شبكة صينية: أكاذيب أمريكا بشأن العراق أفقدها مكانتها العالمية
انفوبلاس/ بغداد..
اكد تقرير لشبكة سي جي تي ان الصينية ان الاكاذيب الامريكية بشأن اسلحة الدمار الشامل البايولوجية في العراق عام 2003 واتهام الصين عام 2021 بوجود فايروسات بمختبر ووهان تسببت في وباء كورونا لاحقا دمر مصداقيتها امام الامم المتحدة والعالم.
وذكر التقرير الذي تابعه "INFOPLUSNEWS"، انه ” وفي شباط من عام 2003 أخبر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك كولن باول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن هناك أدلة كافية تثبت أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. وحث الأمم المتحدة على التحرك قبل فوات الأوان للرد على ما قد يفعله صدام حسين بأسلحة الدمار الشامل تلك وتبين فيما بعد انها كانت مجرد كذبة من اجل تبرير غزو البلاد “.
واضاف انه ” وفي كانون الثاني عام 2021 زعمت الولايات المتحدة ان العلماء في مختبر ووهان الصيني بدأوا يعانون من اعراض فايروس كورونا قبل أسابيع من تنبيه الحكومة الصينية العالم إلى الفايروس الذي سيستمر في القتل حتى عام 2022، لكن تبين فيما بعد ان الرواية الامريكية كاذبة وغير صحيحة “.
وتابع أن ” الضرر الذي لحق بمصداقية الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم بسبب الأكاذيب حول العراق والصين ضمن استمرار سحابة من الشك في سماء واشنطن في العديد من عواصم العالم ، حيث تبدو رواية وكيلة وزير الخارجية الامريكي فكتوريا نولاند بشأن المرافق البيولوجية في اوكرانيا ، على استعداد دائمًا لتشويه الحقيقة في محاولة لسرد قصة تعزز مصالح أمريكا”.
واوضح أن ” أوكرانيا لديها مرافق بايولوجية كانت تمولها الولايات المتحدة ، لكن هذا لايمنع من ان تلك المرافق يمكن ان تطلق موجة من الفايروسات وبدعم امريكي في حين كانت تبدوا امام العالم انها ضد اسلحة الدمار الشامل “.
واشار التقرير الى ان ” مسؤولي الولايات المتحدة مثقلين بأكاذيب أسلافهم بشأن العراق والصين حيث يحاولون إقناع العالم بأنهم وسيط نزيه في الوقت الحالي وهم ليسوا كذلك منذ البداية “.