بمشاركة جماهير "انفوبلس".. تعرف على نتائج استفتاء أفضل طبيب عراقي لعام 2025
انفوبلس..
كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته شبكة "انفوبلس" حول الأداء الطبي في العراق لعام 2025، عن تصدر تخصصات القلب والجملة العصبية لقائمة خيارات الجمهور، في مؤشر يعكس ثقة الشارع العراقي بالخبرات الوطنية التخصصية. وأظهرت البيانات النهائية للاستفتاء الذي شمل نخبة من الكوادر الطبية، تمايزاً ملحوظاً في نسب التصويت التي ذهبت في أغلبها لصالح الجراحات الدقيقة والحرجة، مما يسلط الضوء على القامات العلمية التي نجحت في كسب ثقة المراجعين خلال العام الجاري.
تصدر النتائج النهائية بفارق مريح الدكتور خالد إبراهيم عنبر، اختصاصي أمراض القلب، الذي حصد نسبة 44% من إجمالي الأصوات. ويعكس هذا الفوز الثقة الكبيرة التي يوليها المرضى والمراجعون للدكتور عنبر، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الصحي في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية في العراق.
وجاء في المرتبة الثانية الدكتور أحمد عدنان الجبوري، اختصاصي الجملة العصبية، بنسبة تصويت بلغت 20%، مما يؤكد بروزه كواحد من الأسماء اللامعة في هذا التخصص المعقد الذي يتطلب دقة ومهارة استثنائية.
كما أظهرت النتائج تبايناً في بقية المراكز، حيث حلّ الدكتور وسام صالح العبيدي، اختصاصي جراحة القلب، في المرتبة الثالثة بنسبة 14%، مكملاً بذلك الهيمنة الواضحة لأطباء القلب (بين أمراض وجراحة) على مراكز الصدارة في الاستفتاء.
أما في قطاع جراحة الكلى، فقد نال الدكتور منتظر حميد المدني نسبة 10% من أصوات المشاركين، فيما تساوت النسب في المركزين الأخيرين بين كل من الدكتورة هند سعران الحسني (اختصاصية النسائية والتوليد) والدكتور علي باقر الحلي (اختصاصي جراحة العظام)، حيث حصل كل منهما على نسبة 6%.
-
نتائج الاستفتاء
أشار القائمون على موقع "انفوبلس" إلى أن هذا الاستفتاء ليس مجرد مسابقة رقمية، بل هو منصة لتسليط الضوء على الكفاءات العراقية التي تعمل في ظروف استثنائية لتقديم أفضل الخدمات الطبية. وأكدت إدارة الموقع أن المعايير التي استند إليها الجمهور في التصويت شملت:
- السمعة المهنية والنجاح في العمليات المعقدة.
- التعامل الإنساني مع المرضى وذويهم.
- المساهمة العلمية والتوعوية في المجتمع.
لاقت النتائج تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مدونون ومتابعون أن تكريم الطبيب العراقي عبر هذه الاستفتاءات الشعبية يعد "حافزاً معنوياً كبيراً" يشجع الكوادر الطبية على البقاء في الوطن وخدمة المجتمع العراقي، رغم كل التحديات اللوجستية والأمنية.
من جانبهم، يرى مراقبون للشأن الصحي أن تصدر تخصصات مثل "أمراض وجراحة القلب" و"الجملة العصبية" للمراكز الأولى يشير إلى وعي مجتمعي بأهمية هذه التخصصات الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، وتشهد تطوراً ملحوظاً في المستشفيات والمراكز التخصصية العراقية مؤخراً.