edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ماركات تختبئ خلف مفاتن النساء.. حرب إعلانية تستغل الجسد وتبيع الوهم تحت غطاء الموضة والجمال

ماركات تختبئ خلف مفاتن النساء.. حرب إعلانية تستغل الجسد وتبيع الوهم تحت غطاء الموضة والجمال

  • 28 أيار
ماركات تختبئ خلف مفاتن النساء.. حرب إعلانية تستغل الجسد وتبيع الوهم تحت غطاء الموضة والجمال

انفوبلس/..

تعتمد الكثير من الدول في صناعة الإعلانات على خبرات كبيرة، لضمان تحقيق الهدف التجاري، خصوصاً مع التطورات التي اجتاحت العالم ومنها دخولنا بعصر الذكاء الاصطناعي، لكن في العراق لا يزال فِكر المنتج محصور بعقلية "الاستعراض" لا أكثر، إذ تستخدم بعض المراكز التجارية والمحال، النساء كأداة رئيسية في عملية الترويج لمنتجاتها، كعرض الملابس والمجوهرات، على أساس ما يُعرف بـ"الوجه الإعلاني" لجذب الزبائن، وهو ما يثير الكثير من الجدل واللغط.

وبالنظر إلى ابتعاد الكثير من المعلنين عن الابتكار والتطوير في بضاعتهم، وتركيزهم على طريقة الإعلان، يلجأ بعضهم من جانب آخر إلى استخدام مفردات تحمل إيحاءات، وهم بذلك يفسدون إعلانهم دون أن يشعروا.

*انتهاك للمرأة

الناشطة النسوية دينا الأيوبي، تقول إن "الإعلانات التي تركز على مفاتن المرأة واستغلال جسدها تعتبر انتهاكا لجسد المرأة، لأنه يجسدها كأداة تسويقية بحتة لجذب المستهلكين وزيادة المبيعات. هذا السلوك يُعزز النظرة السطحية إلى المرأة، ويُقلل من قيمتها الإنسانية والمهنية، لأنه يركز على أجزاء معينة من جسدها، ما يحوّلها إلى مجرد وسيلة بصرية تفتقر إلى الاحترام والإنسانية".

وتشير الأيوبي إلى نقطة مهمة، إذ تقول: "هذا الأمر يؤدي أيضاً إلى زيادة التنميط الجسدي المثالي للنساء، ما يدفعهنّ لإجراء عمليات التجميل مثل النحت وغيرها من عمليات التجميل، لتحقيق هذه الصورة المثالية الزائفة، أو للحصول على وظائف، ما يدفعهنّ للدخول في دائرة التسليع بشكل أكبر".

وتضيف: "تُرسّخ هذه السلوكيات السلبية صوراً نمطيةً تُظهر المرأة ككائن جنسي فقط، وتزيد النظرة الدونية إلى النساء، وتحدّ من فرصهنّ في المشاركة الفعّالة في مختلف مجالات الحياة".

وتشير الأيوبي، إلى أن "بعض الفتيات يقبلن بتصوير مثل هذه الإعلانات بسبب عوامل كثيرة، منها الحاجة المادية، والبحث عن فرص عمل في بيئة اقتصادية صعبة، أو يمكن أن تكون لديهنّ الرغبة في الشهرة والظهور الإعلامي، دون الوعي الكامل بتداعيات المشاركة في هذه الإعلانات على صورتهنّ وحقوقهنّ. كما أنَّ القبول بمثل هذه الأدوار يعكس تأثير الإعلانات التي تُسوّق المرأة كسلعة، ما يجعل الفتيات يرين في هذا العمل وسيلةً للحصول على مكانة اجتماعية أو مادية. وفي سعيهنّ إلى تحقيق هذه المكانة، قد يلجأن إلى إجراء عمليات التجميل المبالغ فيها".

برأي الأيوبي، "يجب تشجيع الجهات الإعلامية والشركات على تبنّي سياسات تحظر استخدام الصور النمطية المسيئة إلى النساء، كما يجب أن يكون للجهات الرقابية الإعلامية الحكومية دور في منع هذه الإعلانات، بالإضافة إلى أهمية تفعيل دور نقابات العمال في منع تشغيل النساء بهذه الصورة المهينة التي يلجأن إليها بسبب حاجتهنّ المادية إلى هذا العمل، ويتم إرغامهنّ على مثل هذا النوع من العمل. ويمكن للحكومات والمؤسسات النسوية العمل على سنّ قوانين تُعاقب على استغلال جسد المرأة. وتتضمن الحملات الناجحة إشراك النساء في عملية صنع القرار والترويج لنماذج إيجابية تُبرز إنجازاتهنّ وقدراتهنّ المهنية".

*رأي مختلف

لا يوافق المدير التنفيذي لإحدى شركات التسويق والإعلان، أحمد عذاربة، على ما قالته الأيوبي، حول فرض رقابة إعلامية حكومية على الإعلانات، ويعزو عدم موافقته إلى أن هذا يحدّ من عملهم وإمكانياتهم الإبداعية. وفي الوقت ذاته، يؤكد عذاربة، وجود فئات سلبية بين شركات التسويق والإعلان التي تنشر محتوى كهذا، ويقترح أن تكون هناك نشرات توعوية بالآثار السلبية لهذه الإعلانات".

ويقول عذاربة: "توجد آلاف الأساليب للتسويق الفعّال، وبصفتي مالك شركة للتسويق والإعلان، يمكنني القول إننا نقوم باستخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق، دون اللجوء إلى الأساليب التي نناقشها والتي تؤثر في صورة المرأة في المجتمع إجمالاً".

ويشير، إلى الإعلانات الناجحة، بقوله إن "أي إعلان ناجح تكون فيه مكوّنات معينة، مثل أول خمس ثوانٍ منه، بالإضافة إلى مادة المنتج نفسها، وكل شيء يعتمد على جودة الإعلان".

*التأثيرات الاجتماعية والنفسية العميقة

لهذه السلوكيات تفسيرات وتأثيرات نفسية توضحها المتخصصة في علم النفس التربوي د. إيناس هادي، إذ تقول إنَّ "لهذه الأساليب تأثيرات نفسيةً واجتماعيةً عميقةً، تتراوح بين تشويه الصورة الذاتية وتقدير الذات، وتعزيز السلوكيات الاجتماعية السلبية، والصورة الجسدية للنساء، لأنها ترسخ النظرة المتدنية إلى المرأة حيث تُعامل كأداة جذب بدلاً من معاملتها كفرد ذي قيمة إنسانية، ما يعزز النظرة السطحية التي تفضّل المظهر وتهمل الجوهر، وتالياً تؤدي إلى تطبيع سلوكيات التحرش والتمييز ضد النساء، وتعزز المفاهيم المغلوطة عن دور المرأة في المجتمع وحقوقها، وتدهور القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية من خلال تعميم صور وسلوكيات لا تتفق مع القيم الثقافية والدينية".

وتضيف: "يمكن أن تتسبب هذه الإعلانات في تأثيرات ثقافية ودينية في مجتمع يملك قيماً ثقافية ودينية، ترفض المنتجات أو العلامات التجارية التي تستخدم هذا الأسلوب. أيضاً قد يتسبب العرض المستمر لمثل هذه الإعلانات على الشباب والمراهقين العراقيين، في تغييرات في مفاهيمهم حول العلاقات والأدوار الاجتماعية، وربما يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب".

وعن دوافع استخدام هذه الأساليب من قبل المتاجر والشركات، تقول هادي: "تلجأ بعض المتاجر إلى هذا الأسلوب في الترويج لجذب الانتباه بسرعة، إذ إن الصور الجذابة تحفّز الأفراد وتشجعهم لشراء السلع والمنتجات، وهذا ما يُعدّ استغلالاً لجسد المرأة، وأيضاً لزيادة المبيعات، بالإضافة إلى مبدأ التنافسية، إذ تلجأ المتاجر إلى استخدام أساليب مثيرة للجدل ومحفزة عاطفياً في سوق مشبع بالحاجات للتميّز عن المنافسين وجذب قاعدة عملاء أوسع، كما أن استخدام صور نسائية جذابة قد يكون بديلاً أقل تكلفةً من إنتاج إعلانات أكثر تعقيداً أو جودةً، مما يوفر على الشركات ميزانية التسويق".

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة