قناة عراق 24 تلتهب.. احتراق أم حرق؟.. إليك قصة مالكها وكيف صنعه البزاز وسوّقه للأزمات

انفوبلس/ تقارير

قد يعود السبب إلى تماس أو يتعداه، كان الغموض سيد الموقف بعد احتراق قناة عراق 24 التي يملكها تلميذ سعد البزاز علي وجيه محجوب، فالاحتكاك السابق مع مصرف الطيف أثار الشكوك حول ما حدث، لكن أساليب محجوب المعروفة في التمثيل بدور الضحية خففت من حدتها. فما هي أسباب الحريق الفعلية؟ وما هي مشكلة القناة مع مصرف الطيف بالتحديد؟.

*تفاصيل الحدث

يوم أمس، التهم حريق كبير مقر قناة عراق 24 الكائن في العاصمة بغداد، وتصاعدت ألسنة النيران داخله دون معرفة تفاصيل ما يحدث في بادئ الأمر.

وقال صحفيون في القناة، إن النيران التهمت مقر مؤسستهم وسط العاصمة بغداد، مؤكدين أن أفراد طاقم القناة لم يُصابوا بأذى.

ومازالت المعلومات شحيحة حول ظروف الحريق، لكن فيديو متداول، أظهر تصاعد ألسنة اللهب من المبنى.

*مشكلة القناة مع مصرف الطيف

القناة تصدّر نفسها على أنها متخصصة في الشأن المالي والاقتصادي، وتناولت في وقت سابق مصرف الطيف الإسلامي عندما تم فرض عقوبات أميركية عليه قبل أقل الشهر، وحاولت كشف ملابسات ما يحدث قبل أن يمتنع المصرف من إعطاء إذن لكادرها لغرض التصوير.

ونشرت القناة خبرا أفادت به، بدخول القرار الأمريكي الخاص بفرض عقوبات على 14 مصرفا عراقيا من بينها مصرف الطيف الإسلامي حيز التنفيذ.

وأضافت، أن قرار الحظر قد دخل مرحلة سريان حظر التعامل بالدولار على مصرف الطيف ومصارف أخرى مشمولة بالعقوبات.

كما أشارت إلى توقف خدمة حوالات ويسترن يونيون لدى مصرف الطيف الإسلامي ومصارف أخرى، إضافة إلى توقف الحوالات الخارجية والداخلية بعد منع مصرف الطيف من التداول بالدولار والعمل بالدينار فقط، وتداول متعاملون صورا لتطبيقات خدمة التحويل الإلكتروني عبر مصرف الطيف وقد تعطلت تماما.

*احتكاك قوي

القناة حاولت التقصي عن أسباب العقوبات الأميركية، وزعمت وجود ملفات فساد كبيرة داخل المصرف قادت واشنطن لهذه الخطوة، وأرسلت للتحقيق بذلك كادر خاص بها للتصوير داخل المصرف، لكن الأخير رفض منحهم الإذن ما تسبب باحتكاك بين الحماية وكادر القناة تطور إلى استخدام الرصاص تجاه الكادر بحسب زعم القناة وإخراجهم من المصرف بالقوة.

*هل احتكاك القناة مع مصرف الطيف تسبب بإحراقها؟

انشطرت الإجابات إزاء هذا السؤال إلى قسمين، أيّد القسم الأول هذه المعلومة وقال إن جهات تابعة للمصرف هي من أقدمت على حرق مقر القناة بغية ترويعهم وإرسال رسالة لهم بعدم تناول أي قضية تخص المصرف مستقبلا.

أما القسم الثاني فاستبعد كُلياً هذه المعلومات، مؤكدا أن المصرف ليس بذلك الغباء الذي يقدم على هذه الخطوة بعد أيام من الاحتكاك مع كادر القناة.

ويؤكد مؤيدو هذا القسم، أن مدير القناة علي وجيه محجوب هو من افتعل هذا الحادث بأكمله كونه يحذو حذو استاذه سعد البزاز الذي عمل معه قرابة الستة عشر عاما في قناة الشرقية، حيث كانا يحرصان على خلق الأزمات وتصدير أنفسهم كأبرياء وضحايا.

*زوجة علي وجيه محجوب ومشكلتها مع الشيعة وحبها لـ"صدام"

لعد عُرِفت زوجة علي وجيه محجوب مدير قناة عراق 24 بحبها للمقبور صدام وعدائها للشيعة وشعائرهم، حيث دائما ما كانت تطالب بـ"عدم الزعل" على من يترحمون لـ"صدام حسين" وفي ذات الوقت تصف الشيعة بمنفصمي الشخصية وأنهم يتجمعون لزيارة الإمام الحسين "عليه السلام" لكنهم لا يتجمعون ضد الفاسدين.