edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ضجّة في النجف بعد تسريب النائب عبد الهادي الحسناوي.. الشرطة تتدخل وعراضة مسلحة من داخل مضيفه!

ضجّة في النجف بعد تسريب النائب عبد الهادي الحسناوي.. الشرطة تتدخل وعراضة مسلحة من داخل مضيفه!

  • 3 حزيران
ضجّة في النجف بعد تسريب النائب عبد الهادي الحسناوي.. الشرطة تتدخل وعراضة مسلحة من داخل مضيفه!

انفوبلس/ تقارير

ظهر له مقطع مسرّب يتحدث فيه عن "قص آذان المتظاهرين" في النجف الأشرف حال تجددت تظاهراتهم، ثم سرعان ما انتشر مقطع مصور من داخل مضيفه يُطلق فيه مجموعة أشخاص الرصاص بشكل عشوائي ويهتفون "احذر الحليم إذا غضب.. مو كل مرة تعبر بدون عقاب" وهو ما فُسّر بأنه تهديد واضح وصريح للمتظاهرين، فكيف كانت ردة فعل النائب عبد الهادي الحسناوي؟ وماذا جاء في بيان شرطة النجف؟ انفوبلس وتقرير مفصّل عن الحادثة تقرؤونه عبر الرابط.

ماذا حدث؟

أمس الاثنين، أثار تسجيل صوتي منسوب لعضو مجلس النواب عن محافظة النجف الأشرف، عبدالهادي الحسناوي، ضجّة واسعة في المحافظة، على الرغم من إصدار المكتب الإعلامي للأخير، بياناً، أشار فيه إلى أن التسجيل المنسوب للنائب "مركّب".

المقطع المنسوب للحسناوي، انتشر خلال الساعات القليلة الماضية على منصّات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وورد فيه تهديد بـ"قص آذان المتظاهرين في النجف حال تجدد التظاهرات".

وشهدت منطقة الحيدرية في النجف مؤخراً، تظاهرات واحتجاجات، جراء تردي الخدمات وقلّة ساعات تجهيز الكهرباء.

تهديد المتظاهرين من داخل مضيف الحسناوي

في الأثناء، وبعد انتشار التسجيل الصوتي المنسوب للحسناوي، نشرت صفحة تحمل اسم "عبد الهادي العباسي الحسناوي"، مقطعاً مصوّراً يظهر مجموعة أشخاص داخل مضيف النائب الحسناوي، وهم يقومون برمي الرصاص بشكل عشوائي من أسلحة خفيفة مختلفة. 

وكتبت تدوينة برفقة المقطع المصوّر، نصّها: "احذر الحليم إذا غضب.. مو كل مرة تعبر بدون عقاب"، متبوعة بوسم "#إمارة بني حسن".

المقطع والتسجيل الصوتي المنسوبان للنائب الحسناوي، أثارا غضب متظاهري الحيدرية، وعلّق المتظاهر أحمد الحيدري على ما وصفه بـ"تهديد الحسناوي" ومقطع الرصاص، قائلاً: "ما جرى لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة عشائرية أو اجتماعية".

وأضاف الحيدري متسائلاً: "هل يستقوي النائب الذي يُفترض أن يكون ممثلاً للشعب بالسلاح والعشيرة بدل القانون والشعب؟".

وتابع معلقاً على فيديو الرصاص العشوائي: "هذا الاستعراض يؤكد ارتباط التسريب التهديدي للنائب بممارسة عملية الترهيب، التي قد لا تقف عند الكلام بل تتحول إلى فعل ميداني".

من جانبه، قال المتظاهر محمد عقيد، في تعليق على المقاطع المنسوبة للحسناوي، قائلاً، إن "هذا التهديد الصريح لا يُمكن فصله عن التظاهرات، بل يُعتبر بمثابة ردّ قمعي مباشر على مطالب الناس، ومحاولة لترهيب الصوت الشعبي بدلاً من الاستجابة له".

وأضاف، "لا يُعد هذا التسريب تجاوزاً لفظياً فقط، بل تحدياً سافراً لإرادة الناس، الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم".

مكتب الحسناوي ينفي: المقطع مركّب

بعد ذلك، أصدر مكتب النائب عبدالهادي الحسناوي بياناً بشأن المقطع الصوتي المنسوب للأخير.

وقال المكتب في بيانه الذي ورد لشبكة انفوبلس، إن "المقطع الصوتي المسرّب والمتداول مؤخراً، والذي يُراد من خلاله الإساءة إلى أحد نواب محافظة النجف، وهو النائب عبد الهادي الحسناوي وتسقيطه انتخابياً، هو مقطع مركّب وواضح وبالتحديد عند الثانية 19، حيث فيه اجتزاء من حديثين مختلفين تم دمجهما بشكل متعمد لإظهار مضمون مضلّل".

وأضاف، أن "الجزء الأول من التسجيل إلى حد الثانية 19، يتحدث عن موضوع يتعلق بالخدمات وتحديداً الكهرباء، أما الجزء الثاني والذي يبدأ من الثانية 19 إلى الأخير، فقد ورد فيه تعبير: (اللي ينزّل واللي يحجي أكص اذانه)، هو جزء مأخوذ من نقاش وخلاف في قضية عشائرية خاصة لا علاقة لها بالتظاهرات أو المطالبات الشعبية إطلاقاً".

وتابع، أن "ربط المقطع الثاني بالأول الذي يخصّ التظاهرات هو تحريف للحقائق ومحاولة لتضليل الرأي العام من خلال اجتزاء السياق وتوظيفه بطريقة تهدف للتسقيط السياسي وهو أمر بات مكشوفاً للرأي العام".

شرطة النجف تتدخل

من جهتها، أصدرت شرطة النجف الأشرف، توضيحاً حول إطلاق نار عشوائي في المحافظة، مهددة بأنها "لن تتساهل مع كل من يعبث بأمن المدينة".

وذكرت الشرطة في بيان ورد لشبكة انفوبلس، إنه "رصدت قيادة شرطة محافظة النجف، من خلال مفارزها المنتشرة، إطلاقات نارية في منطقة الحيدرية، كما تابعت مفارز الرصد تداول مقطع فيديو يُظهر قيام عدد من الأشخاص بإطلاق العيارات النارية بشكل مخالف للقانون".

وأضاف البيان: "وإذ تؤكد قيادة الشرطة رفضها القاطع لهذه التصرفات التي تُعرض حياة المواطنين للخطر وتثير الذعر بينهم، فإنها تشدد على أنها لن تتساهل مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المدينة". 

وأكدت الشرطة أن "مفارزها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم إلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال، وتقديمه إلى العدالة لينال جزاءه العادل".

إطلاق العيارات النارية العشوائية جريمة يعاقب عليها القانون

يُعد إطلاق العيارات النارية العشوائية جريمة يعاقب عليها القانون العراقي، ويوضح المحامي عمر حسين، أن "المادة 24 من قانون الأسلحة الصادر سنة 2017، تنص على معاقبة كل من يطلق العيارات النارية في المناسبات العامة والخاصة بالحبس مدة لا تقل عن سنة، مع غرامة مالية". 

ويستدرك قائلاً: "رغم وجود هذا النص، لكن التنفيذ ضعيف، وغالباً لا يتم التعرف على الجاني، لأن الرصاصة تأتي من مكان مجهول، ويصعب إثبات الفاعل، فينتهي الأمر بلا عقوبة".

ويرى حسين أن غياب الردع الفعلي والتسامح الاجتماعي مع هذه الظاهرة هو ما يجعلها تتكرر، لافتاً إلى أنه "في الكثير من الحالات، يكون الفاعل معروفاً، لكن يتم حل الأمر عشائرياً، أو يُغض الطرف عنه بداعي عدم تعكير صفو المناسبة".

من جهته، يؤكد الشيخ جاسم الشمري، أحد وجهاء العشائر في محافظة كربلاء المقدسة، أن عدداً كبيراً من زعماء القبائل أصدروا قرارات صارمة بمنع إطلاق النار في كل المناسبات. ويقول الشمري في حديث له تابعته شبكة انفو بلس، "ألزمنا أنفسنا في مجلس شيوخ العشائر وأفرادنا بعدم إطلاق النار، ومنعنا حدوث ذلك في الأعراس أو الجنازات. لكن الواقع يقول إن السيطرة على كل الشباب أمر شبه مستحيل".

ويضيف: "في لحظات الانفعال، سواء فرح أو حزن، يفقد البعض السيطرة، ويرى في إطلاق النار تعبيراً عن مشاعره. وهناك من يجرب سلاحه في المزارع أو المناطق المفتوحة، فيطلق النار في الهواء من دون تفكير بالعواقب". 

ويلفت إلى أن "الصراعات العشائرية في بعض المحافظات الجنوبية تتحول إلى معارك مسلحة، ويُستخدم فيها السلاح المتوسط أحياناً، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا، من بينهم أحياناً من لا علاقة لهم بالنزاع أصلاً".

ويشير الواقع إلى أن الرصاص الطائش أصبح جزءاً من يوميات العراقيين، ولا سيما في المناسبات التي تُفترض أن تكون للتعبير عن الفرح أو الحزن، لكنها تتحول إلى مأساة لأسر أخرى، وبين تقصيرِ أمني، وتراخٍ اجتماعي، وضعف في تنفيذ القانون، تبقى دماء الأبرياء مهددة في كل لحظة.

أخبار مشابهة

جميع
حقول الموت الصامتة في الجنوب.. الألغام تحاصر البصرة وتشلّ التنمية

حقول الموت الصامتة في الجنوب.. الألغام تحاصر البصرة وتشلّ التنمية

  • اليوم
المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

  • اليوم
الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة