تهم فساد تطارد مدير صحة نينوى
إنفوبلاس/..
كشف النائب عن نينوى، نايف الشمري، يوم الجمعة، عن وجود تحرك نيابي للإطاحة بمدير صحة نينوى، وفتح ملفات كبيرة بحقه في هيئة النزاهة، على خلفية تردي الواقع الصحي في المحافظة.
وقال الشمري، "من أين أبدأ؟ من ملف السرقات أم ملف إدارة الدائرة وآلية توزيع الموظفين"، مشيراً إلى أن "في قرية واحدة هناك مركز صحي صغير فيه أكثر من 30 موظفاً من الصحة، بينهم 12 ممرضة، وفي الأساس لا يحتاج هذا المركز إلا إلى 6 موظفين فقط، وهذه حالة صغيرة جدا من مجمل الحالات".
وأضاف أن "عجلات الإسعاف لا تمتلك الوقود وذوي المرضى يشترونه على حسابهم، وهناك مستشفيات تصول وتجول الكلاب السائبة فيها وهناك صور من المخجل نشرها".
ولفت الشمري، إلى أن "المرضى وأطباء نينوى وكوادرها الصحية جميعهم يعانون، لأن التسلط عليهم بلغ ذروته ومن يعترض منهم أو يعلوا صوته يواجه إجراءات ما أنزل الله بها من سلطان".
وطالب النائب عن نينوى، هيئة النزاهة بـ"كشف الذمم المالية لمدير صحة نينوى، وزوجاته الأربع وأبنائه وأشقاء زوجاته في خمس محافظات عراقية وهي (نينوى، بغداد، أربيل، السليمانية، ودهوك)"، مردفاً بالقول: "حددت هذه المحافظات لعلمي المسبق ما الذي ستجده النزاهة هناك".
وأعلن الشمري، عزمه "تقدم ملفات وأدلة تحت يده إلى القضاء، وبعدها الإعلان عن سرقات لم تحصل على مر التاريخ في دائرة صحة نينوى"، مطالباً إدارة المحافظة ونوابها بـ"بيان موقفهم من الواقع الصحي، فالمجاملات على حساب أرواح الفقراء غير مقبولة، وحان الوقت ليكون هناك صحوة حقيقة وتعرية كل الفاسدين هناك خلال الأيام المقبلة".