edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مهيب لفته.. عراقي يتقلّد وساماً ملكياً ويقتحم وادي السيليكون: فماذا تعرف عنه؟

مهيب لفته.. عراقي يتقلّد وساماً ملكياً ويقتحم وادي السيليكون: فماذا تعرف عنه؟

  • 14 تموز
مهيب لفته.. عراقي يتقلّد وساماً ملكياً ويقتحم وادي السيليكون: فماذا تعرف عنه؟

انفوبلس/ تقارير

بينما تتناقل غالبية وسائل الإعلام أخبار "البلوغرات والفاشنستات" وتسلط الضوء عليهن، يسطع اسم شاب عراقي في سماء الريادة العالمية، حاملاً معه قصة مختلفة تماماً؛ قصة نجاح تبدأ من اللجوء ولا تنتهي عند حدود الجوائز والأوسمة. مهيب لفته، شاب وُلد في بغداد مطلع الألفية، وتمكن في غضون سنوات قليلة من أن يحوّل محنته الشخصية إلى منصة للإلهام والتأثير، ليصبح أول عراقي يُقبل في برنامج "ستانفورد إغنايت" المرموق، وأحد القلائل الذين تقلدوا وسام القيادة القيمية من يد ملك السويد نفسه، فمَن هو؟

من بغداد إلى الغربة.. مَن هو مهيب؟

وُلد مهيب لفته عام 2000 في العاصمة العراقية بغداد، ونشأ في كنف أقلية اجتماعية وسط ظروف سياسية وأمنية عصيبة. لم يكن يعلم أن حياته ستتغير تماماً في العام 2011، عندما اضطر مع عائلته للجوء إلى السويد وهو في سن الحادية عشرة، دون معرفة مسبقة باللغة أو البيئة الجديدة.

في وطنه الجديد، لم يكن اندماجه سهلاً، لكن عزيمته أبت الانكسار. تعلم اللغة السويدية في فترة قصيرة، وأثبت أن الإرادة قادرة على تجاوز كل الحدود. ومع تقدمه الدراسي، التحق بكلية الحقوق في جامعة أوبسالا، إحدى أعرق الجامعات الأوروبية، وهناك بدأت أولى ملامح رحلته نحو التميز والريادة.

فكرة صغيرة تحولت إلى منصة وطنية

لم ينتظر مهيب تخرجه لبدء مسيرته العملية، بل أسس خلال دراسته منصته الأولى "Juridicas"، التي هدفت إلى ربط طلاب الحقوق بفرص العمل القانونية المناسبة. المبادرة سرعان ما نالت رواجاً واسعاً في الوسط الأكاديمي، وتحولت إلى جسر حقيقي بين الدراسة وسوق العمل، ولا تزال قائمة حتى اليوم.

نجاح المشروع الأول فتح أمامه آفاقاً جديدة، فأطلق شركته الثانية  "HappyLife"، وهي منصة مبتكرة تربط بين كبار السن وطلاب جامعات يقدّمون لهم الدعم والرعاية اليومية. الفكرة جاءت لمعالجة مشكلات العزلة والرعاية، وحصدت إشادة إعلامية ورسمية واسعة داخل السويد، كونها تجمع بين العمل الإنساني والريادة الاجتماعية.

أول عراقي في تاريخ "ستانفورد إغنايت"

في عام 2024، كتب مهيب اسمه في سجل الإنجاز العالمي، ليصبح أول عراقي يتم قبوله في برنامج "ستانفورد إغنايت" المرموق، الذي تنظمه كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد الأميركية.

البرنامج الذي يُعد من أبرز برامج ريادة الأعمال في العالم استقبل أكثر من 1700 طلب من مختلف الدول، ولم يُقبل سوى 55 مشاركاً فقط بعد اختبارات صارمة ومقابلات دقيقة.

وعن هذا الإنجاز يقول مهيب: "شرف كبير أن أكون أول عراقي في هذا البرنامج العالمي. إنها مسؤولية تمثيل وطني أمام العالم، وأتمنى أن تكون بداية لمسار طويل من التغيير الإيجابي".

تكريم ملكي: وسام القيادة القيمية من يد الملك كارل غوستاف

يوم لا يُنسى عاشه مهيب عندما وقف في القصر الملكي بستوكهولم، ليتسلم من الملك كارل السادس عشر غوستاف "وسام القيادة القيمية والملهمة"، وهو من أرفع الأوسمة المدنية في السويد، ويُمنح فقط للنخبة من الشباب الذين أحدثوا أثراً ملموساً في مجتمعاتهم.

يمثل الوسام تكريماً رسمياً على مستوى المملكة لمهيب، بوصفه قائداً شاباً يجمع بين القيم، والرؤية، والعمل المجتمعي. 

وقال مهيب عن هذه اللحظة: "أن يتم تكريمي من قبل جلالة الملك هو تتويج لرحلة طويلة من الكفاح، لكنه أيضاً اعتراف بقيمة القيادة التي تضع الإنسان في صلب كل مشروع".

ويضيف: "إنه شرف لي كشخص، لكنه شرف أكبر لي كعراقي. أن أُمثّل بلدي في هذا المحفل، وأن أظهر صورة مشرقة عن شباب العراق، هو ما أفخر به أكثر من أي شيء آخر".

مشروع ذكاء اصطناعي يعيد تعريف التفكير

اليوم، لا يزال مهيب يوسّع آفاق طموحه، ويعمل على تأسيس شركته الثالثة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير أدوات تفكير ذكية تساعد البشر على اتخاذ قرارات أفضل.

المشروع لفت أنظار المستثمرين في السويد ووادي السيليكون على حد سواء، وحظي بدعم مؤسسي شركات تقنية رائدة. 

ويبدو أن مهيب، الذي بدأ مسيرته من رحلة لجوء صامتة، في طريقه اليوم ليصبح رقماً صعباً في صناعة المستقبل التكنولوجي.

حكاية تتوّجها الجوائز

على مدار سنوات قليلة، نال مهيب عدداً من الجوائز المرموقة التي تُمنح فقط لأبرز الشباب المؤثرين في السويد، من أبرزها:

جائزة "قدوة الشباب في السويد" (2023): لتميزه في الجمع بين الريادة والقيم.

جائزة "طلاب العام" من شبكة Nova Talent: لنجاحه الأكاديمي والقيادي.

جائزة "رائد الأعمال الطلابي" من Drivhuset: لإطلاقه مشاريع مبتكرة في سن مبكرة.

جائزة "الابتكار" من مؤسسة Skapa: لابتكارات ذات أثر مجتمعي ملموس.

جائزة "أفضل شركة تجارية" من Wallenberg Foundation: لأعمال تجمع بين الابتكار والمسؤولية.

جائزة "رائد الأعمال الشباب" من منصة Emax: لتجسيده روح الريادة.

جائزة "شخصية العام" من صحيفة Eskilstuna Kuriren: لأثره المحلي الكبير.

النجاح لا يحتاج سلطة

في ختام رحلته التي لا تزال في بدايتها، يوجّه مهيب لفته رسالة لكل شاب عربي وعراقي على وجه الخصوص، يقول فيها:

"النجاح لا يحتاج إلى وصفة سحرية، بل إلى إيمان بالفكرة، شغف حقيقي، واستعداد للعمل. لا تخف من الفشل، فهو أعظم معلم. المهم أن تبدأ، ولو بخطوة صغيرة".

ويضيف: "القيادة لا تعني السلطة. القيادة تعني أن تكون إنساناً يعرف إلى أين يتجه، ولماذا".

أخبار مشابهة

جميع
ضجيج بغدادي وعبق تاريخي.. ساحة الخلاني: قلب مدينة بغداد النابض.. وأسرار تاريخية تحت رمال الساحة الشهيرة

ضجيج بغدادي وعبق تاريخي.. ساحة الخلاني: قلب مدينة بغداد النابض.. وأسرار تاريخية تحت...

  • 26 تموز
التخطيط: معدلات التضخم الشهري والسنوي تشهد انخفاضاً في العراق

التخطيط: معدلات التضخم الشهري والسنوي تشهد انخفاضاً في العراق

  • 26 تموز
بسبب شروط السلامة.. أمانة بغداد تُغلق عشرات الأبنية في العاصمة

بسبب شروط السلامة.. أمانة بغداد تُغلق عشرات الأبنية في العاصمة

  • 26 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة