"داعشي" يفجر منزل عمته بعد رفض زواجه من ابنتها ببغداد
إنفوبلاس/..
مظاهر العنف والإجرام والإرهاب تنوعت واختلفت ولم تعد تقتصر على هجمات العصابات المسلحة او عمليات الاغتيال، فبعد انتشار السلاح وتغليب الفكر الإرهابي في بعض المناطق أصبحت هذه العادات الدخيلة مستشرية في الاوساط الاجتماعية أيضًا.
وفي احدى مناطق جنوب شرق بغداد حدثت جريمة مروعة وقد تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ولم تكن الجريمة الأولى من نوعها حيث أقدم شاب على تفجير عبوة ناسفة كان قد وضعها في بيت عمته لرفضها زواجه من ابنتها.
وحسب إفادات المدعين بالحق الشخصي التي اشارت الى اقدام المتهم الى خطبة ابنة عمته أكثر من مرة الا انه جوبه بالرفض لعدم توافق التحصيل العلمي بين الطرفين حيث انه لم يحصل على أية شهادة دراسية بينما كانت الفتاة حاصلة على شهادة الماجستير.
وذكر تقرير لصحيفة القضاء تابعه Info plus news، أنه "عند تدوين اقوال المتهم واعترافه امام القائم بالتحقيق وامام قاضي التحقيق بقيامه بتفجير العبوة الناسفة على دار عمته كونها رفضت زواجه من ابنتها حيث قام بالدخول الى دار عمته وكان متواجدا فيها كل من المجنى عليه (ابن عمته) والعمة وابنة عمته حيث وضع العبوة في احدى غرف الدار ثم خرج من الدار وفي اليوم التالي وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهرا كان المجنى عليه ووالدته وأخته بداخل دارهما يتناولون طعام الغداء وبعد الانتهاء منه توجه المجنى عليه (ابن عمته) الى غرفة نومه لاعداد ملابسه لغرض مغادرة الدار كونه يمارس لعبة كرة القدم وبعد دخوله الغرفة قام المتهم بالاتصال على جهاز الموبايل المربوط عليها مما ادى الى انفجارها بفترة وجيزة، سمعت العمة وابنتها صوت انفجار ولدى التوجه الى الغرفة شاهداه وهو مقطع الإشلاء".
وتابع التقرير، أن "المحكمة أطلعت على محضر الكشف على جثة المجنى عليه ومحضر الكشف على محل الحادث والتقرير الطبي التشريحي والتقرير الطبي العدلي كما اطلعت المحكمة على التقرير الاستخباري الذي تضمن معلومات تشير الى انه ينتمي الى تنظيم داعش الإرهابي".
وختم تقرير القضاء، "من خلال ما تقدم يتضح للمحكمة ان الأدلة المتحصلة ضد المتهم واعترافه الصريح والمفصل امام القائم بالتحقيق وامام قاضي التحقيق وهي ادلة كافية لإدانته عن التهمة المنسبة اليه والحكم عليه بالإعدام شنقًا حتى الموت وفق احكام المادة 406/1/أ/ب من قانون العقوبات المعدلة بأمر مجلس الوزراء رقم 3 لسنة 2004".