جامعة طهران تفتتح أول فرع لها في النجف الأشرف.. تعاون مشترك لاستقطاب إرث الجامعة الأعرق.. إليك تاريخها وتصنيفها الدولي
انفوبلس/ تقارير
تعتبر من أشهر وأفضل الجامعات في إيران وعمرها قرابة المئة عام، تضم 15 سكنا جامعيا وتحتل مركزا جيدا في تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، والآن وبخطوة تهدف لاستقطاب الإرث الإيراني العلمي إلى بلاد الرافدين، افتتحت جامعة طهران أول فرع لها في العراق وتحديدا في محافظة النجف الأشرف ضمن اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة دولية في العراق. فما تفاصيل الاتفاق؟ وما هو تاريخ هذه الجامعة؟ إليك سيرة أعرق الجامعات في إيران وأبرزها في المنطقة.
*جامعة طهران
هي جامعة عامة تقع في طهران، وتُعد أقدم وأكبر جامعة في إيران وتحتوي على أكبر مكتبة في البلاد. وتحمل لقب الجامعة الأم دانشگاه مادر في إيران.
تم إنشاء جامعة طهران عام 1934 حيث تعتبر الجامعة الأم لسائر الجامعات والمعاهد في البلاد. وقبل ذلك كانت الشرائح الميسورة من المجتمع الإيراني تبعث أبناءها إلى جامعة بيروت الأمريكية باعتبارها أقدم جامعة في منطقة الشرق الأوسط.
تتكون هذه الجامعة من حوالي 15 مسكنًا جامعيًا، 111 مجالًا دراسيًا للبكالوريوس و177 مجالًا دراسيًا للماجستير و156 مجالًا دراسيًا للدكتوراه. يقوم حوالي 1500 عضو في الهيئة العلمية و50000 طالب بالفعالية في جامعة طهران.
تعتبر الجامعة أفضل جامعة في إيران وتقع في المركز الأول بين جامعات البلد وفي نظام تصنيفها في نيويورك لعام 2020 تقع بين 301 و 400.
*الكليات في الجامعة
تضم جامعة طهران في بدايتها ست كليات:
كلية التكنولوجيا
كلية العلوم (1934)
كلية الآداب، الفلسفة ودار العلوم
كلية الطب (1934)
كلية الصيدلة (1934)
كلية طب الأسنان (1939)
كلية الهندسة (1934)
كلية الحقوق، الاقتصاد والعلوم السياسية
وبعد ذلك تم تأسيس كليات أخرى:
كلية الفنون الجميلة (1941)
كلية الطب البيطري (1943)
كلية الزراعة (1945)
كلية إدارة الأعمال (1954)
كلية التربية (1954)
كلية الموارد الطبيعية (1963)
كلية الاقتصاد (1970)
كلية العلوم الاجتماعية (1972)
كلية اللغات الأجنبية (1989)
كلية الدراسات البيئية (1992)
كلية تعليم الفيزياء
*المعاهد في الجامعة
يدير جامعة طهران عدد من المعاهد التعليمية الهامة ومنها:
معهد الفيزياء الحيوية والكيمياء الحيوية.
كلية الجيزوفيزياء
المركز الدولي للبحث في التعايش مع الصحراء
معهد تاريخ العلوم
معهد دراسات أمريكا الشمالية وأوروبا
معهد الإلكترونيات
مركز دراسات المرأة
مركز إدارة الدراسات التطبيقية
معهد Dehkhoda Dictionary
*فرع في النجف الأشرف
واليوم السبت، أعلنت جامعة طهران الإيرانية، افتتاح أول فرع لها في محافظة النجف الأشرف ضمن اتفاقية تعاون بين الجامعة وشركة دولية في العراق.
وقال رئيس جامعة طهران سيد محمد مقيمي على هامش توقيع اتفاقية التعاون هذه في النجف: “في هذه الاتفاقية النظام العلمي ونظام الدعم الإداري لهذا الفرع منفصلة عن بعضها البعض، بحيث تكون الشركة العراقية الدولية القابضة مسؤولة عن توفير المساحة المادية والدعم والمعدات، فضلا عن الأنشطة الإدارية للفرع، كما ستوفر جامعة طهران الأنظمة العلمية لهذا الفرع".
وذكر رئيس جامعة طهران، إن “التشاور الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد لعب دورا مهما في ترسيخ هذا التفاهم”، مبينا انه “بهذه الطريقة سنفتتح أول فرع لجامعة طهران في مدينة النجف الأشرف، وتدريجيا سيتم إنشاء فروع للجامعة في مختلف مدن العراق. وبالإضافة إلى ازدهار العلاقات العلمية بين البلدين، فلنشهد تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين إيران والعراق من خلال هذه الدبلوماسية العلمية".
وبحسب جامعة طهران، فقد تم بناء المساحات المادية المتعلقة بالأنشطة الإدارية والتعليمية والمختبرية والبحثية والتكنولوجية والمساحات السكنية لفرع جامعة طهران في النجف من قبل هذه الشركة العراقية الدولية على أرض تبلغ مساحتها سبعة هكتارات وثلاثين ألف مترمربع.
وبناءً على ذلك، تقرر أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إجراء التغييرات والتجهيزات اللازمة وفقا لمعايير جامعة طهران والحصول على التصاريح القانونية من المؤسسات العراقية.
*الدبلوماسية العلمية
وفي وقت سابق قال مقيمي، "قمنا في جامعة طهران بتصميم هيكل لتعزيز الدبلوماسية العلمية، وقد وافق عليه مجلس أمناء الجامعة، وبناءً على هذا الهيكل، اخترنا ثلاث مجموعات رئيسية لنشاطنا الدبلوماسي العلمي، المجموعة الأولى تتعلق بالدول العربية والإفريقية، والمجموعة الثانية هي الدول الأوراسية، والمجموعة الثالثة تتعلق بشبه القارة الهندية".
وبين مقیمي، "اختتام المفاوضات لافتتاح فروع لجامعة طهران في النجف وبغداد ودمشق وجورجيا، وعن الدبلوماسية العلمية قال: عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العلمية فإننا نتابع مناقشة علم وفن وأسلوب التفاوض والتواصل مع الدول بالطرق السلمية بهدف ضمان مصالحنا وأمننا القومي".
ولفت إلى، أنه "يجب أن يكون هناك توازن إيجابي في التبادل العلمي مع الدول الأخرى کما نسعى إلى تحقيق توازن إيجابي في التبادلات الاقتصادية مع مختلف الدول، أي إن إنتاجنا في مجال العلوم الذي تستفيد منه الدول يجب أن يكون أكثر مما نستخدمه".