edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. حين تحذّر واشنطن من السفر إلى بغداد وتهتز لوس أنجلوس تحت أقدام الغضب الشعبي.. مفارقة السفر...

حين تحذّر واشنطن من السفر إلى بغداد وتهتز لوس أنجلوس تحت أقدام الغضب الشعبي.. مفارقة السفر والأمن بين واقع العراق وسراب الاستقرار الأمريكي

  • 12 حزيران
حين تحذّر واشنطن من السفر إلى بغداد وتهتز لوس أنجلوس تحت أقدام الغضب الشعبي.. مفارقة السفر والأمن بين واقع العراق وسراب الاستقرار الأمريكي

انفوبلس/..

في مشهد يعكس أحد أعمق مفارقات السياسات الدولية، أصدرت الولايات المتحدة مؤخرًا قرارًا يمنع مواطنيها من السفر إلى العراق، متذرعة بما وصفته بـ”التهديدات الأمنية”، وهو إجراء تقليدي تكرر واشنطن اعتماده كلما احتدمت التوترات الإقليمية أو ارتفعت حرارة الخطاب في بغداد. لكن ما كان متوقعًا من ردود رسمية أو شعبية عراقية جادة، جاء هذه المرة مختلفًا: سيل من التعليقات الساخرة اجتاح صفحة السفارة الأمريكية في بغداد، حيث تساءل العراقيون ـ تهكمًا ـ عن جدوى تحذير من السفر إلى بلادٍ يعرفها أبناؤها جيدًا، في الوقت الذي تحترق فيه شوارع المدن الأمريكية الكبرى، وعلى رأسها لوس أنجلوس، بموجة تظاهرات واحتجاجات عنيفة تهدد استقرار الداخل الأمريكي نفسه.

ففي لحظة غرائبية، يتبادل فيها الواقع والرمز أدوارهما، يجد المواطن العراقي نفسه محاطًا بنوع من الكوميديا السوداء: بلد يصدر قوائم سوداء عن “الوجهات غير الآمنة” فيما هو عاجز عن احتواء الفوضى داخل حدوده. على وقع الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في كاليفورنيا، وأصوات الغضب التي تتصاعد من مدن أمريكية عدة، يجد العراقي العادي نفسه أمام سؤال بسيط لكنه لاذع: من الذي يحتاج إلى تحذير سفر فعلاً؟

ليس خافيًا أن مثل هذه القرارات الأمريكية لا تأتي في فراغ أمني بقدر ما تعكس رؤية سياسية ذات طابع استعلائي، تتعامل مع بلدان مثل العراق كمناطق هشّة دائمًا، بغض النظر عن التحولات الإيجابية أو استقرار المدن. لكن الجديد هذه المرة هو أن الصورة المعكوسة من الداخل الأمريكي نفسه باتت تفضح هذا المنطق الانتقائي: فالمُحذِّر غارق في فوضاه، والمُحذَّر منه يعيش مفارقة الهدوء.

*ردود ساخرة

ورصدت شبكة انفوبلس، مئات التعليقات الساخرة والتفاعل مع تحذير السفارة الامريكية بـ"أضحكني"، فيما كتب المعلقون ان "هذه بغداد وليست لوس انجلوس"، و "العراق اكثر امانا من الولايات المتحدة الان"، وذلك في إشارة الى التظاهرات واعمال العنف التي تشهدها 12 مدينة أمريكية في عدة ولايات بالضد من قرار المداهمات والتفتيش على العمال المهاجرين.

لقد تعامل العراقيون مع القرار الأمريكي ليس كإجراء دبلوماسي عادي، بل كفرصة نادرة للرد عبر لغة ساخرة تحمل في طياتها الكثير من النقد السياسي: “اطمئنوا، لن نسافر إلى لوس أنجلوس الآن!” كتب أحدهم، فيما تساءل آخر: “أليس الأَولى أن تصدر وزارة الخارجية العراقية تحذيرًا من السفر إلى أمريكا؟”، بينما علّق ثالث: “أنتم قلقون من بغداد؟ على الأقل هنا لا نقتل بسبب لون البشرة أو نوع السلاح الذي نحمله”.

هذه الردود، وإن بدت خفيفة الظل، تكشف عن وعي سياسي متزايد لدى الشارع العراقي، الذي لم يعد يبتلع بسهولة قرارات تُصدر من عواصم تعتبر نفسها “وصيّة” على أمن الآخرين، بينما تتجاهل جراحها الداخلية الآخذة في الاتساع.

في النهاية، لم يكن العراقيون بحاجة إلى نشرة تحذيرية لتدرك واشنطن أن زمن التلقّي السلبي قد ولّى، وأن للكرامة الوطنية لغة لا تقلّ بلاغة عن لغة الدبلوماسية. فبين بغداد ولوس أنجلوس، لا توجد فقط آلاف الأميال، بل ملايين الفروقات في النظرة إلى الذات، والاستعداد للاعتراف بالفوضى، سواء جاءت على هيئة قرار سياسي أو على هيئة ثورة في الشوارع.

*التحذير الأمريكي

وكانت قد أصدرت السفارة الامريكية في بغداد، اليوم الخميس، تحذيرا للمواطنين الأمريكيين بناء على تحديث من وزارة الخارجية الامريكية بعدم السفر للعراق “لأي سبب كان”، فيما وضعت 12 نصيحة اذا قرر الأمريكي السفر الى العراق من بينها “كتابة وصيته”.

وقالت السفارة في بيان، انه “في 11 يونيو/ حزيران، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الطارئين بسبب تفاقم التوترات الإقليمية”.

وأضافت انه “لا تسافر إلى العراق بسبب الإرهاب والخطف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية وقدرة الحكومة الأمريكية المحدودة على تقديم خدمات الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في العراق، لا تسافر للعراق لأي سبب”.

ولخصت السفارة الوضع بأن “المواطنين الأمريكيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف، تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام، الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأمريكيين والشركات الدولية، تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى، وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأمريكية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة”.

وتابعت ان “هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق، كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد، يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف”.

واكملت: “لا تسافر بالقرب من الجماعات المسلحة أو الحدود الشمالية للعراق بسبب: – استمرار التهديد بالهجمات من قبل الجماعات الإرهابية، الصراع المسلح، قصف جوي، اضطرابات مدنية”.

وأوضحت انه “بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأمريكية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي”.

ووضعت السفارة 12 شرطا يجب ان يقوم بها الأمريكي في حال قرر السفر الى العراق، تتلخص بوضع خطة أمنية شخصية بالتنسيق مع صاحب العمل أو المؤسسة المضيفة أو النظر في التشاور مع منظمة أمنية مهنية، صياغة وصية وتعيين المستفيدين المناسبين من التأمين و/أو التوكيل، اترك عينات DNA مع مقدم خدماتك الطبية في حال كان من الضروري لعائلتك الوصول إليها لأغراض تحديد الهوية، مناقشة خطة مع الأحباء بشأن رعاية/حضانة الأطفال والحيوانات الأليفة والممتلكات والممتلكات والأصول غير السائلة (المجمعات والأعمال الفنية وغيرها. )، رغبات الجنازة، إلخ، شارك الوثائق المهمة ومعلومات تسجيل الدخول ونقاط الاتصال مع الأحباء حتى يتمكنوا من إدارة شؤونك إذا لم تتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة كما هو مخطط لها، اشترك في برنامج تسجيل المسافرين الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات من السفارة الأمريكية وتسهيل التواصل معك في حالة الطوارئ، مراجعة تقرير أمن البلد للعراق، قم بزيارة موقع CDC للحصول على أحدث المعلومات الصحية للسفر المتعلقة بسفرك وعودتك إلى الولايات المتحدة، وننصحك بشدة بشراء التأمين قبل السفر”.

وعموما لا يعد التحذير الأمريكي من السفر الى العراق وتصنيفه بمستوى الخطر الرابع والأخطر بالجديد، بل انه ثابت منذ سنوات، وجرى التحديث عليه فقط فيما يخص مغادرة البعثات الدبلوماسية غير الرئيسية من العراق.

أخبار مشابهة

جميع
الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

  • اليوم
في كركوك.. انتحار منتسب في البيشمركة بسبب ضائقة مالية

في كركوك.. انتحار منتسب في البيشمركة بسبب ضائقة مالية

  • اليوم
معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات الخارج

معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات...

  • 9 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة