edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من الأهوار إلى العالمية.. "كعكة الرئيس" يروي الحكايات المنسيّة ويظفر بجائزة في مهرجان كان

من الأهوار إلى العالمية.. "كعكة الرئيس" يروي الحكايات المنسيّة ويظفر بجائزة في مهرجان كان

  • 24 أيار
من الأهوار إلى العالمية..  "كعكة الرئيس" يروي الحكايات المنسيّة ويظفر بجائزة في مهرجان كان

انفوبلس..

في إنجاز يتحقق لأول مرة منذ نشأة السينما العراقية، حقق الفيلم العراقي "كعكة الرئيس" على جائزة اختيار الجمهور (People’s Choice Award) في مهرجان "كان" السينمائي. الفيلم الذي يسلط الضوء على جانب كبير من معاناة العراقيين بفترة الحصار تحت حكم المقبور صدام حسين.

 

وتُعد جائزة الجمهور في مهرجان "كان" هي أعلى جائزة تُمنح للمشاركين في قسم "أسبوعي المخرجين" وهي الجائزة الوحيدة في هذا المهرجان العريق التي يملك الجمهور وحده حق منحها من خلال تصويته، وهذا يعني أن الفيلم نالَ ثقة أعرق مهرجان سينمائي في العالم.

 

وبحسب القائمين على العمل، تم بيع حقوق توزيع الفيلم لعدد من الدول، منها: إيطاليا، إسبانيا، أستراليا، نيوزيلندا، سويسرا، اليونان، والبرتغال.

 

كما تجري حاليًا مفاوضات لتوزيعه في المملكة المتحدة، تركيا، الدول الإسكندنافية، أمريكا اللاتينية، النمسا، ومنطقة الشرق الأوسط.

 

خطوة تاريخية للأمام

في تطور لافت للحراك السينمائي العراقي، سجل العراق حضوراً نوعياً في مهرجان "كان" السينمائي الدولي من خلال أعمال جمعت بين الحداثة والتراث، مؤكداً عودته إلى المشهد الثقافي العالمي بعد عقود من التهميش، ومعبّراً عن طموح فني يستند إلى الذاكرة والواقع.

 

ومن خلال خطوة تعكس تطور الحراك السينمائي العراقي، حضر العراق بثقل لافت في الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، عبر ثلاث مشاركات متنوّعة تُمثّل ماضيه وحاضره السينمائي.

 

كعكة المقبور

وفي المهرجان، ظهر حاضر العراق من خلال الفيلم الروائي الطويل "كعكة الرئيس" (بعنوانه الأصلي "مملكة القصب") للمخرج حسن هادي، والذي نافس ضمن تظاهرة "أسبوع النقّاد". 

 

الفيلم يتناول قصة لميعة، الشابة العراقية التي تُوكل إليها مهمة إعداد كعكة عيد ميلاد للطاغية صدام حسين خلال فترة الحصار في تسعينيات القرن الماضي، في معالجة درامية تعكس الضغوط السياسية والاجتماعية التي أثقلت كاهل المواطنين آنذاك وسط رفاهية يعيشها المقبور وعائلته.

 

وتدور أحداث فيلم "مملكة القصب" في أوائل تسعينيات القرن الماضي، خلال ذروة الحصار الاقتصادي الذي فُرض على العراق. وسط هذا الخراب اليومي، تكافح الطفلة لميعة وجدّتها للبقاء على قيد الحياة في مزرعة قصب تقع في جنوب البلاد.

 

حين تُكلّف لميعة بإعداد كعكة عيد ميلاد للطاغية صدام حسين، تنطلق برفقة جدّتها إلى المدينة، حاملةً معها ديكها وما تبقّى لهما من ممتلكات لبيعها، في رحلة عبثية لجمع مكونات باهظة الثمن. خلال ذلك، يعرّي الفيلم الواقع الاجتماعي والسياسي في العراق التسعيني، كاشفًا عن قسوة الحياة اليومية وعمق الفساد الذي نخر مؤسسات الدولة.

 

صُوّر الفيلم بالكامل في العراق، ويقدم مشاهد آسرة من الأهوار الجنوبية، تلك المسطحات المائية القديمة التي تُعد مهدًا لحضارات ما بين النهرين، والمُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016. لكن هذا الجمال ليس محايدًا؛ فالأهوار نفسها كانت هدفًا لحملة تجفيف ممنهجة قادها صدام حسين في التسعينيات لإخراج من يعارض سلطة البعث الصدامي المختبئين بين القصب.

 

وتمكن أول مخرج عراقي للوصول إلى المشاركة بمهرجان كان السينمائي، من خلال مناقشة قضية جدلية وهي مسألة العقوبات الدولية على البلدان، منطلقًا من "عيد ميلاد صدام حسين" وإثبات أن العقوبات تزيد من قوة الدكتاتوريات ولا تؤذي سوى الشعوب.

 

وقال المخرج العراقي حسن هادي، وهو أول مخرج سينمائي عراقي يتم اختياره للمشاركة بمهرجان كان السينمائي، الحظر الاقتصادي مثل الذي فُرض في طفولته في عهد صدام حسين لم ينجح، مشيرا إلى أن "العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تركز الموارد الشحيحة في أيديهم وتجعلهم أكثر وحشية"، بحسبما نقلت عنه فرانس برس.

 

وتابع: "لم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام".

 

وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج هادي، "كعكة الرئيس"، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة قبل الماضية في قسم "أسبوعي المخرجين"، وقالت مجلة السينما "ديدلاين" إن الفيلم "يتفوق بفارق كبير على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يرشح لجائزة الأوسكار".

 

وقال المخرج السينمائي، إنه لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 بصدام حسين ورفع العقوبات، وبدلاً من ذلك، ومع وجود السكر المعالج والبيض بعيدًا عن متناول اليد، كان هناك "كعكة التمر" – التي كان المكون الرئيسي فيها هو التمر المهروس، وفي بعض الأحيان مع شمعة في الأعلى.

 

قال: "في صغرك، تشعر بالحزن لأنك لم تحصل على كعكتك، لكن مع تقدمك في السن، تدرك ما عاناه والداك لتوفير الطعام"، مشيرا الى انه "لم تكن عائلتي فقط، بل جميع هؤلاء الأشخاص اضطروا لبيع كل شيء تقريبًا. حتى أن بعضهم كان يبيع إطارات أبواب منازلهم".

 

قام هادي وفريقه بتصوير الفيلم بالكامل في العراق وتحديدا في الاهوار، قال هادي إنه اختار هذا الموقع جزئيا لإثبات أن "الأهوار بقيت وصدام رحل".

 

ولإعادة إحياء العراق في شبابه، اهتم هادي وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يقال إن صدام نفسه كان يرتاده.

 

لقد اختاروا أشخاصاً عاديين من غير الممثلين للعب دور العراقيين العاديين تحت أعين الرئيس الحاضرة دائماً في الملصقات وإطارات الصور والجداريات.

 

وقال هادي إنه شعر "بالدهشة" عندما سمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول مؤخرا إنه يخطط لرفع العقوبات عن سوريا بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس بشار الأسد العام الماضي.

 

وقال "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد فقد قتلت تلك العقوبات المزيد من الناس وعذبت المزيد منهم".

 

سعيد أفندي

أما ضمن قسم "كان كلاسيك"، سُجّلت سابقة تاريخية باختيار الفيلم العراقي "سعيد أفندي" (1956) للمخرج كاميران حسني، بعد ترميمه بدقة 4K على يد المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي. 

 

ويُعد هذا الاختيار الأول من نوعه لعمل سينمائي عراقي في هذا القسم المرموق، ويأتي ضمن مشروع "سينماتك العراق" الهادف إلى صون الأرشيف السينمائي الوطني وإحيائه.

 

يُعدّ فيلم "سعيد أفندي" أحد أبرز أعمال الواقعية الاجتماعية في تاريخ السينما العراقية، وقد استند إلى قصة "الشجار" للكاتب إدموند صبري، ليقدّم معالجة سينمائية بصرية لحكاية "المعلم سعيد" الذي يُجبر على مغادرة منزله في بغداد، فينتقل مع أسرته إلى حي شعبي تتقاطع فيه الأقدار، ويواجه صراعًا داخليًا بين التمسك بقيمه والتأقلم مع محيط اجتماعي مضطرب.

 

بواقعيته الصادمة ونبرته الإنسانية العميقة، شكّل الفيلم نقطة تحول مفصلية في مسار السينما العراقية، متحررًا من النزعة التجارية التي سيطرت على إنتاجات الأربعينيات، ومؤسسًا لمرحلة جديدة تضع الإنسان وهمومه في صلب السرد.

 

ولا يحمل عرض "سعيد أفندي" في قسم "كان كلاسيك" بعد أكثر من ستة عقود على إنتاجه (1956) قيمة فنية فقط، بل يمثل لحظة استعادة لهوية بصرية كادت تتلاشى وسط الحروب والحصار. فبعد سنوات طويلة من الانقطاع القسري منذ التسعينيات، تعود السينما العراقية إلى المنصات العالمية، لا لتُكرَّم فحسب، بل لتروي حكاياتها التي لم تُروَ، بأدوات الحاضر وذاكرة الماضي.

 

العمل الذي جرى ترميمه بدقة 4K ضمن مشروع "سينماتك العراق"، شارك في بطولته نخبة من نجوم الزمن الذهبي للسينما والمسرح العراقي، من بينهم يوسف العاني، جعفر السعدي، زينب حسني، عبد الواحد طه ويعقوب الأمين. وقد حاز الفيلم وقتها ترحيبًا جماهيريًا ونقديًا واسعًا، ومثّل العراق في عدد من المحافل الدولية، من بينها مهرجان موسكو السينمائي العام 1959.

 

تطور ملحوظ

ورغم اختلاف التوجهات والأساليب بين الفيلمين، إلا أن حضورهما المتوازي في "كان" يعكس تحوّل السينما العراقية من حالة التهميش الطويل بسبب الحروب إلى البدء باستعادة دورها في المشهد الثقافي العالمي، مدفوعة بزخم رسمي يتجه نحو الاستثمار في الفنون كوسيلة لتوثيق الذاكرة والانفتاح على العالم.

 

ولم تقتصر المشاركة العراقية على العروض الفنية فقط، بل امتدت إلى الفضاء المهني لسوق "كان" الدولية، حيث أُقيم ولأول مرة "الجناح العراقي" ضمن مبادرة دعم السينما العراقية من قبل رئيس الوزراء. ويأتي الجناح بإشراف وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبالشراكة مع نقابة الفنانين العراقيين. وقد وفر هذا الجناح مساحة للقاء صُنّاع السينما العراقيين مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

 

واليوم السبت، هنّأت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم السبت، بفوز الفيلم الروائي (كعكة الرئيس) بجائزة (اختيار الجمهور) في مهرجان كان السينمائي.

 

وذكرت الوزارة في بيان: "نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى فريق عمل الفيلم الروائي (كعكة الرئيس) وإلى الوسط الفني والثقافي بمناسبة فوز الفيلم بجائزة اختيار الجمهور ضمن قسم (أسبوع المخرجين) في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الثامنة والسبعين"، مشيرة الى انه "هذا التتويج يعد إنجازاً فنياً وثقافياً يُضاف إلى رصيد الإبداع العراقي على الساحة الدولية".

 

وتابعت، إن "هذا الفوز  يعكس حضور العراق المتجدد في المحافل الثقافية والفنية العالمية"، لافتة إلى "أهمية مثل هذه الأعمال التي توثق الذاكرة العراقية وتُقدِّمها للعالم برؤية إنسانية راقية".

 

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة