edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مقبرة "الخسفة".. بئر الموت الذي يروي فصولا مأساوية من الفظائع الجماعية للتنظيم الإرهابي

مقبرة "الخسفة".. بئر الموت الذي يروي فصولا مأساوية من الفظائع الجماعية للتنظيم الإرهابي

  • 12 آذار
مقبرة "الخسفة".. بئر الموت الذي يروي فصولا مأساوية من الفظائع الجماعية للتنظيم الإرهابي

انفوبلس/.. 

مقبرة "الخسفة" الجماعية، الواقعة جنوب الموصل في محافظة نينوى، تُعد واحدة من أكبر المقابر الجماعية في العراق وربما في العالم، حيث تضم رفات ما بين 15,000 إلى 20,000 ضحية أعدمهم تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على المنطقة.

هذه الحفرة الجيولوجية الطبيعية، المعروفة محليًا بـ"الخفسة"، يبلغ عمقها نحو 150 مترًا وقطرها 110 أمتار، واستخدمها التنظيم كموقع لتنفيذ إعدامات جماعية لآلاف المدنيين.

مؤخرًا، أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، عن تبني مشروع لفتح المقبرة، بهدف إنصاف عائلات الضحايا الذين ينتظرون معرفة مصير أحبائهم منذ سنوات.

وكشف محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، الثلاثاء، عن تفاصيل مروعة حول "مقبرة الخسفة" التي تُعد من أكبر المقابر الجماعية في العالم، والتي دفن فيها تنظيم داعش الإرهابي آلاف العراقيين.

وقال الدخيل، في حديث متلفز، تابعته INFOPLUS، إن "الخسفة تعتبر من أكبر المقابر الجماعية على مستوى العالم، فيها عمق يصل إلى 150 متراً، وقطر أكثر من 100 متر، وفيها نفق أفقي يمتد إلى أكثر من 10 كيلومترات"، مشيراً إلى أن "عدد المغدورين والشهداء يتراوح بين 15 ألف إلى 20 ألف".

وأضاف، إنه "في يوم واحد أعدم الدواعش في هذه المنطقة 2080 شخصاً وهي موجودة في قرص تم العثور عليه، والآن هذا القرص موثق لدى رئاسة محكمة نينوى"، مبينا أنه "في يوم واحد أكثر من مئتي يزيدي من كبار السن تم جلبهم من سنجار وأُعدموا في هذه الحفرة".

تضم شهداء من جنوبي العراق

وأكد محافظ نينوى أن "المقبرة تضم ضحايا من مختلف محافظات العراق وليس من الموصل فقط وهناك شهداء من جنوب العراق، من الناصرية والسماوة والديوانية مدفونين في هذه المنطقة أيضاً"، لافتاً إلى أن "عدد المفقودين في نينوى يتجاوز 20 ألف شخص لا نعرف مصيرهم حتى الآن".

وأشار الدخيل إلى أن "فتح المقبرة يحتاج إلى استشارات وخبرات دولية وأموال كبيرة"، مؤكداً ضرورة "الاستعانة بشركات أجنبية تخصصية لها القدرة والمعرفة، وإنشاء مختبر للحمض النووي في الموصل للتعرف على هوية الضحايا وتسليم رفاتهم إلى ذويهم".

تبنّي مشروع فتحها

وكان محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، الخميس الماضي، قد أعلن عن تبني مشروع فتح مقبرة "الخسفة" الجماعية في المحافظة، فيما وصفها بالأكبر في العالم.

وقالت وسائل إعلام رسمية، إن "محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل أجرى- برفقة رئيس محكمة استئناف نينوى القاضي رائد حميد المصلح وعدد من قادة الأجهزة الأمنية- زيارة ميدانية إلى موقع مقبرة "الخسفة"، الواقعة جنوب الموصل، والتي تُعد من أكبر المقابر الجماعية في العراق والعالم".

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن المحافظ عن تبنيه مشروعًا جديدًا يهدف إلى فتح مقبرة الخسفة، مؤكدًا، أن "هذه المبادرة تأتي إنصافًا لعائلات الضحايا، الذين ينتظرون معرفة مصير أبنائهم منذ سنوات".

وقال الدخيل في تصريح صحفي، تابعته INFOPLUS، "إنها لحظة حزن وألم شديد، ونحن اليوم نقف على أرض الخسفة، هذه البقعة التي تحمل في طياتها جروحًا عميقة لأبناء الموصل ومحافظة نينوى".

 

أكبر مقبرة جماعية في العالم

وأضاف، "لقد تحولت هذه الحفرة الجيولوجية إلى مقبرة جماعية، حيث شهدت واحدة من أفظع المجازر في عام 2016، عندما أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام 280 شخصًا، معظمهم من منتسبي وزارة الداخلية، في يوم واحد فقط". 

وأشار إلى، أن "الخسفة، المعروفة محليًا بـ"الخفسة"، عبارة عن حفرة طبيعية بعمق يصل إلى 150 مترًا وقطر يبلغ 110 أمتار، استخدمتها العصابات الإرهابية على مر السنين كموقع لتنفيذ الإعدامات الجماعية، ليس فقط لأبناء نينوى، بل حتى لضحايا من خارج المحافظة".

وأوضح الدخيل، أن "حكومة نينوى المحلية، بالتعاون مع رئاسة محكمة استئناف نينوى والأجهزة الأمنية، عقدت عدة اجتماعات متكررة لمناقشة آليات فتح المقبرة"، مشددًا على، أن "من غير المقبول أن يبقى أهالي المغيبين ينتظرون مصير أبنائهم إلى أجل غير مسمى".

وأكد، أن "بعض التقارير تشير إلى أن عدد الضحايا الذين أُعدموا وأُلقيت جثثهم في الخسفة على مدى فترة سيطرة داعش قد يتجاوز 15 ألف شخص، بينما تشير تقارير أخرى إلى أنه قد يصل إلى 20 ألفًا، ما يجعلها واحدة من أكبر المقابر الجماعية في العالم".

تحديات فتح المقبرة

وأشار محافظ نينوى، إلى، أن "عملية فتح المقبرة تتطلب جهودًا استثنائية وبرنامجًا خاصًا وتمويلًا كبيرًا؛ نظرًا للتحديات الفنية الموجودة، حيث تحتوي الحفرة على كميات كبيرة من الغازات السامة والمواد الكبريتية، ما يجعل النزول إليها أمرًا في غاية الخطورة". 

وكشف، أن "محافظة نينوى، بالتعاون مع مؤسسة الشهداء ودائرة المقابر الجماعية وجامعة الموصل، أعدَّت كشوفات تُقدِّر المبالغ المطلوبة لفتح المقبرة، إلا أن التمويل اللازم لم يتم توفيره بالكامل حتى الآن". 

وأكد الدخيل، أن "حكومة نينوى ستتبنى هذا المشروع، باعتباره حقًا لعائلات الضحايا وواجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا"، مشيرًا إلى، أن "المشروع لن يقتصر على الخسفة فقط، بل سيشمل مقابر جماعية أخرى في تلعفر وسنجار، حيث لا تزال جراح نينوى مفتوحة منذ اجتياح داعش للمنطقة". 

وتابع بالقول: "لقد رسمنا اليوم خريطة طريق واضحة بالتعاون مع الجهات القضائية، وسنعمل على بدء عملية فتح الخسفة وفق خطة مدروسة، حيث تشير الدراسات إلى أن عمليات التحري والتعرف على الضحايا قد تستغرق عامًا كاملًا"، مبينًا، أن "هذا المشروع ليس مجرد التزام حكومي، بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه الضحايا وعائلاتهم، وسنعمل بكل جهد لتنفيذه بما يحقق العدالة والإنصاف".

أسرار لم تُكشف بعد

وخلال سيطرة عصابات داعش الإرهابية على محافظة نينوى بين عامي 2014 و2017، استخدمت العصابات وسائل إعدام وحشية، من بينها الإلقاء من المباني العالية، مثل بناية "شركة التأمين الوطنية"، والإعدام المباشر، أو الرمي في "الخسفة"، بالإضافة إلى المقابر الجماعية، والدفن أحياءً، والحرق عن بُعد.

وعانى العراقيون في نينوى من مآسٍ كبرى، ومن أبرزها مقبرة الخسفة، التي تُعدّ واحدة من أكبر المقابر الجماعية في العالم. يبلغ عمقها نحو 150 مترًا، ويصل قطرها إلى أكثر من 100 متر، وتحتوي على نفق أفقي يمتد لأكثر من 10 كيلومترات.

كما تضم فتحات بيولوجية غامضة لم تُكشف أسرارها بعد، ما يجعلها رمزًا مأساويًا لحجم الجرائم التي ارتُكبت بحق الأبرياء.

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة