edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. موجة تذمر بين طلبة العراق.. صراع مع الحَر والتشتت وضياع الجهود بين فوضى القاعات

موجة تذمر بين طلبة العراق.. صراع مع الحَر والتشتت وضياع الجهود بين فوضى القاعات

  • 28 أيار
موجة تذمر بين طلبة العراق.. صراع مع الحَر والتشتت وضياع الجهود بين فوضى القاعات

انفوبلس/..

في كل موسم امتحانات، يتكرر المشهد ذاته: طلاب جالسون في قاعات دراسية تغمرها حرارة خانقة، بلا كهرباء، بلا تبريد، وأحيانًا بلا ماء بارد. أقلامهم تسقط من بين أصابعهم المرتجفة، رؤوسهم تتصبب عرقًا، بينما تتعالى أصوات الاحتجاج والأنين المكتوم. في العراق، صار انقطاع الكهرباء أثناء الامتحانات قصة مأساة تتكرر سنويًا، قصة تحكي عن ضياع مستقبل جيل بأكمله في زحمة الفوضى والتقصير.

*جامعة بغداد بلا تبريد

أفاد مصدر مطلع، أمس الثلاثاء (27 أيار 2025)، بانقطاع الكهرباء الوطنية عن جامعة بغداد منذ يوم الاثنين بشكل تام، وذلك أثناء خوض الطلبة امتحاناتهم النهائية.

وقال المصدر، إن "جامعة بغداد، تشهد انقطاعًا تامًا لمنظومة الكهرباء الوطنية وخصوصًا كلية الإعلام منذ يوم أمس"، مشيرًا إلى أن "الطلبة يشهدون معاناة لا توصف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القاعات حيث يخوضون امتحاناتهم النهائية".

وأضاف، أن "الانقطاع المستمر للكهرباء الوطنية منذ يوم أمس والاعتماد على مولد الطاقة الكهربائية أثّر على أداء الطلاب في الامتحانات، حيث لم تُجهَّز خطة طوارئ لهذه المشكلة من قبل إدارة الجامعة".

يذكر أن الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني انطلقت يوم 11 أيار وتنتهي 4 حزيران المقبل.

*صرخات الطلبة: “وين الكهرباء؟ شلون نجاوب؟”

الطالبة أديان، من كلية العلوم، وصفت المشهد بقولها: “ما نكدر نركز، الحرارة تخنقنا، ماكو تبريد، يعني شلون نجاوب؟”. بينما أضاف زميلها حسين: “احنا ما عدنا مشكلة بالدراسة، بس الظروف تعبانة. إذا الطالب ما مرتاح، شلون يجاوب، صح؟”.

انقطاع الكهرباء يعني ضياع فرصة عادلة للطلاب للتركيز وإظهار قدراتهم، ويعني أيضًا فقدان تكافؤ الفرص بين الجامعات والمناطق المختلفة، حيث يتمتع بعض الطلبة بقاعات مكيفة وكهرباء مستمرة، بينما يعاني آخرون من حرٍّ خانق.

*كارثة تتكرر كل عام

أزمة انقطاع الكهرباء في العراق ليست جديدة، لكنها تتفاقم مع مرور السنوات. رغم وعود الحكومات المتعاقبة بتحسين منظومة الطاقة، تبقى الكهرباء ضيفًا ثقيل الظل، لا يظهر إلا بشكل متقطع. ومع دخول موسم الامتحانات، تتحول هذه الأزمة إلى كارثة حقيقية.

الطالب علي، من كلية الهندسة، يقول: “من 3 سنين نعاني نفس المشكلة. كل سنة نقول تتحسن بس عبث. الجامعات عاجزة عن إيجاد حلول بديلة. ليش احنا ضحية؟”.

*مخاوف من استمرار الازمة مع امتحانات الـ"بكالوريا"

ويبدو أن انقطاع الكهرباء الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية سيضع إدارات الجامعات والطلبة في خانة القلق من فشل امتحانات البكالوريا للصف السادس الإعدادي والتي أصبحت على الأبواب لاسيما أن جامعة بغداد هي الأكثر تأثراً بهذه الحالة بعد أن انقطعت الكهرباء الوطنية عنها أمس الأول الإثنين بشكل تام، وذلك أثناء خوض الطلبة امتحاناتهم النهائية ما أدى إلى الاعتماد على مولد الطاقة الكهربائية ما تسبب بإرباك كبير خلال الامتحانات.

وقال الطالب محمد حسن: إن “انقطاع الكهرباء الوطنية عن جامعة بغداد بشكل تام يوم الاثنين الماضي يعطي انطباعا بالقلق من تكرار المشهد أثناء خوض طلبة الصف السادس الاعدادي امتحاناتهم النهائية وهي حالة لا نتمنى تكرارها لكون هذه الامتحانات تمثل مرحلة حاسمة في حياتنا”.

وأضاف: إن ”السادس الإعدادي هو الطريق للوصول الى المستقبل الذي يبتغيه الطلبة، لذلك يجب تجهيز خطة طوارئ لمشكلة انقطاع الكهرباء من قبل إدارة الجامعة التي يجب عليها أن تقوم بالاستعدادات اللازمة لإنجاح الامتحانات النهائية لأن الكثير من الطلبة سيكونون في الجامعة المذكورة خلال العام الدراسي المقبل بعد نجاحهم “.

على الصعيد ذاته قال الطالب منتظر أحمد إن “جامعة بغداد هي أعرق المؤسسات التعليمية ولها سمعة كبيرة ولذلك من المعيب ان تشهد انقطاعًا تامًا لمنظومة الكهرباء الوطنية وهو ما جعل الطلبة يشهدون معاناة لا توصف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القاعات التي يؤدون فيها امتحاناتهم النهائية في الفصل الدراسي الثاني والتي ستكون خلال الايام المقبلة قاعات امتحان لنا نحن طلبة السادس الاعدادي”.

وأضاف، أن ”أداء طلبة السادس الاعدادي للامتحانات النهائية العامة في الجامعات هو قرار جيد لكونها أكثر تجهيزا من جميع النواحي اللوجستية ، لذا يجب أن لا يتكرر الانقطاع مرة اخرى وذلك عبر إيجاد حل لهذه المشكلة من قبل إدارة الجامعة التي ستُؤدى الامتحانات فيها”.

من جانبه قال المدرس حيدر حسن إن” الكثير من المدرسين الذين سيقفون كمراقبين على الامتحانات يرون ضرورة وجود الإمكانيات التي من شأنها انجاح عملهم ولعل وجود الكهرباء هو أهمها نتيجة ارتفاع درجة الحرارة خلال الايام الحالية والمقبلة فمن المعروف ان أشهر الصيف العراقي ذات درجات عالية تختلف عن الكثير من دول العالم”.

وأضاف: إن ”امتحانات البكالوريا للسادس الاعدادي على الابواب ولذلك يحتاج الطلبة الى توفير مستلزمات نجاحهم فيها حتى يحصلوا على ما يتمنونه من كليات يرغبون بدخولها وأرى أن ادارات الجامعات عليها مخاطبة وزارة التعليم العالي التي عليها التنسيق مع وزارة الكهرباء على استثناء الجامعات من القطع المبرمج وغير المبرمج من اجل خلق أفضل الأجواء لأداء الامتحانات”.

*فشل متعاقب

يقول خبراء إن السبب الرئيس وراء هذه الأزمة يعود إلى فشل الحكومات المتعاقبة في إدارة ملف الكهرباء، وسوء التخطيط الاقتصادي، والفساد المستشري.

*الحالة النفسية للطلبة

الباحثة النفسية أروى سالم تحذر من آثار هذه الظروف على الصحة النفسية للطلاب: “الحر الشديد والضغط النفسي والتوتر الناتج عن انقطاع الكهرباء يؤثر سلبًا على أداء الطالب، ويزيد من احتمالية الفشل. هذا يولّد شعورًا بالإحباط”.

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة