ترند العراق في عاشوراء.. القصائد الحسينية تسيطر على اليوتيوب
انفوبلس/..
مع حلول ذكرى عاشوراء من كل عام، يحل معها موعد مجالس العزاء المتنوعة، ولعل أبرز عناصرها هي القصائد الحسينية واللطميات وغيرها، والتي يلاحظ أنها تتطور عام بعد آخر وتنتشر بطرق حديثة وفق معطيات مواقع التواصل الاجتماعي عموما واليوتيوب خصوصا، ولم تقتصر على المجالس وقنوات التلفاز كما كانت في السابق.
وفي كل سنة هجرية، تتسابق المجالس والمآتم الحسينية على استضافة المنشدين، كما يتسابق هؤلاء أنفسهم على طرح أحدث القصائد الحسينية بطرق منظمة تواكب التطور العلمي بنصوصها والحانها.
ويستعرض موقع إنفو بلس القصائد الرائجة على موقع يوتيوب خلال الموسم الحالي 1444هـ، إذ جاءت قصيدة الرادود مسلم الوائلي "يا محمد هدت الخيالة" لهيئة وصال العاشقين في المرتبة الأولى ضمن الرائج في العراق حيث حصدت 541 ألف مشاهدة خلال 5 أيام.
تلتها قصيدة مرتضى حرب "يا فركتكم" لهيئة رماد الخيام والتي حصدت 1.2 مليون مشاهدة خلال 8 أيام، ثم قصيدة "المآتم ثقافتنا" للرادود باسم الكربلائي وحققت 3.9 مليون مشاهدة خلال اسبوعين، أما في المرتبة الرابعة فقد حلت قصيدة "صلن صلاة الليل" لباسم الكربلائي حيث حصلت على 1.8 مليون مشاهدة خلال 13 يوما.
وضمن الرائج أيضا، سجلت قصيدة "خطاف اللون" لمحمد الحلفي المرتبة الخامسة إذ حصلت على 765 ألف مشاهدة خلال 8 أيام، وجاءت "وحشة دياركم" لمرتضى حرب في المرتبة السادسة بواقع 1.3 مليون مشاهدة خلال 10 أيام، ولذات المنشد جاءت قصيدة "عم الخيام" في المرتبة السابعة" بـ458 ألف مشاهدة خلال 3 أيام.
أما في المرتبة التاسعة ضمن المحتوى الرائج في العراق جاءت قصيدة باسم الكربلائي "ملك عصرك" والتي حصدت 644 ألف مشاهدة خلال 9 أيام، تبعها في المرتبة العاشرة قصيدة "محد ظل وياي" للرادود مسلم الوائلي التي القاها خلال عزاء مسجد السيد الشهيد الصدر بواقع 202 ألف مشاهدة خلال يوم واحد.
وتبقى للمجالس الحسينية لدى الشيعة طعم آخر، يعيشون خلالها رحلة الحسين (ع) ويعيشون جزءاً من مأساتها، ويعلنون مناصرته ضد من نصب له العداء. هذه المجالس دفع الشيعة من اجلها ابناءهم قرابين، وتحدوا بها أعتى الجبابرة، فهي بالنسبة لهم ثقافة وعقيدة واحياء ذكرى عاشت في قلوبهم وسرت في دمائهم وعقولهم حتى اصبحت مبدأ لا يمكن التخلي عنه ابداً.