كواليس أزمة الكهرباء.. ما علاقة "كار"؟
إنفوبلس/..
كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن وجود خلل كبير في ادارة استثمارات شركة كار الكردية المتهمة بالفساد والتخابر مع الكيان الصهيوني ضمن محطات كهرباء البصرة والمحافظات الجنوبية، مبينا ان هناك خروقات كثيرة في عقود الاستثمارات لم تعالجها الحكومة ما تسبب في سوء صيانة ومعالجة الوحدات التشيغيلة في المحطات.
وقال المصدر ان “حكومة بغداد منحت استثمارات ضخمة وحقوق صيانة لشركة كار لاغلب محطات الجنوب الكهربائية دون مقابل ضمن صفقة للمجاملة السياسية”.
واضاف ان “محطة البصرة عملت فيها شركة كار وكان من المؤمل ان تشتريها بالكامل من وزارة الكهرباء، الا ان الجهود السياسية والشعبية حالت دون ذلك “، مبينا ان “الاهمال وتعطيل الكهرباء متعمد خلال الايام الماضية لدفع المواطنين بدعوة وزارة الكهرباء الى منح الشركة ملكية المحطات وادارتها”.
واشار الى ان “الاستثمار في كل بلد يعني انفاق المستثمر على المشروع من الصفر لحين الوصول الى مراحل الإنتاج، الا في البصرة حيث تمنح محطات كهربائية كاملة وجاهزة لشركة موضوعة ضمن قائمة سوداء حكومية بسبب تورطها بالفساد وبيعها النفط للكيان الصهيوني بشكل مباشر”.
وفي تاريخ 3/شباط/2021 اعلن وزير النفط إحسان عبدالجبار عن فسخ عقد الوزارة مع شركة “كار” ذات الارتباط مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأسباب تتعلق بأعمال فساد على حدّ وصفه، فيما نفت الشركة ذلك، وصورت ذلك على أنها إجراءات سياسية بحقها.
وتعود ملكية شركة “كار” لشخص يدعى “الشيخ باز” والذي يملك ارتباطات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة بارزاني ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة هولير.