عبد المهدي ينعى الحمداني: كان عالماً بارزاً على صعيد العالم
إنفوبلاس/..
نعى رئيس مجلس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، وزير الثقافة في حكومته عبدالأمير الحمداني، فيما اشار إلى أنه كان عالماً اثرياً بارزاً، ليس على صعيد العراق والمنطقة فقط، بل على صعيد العالم اجمع.
وقال عبد المهدي في بيان، "نودع بقلوب حزينة وبدموع متحسرة ونفوس مؤمنة الدكتور عبد الامير الحمداني، الاستاذ الكبير الذي تشهد له الجامعات العراقية والعالمية، والذي تتلمذ على يده عدد كبير من العلماء والخبراء في علم الاثار. كان الحمداني عالماً اثرياً بارزاً، ليس على صعيد العراق والمنطقة فقط، بل على صعيد العالم اجمع".
وأضاف، "فغادرنا الى بارئه سبحانه وتعالى، بعد عمر قضاه في البحث والتنقيب وحل الرموز والخطوط ليساعد اجيالنا القادمة في شق طريق الرفعة والمجد والعلم والحضارة والذي سجلته اجيالنا الغابرة قبل الاف السنين. فالحمداني واحد من كبار خبراء العالم في علم الاثار، ووزير سابق للثقافة، حيث شاركنا مسؤوليات الحكم، فكان نعم الاخ والصديق والمسؤول".
وأشار إلى أنه "عانى من مرض عضال اصابه ولم يمهله طويلاً. وتوفي في مدينته المحبوبة الناصرية، التي هي بحق من اعظم واقدم المدن الاثرية في العالم قاطبة، حيث ارض سومر واور واريدو والوركاء ولارسو ولكش والاف القرى والمدن الاثرية على طول وعرض وادي الرافدين. حضارات شقت الطريق للبشرية، ومن حقها علينا وعلى البشرية اعادة الحياة لها. فما اكتشف في بلادنا للان لا يمثل سوى عشر معشار ما بقي مطموراً تحت التراب ينتظر العقول البارزة والسواعد الابية".
وأتم عبد المهدي بيانه، قائلاً "توفي الاخ عبد الامير بعد رحلة طويلة بين الواحه الطينية والرقم الكتابية واعظم الاثار التي تزخر بها متاحف العراق والعالم. توفي عالمنا بين اهله ومحبيه، فتعازينا لشعبنا العزيز ولعائلة الفقيد وزملائه وتلامذته ومحبيه، واسكنه الله فسيح جناته بجوار الانبياء والائمة والعلماء والمصلحين والمؤمنين، وانا لله وانا اليه راجعون".