تقرير بريطاني: امريكا مركز لسرقة الاثار والتحف من مختلف بلدان العالم
انفوبلس/..
أكد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الاثنين، انه وعلى مدى السنوات الست الماضية ادان مكتب التحقيقات والجرائم في مدينة مانهاتن عشرات الاشخاص بتهريب الآثار والتحف التاريخية .
وذكر التقرير ان ” عملية التجارة غير المشروعة بالتحف والاثار المهربة سلطت الضوء على عالم دولي غامض من التجار غير المشروعين وجامعي التحف السريين وهي تجارة يقول البعض إنها قد تقل بعد تعطيل عدد من عصابات التهريب وسرقة الأشياء التي تمت إعادتها إلى موطنها في السنوات الأخيرة “.
واضاف ان ” مزادات شهيرة مثل كريتسي وشركة سيمز كانتا مصدرا لغسيل تلك الاثار المنهوبة حيث عشرت الشرطة على عشرات القطع المهربة والمنهوبة في مخزن المزاد كما عثرت الشركة على قطع مهربة ومنهوبة في مخزن شركة سيمز في جنيف، كما اتهم المدير السابق لمتحف اللوفر ، جان لوك مارتينيز ، في باريس بالتواطؤ في الاحتيال وغسيل الأموال فيما يتعلق بتحقيق في القطع الأثرية المصرية المهربة”.
من جانبه قال ماثيو بوغدانوس وهو عقيد سابق في البحرية الامريكية اشرف على عملية تتبع الاثار المسروقة من المتحف الوطني العراقي ويعمل حاليا مديرا لوحدة الاثار في مدينة مانهاتن إن ” الآثار مصدر مهم لإيرادات الإرهابيين وهي تجارة يتواطأ فيها تجار الآثار الغربيون”.
واشار الى أنه ” يشعر بالدهشة من عدد البلاغات التي يتلقاها مكتبه الآن من المؤسسات والأشخاص الذين يقولون إنهم لم يعودوا يريدون الأعمال الفنية المنهوبة في مجموعاتهم مما يدل على وجود عدد كبير من الاثار المسروقة ومع ذلك ، كانت دور المزادات أبطأ في التصرف مع تلك الحالات المعيبة.