edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. موفق محمد يترجل عن صهوة "السر مهر" ويلتحق بابنه "عدي".. إليك سيرة مَن استنسخته بابل مرتين

موفق محمد يترجل عن صهوة "السر مهر" ويلتحق بابنه "عدي".. إليك سيرة مَن استنسخته بابل مرتين

  • 15 أيار
موفق محمد يترجل عن صهوة "السر مهر" ويلتحق بابنه "عدي".. إليك سيرة مَن استنسخته بابل مرتين

انفوبلس/ تقارير  

يعتبر نفسه ميتاً منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث قصيدته الشهيرة "ميت أنا ولا خط يجي عن موتك.. سودة وحشتك يَولِدي حرموك من تابوتك" رثا آنذاك ولده "عدي" بهذه القصيدة فمَن سيرثيه الآن؟ الشاعر الحلي الذي مزج السخرية والجرأة معاً، ترجل عن صهوة "السرمهر" الشهيرة اليوم بعد معاناة مع المرض أنهت حياته بعمر ناهز الـ71، فمَن هو موفق محمد الذي استنسخته بابل مرتين؟  رحيله  ظهر اليوم الخميس، توفي الشاعر العراقي الكبير موفق محمد، عن عمر ناهز الـ77 عاما بعد أزمة صحية ألمّت به مؤخرا.

والشاعر، من مواليد 1948 في مدينة الحلة بمحافظة بابل، ويُعد من أشهر شعراء المحافظة، وبدأ الكتابة في الصحف العراقية من ستينيات القرن الماضي.

ودخل محمد منذ قرابة الشهر، المستشفى نتيجة أزمة صحية، وخضع للعلاج طيلة هذه الفترة، قبل أن يتوفى ظهر اليوم.

وقد نعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الشاعر موفق محمد، في بيان ورد لشبكة انفوبلس، مؤكدا فيه "يعد موفق محمد رائداً من رواد كتابة الحزن العراقي من خلال قصائده التي جسّدت ما مر به الوطن من ويلات وحروب وألم إلى أن اكتسب لقب (شاعر الوجع العراقي) لنقده الواقعَ المرير".

وأضاف "برزت أهميته في الشعر العراقي عبر تواصله المستمر يبين حاجة المجتمع للأدب من جهة وبين التوثيق لهموم الفقراء من جهة أخرى، فكان لسان الشعب والمهمشين، فسلام لروحه من الشعب الذي أحبه".  مَن هو؟  موفق بن محمد بن أحمد أبو خمرة، معروف بـ"موفَّق أبو خمرة"، شاعر عراقي وُلِد بمحلة الطاق في مدينة الحلة سنة (1367هـ-1948م)، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها، حصل على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الشريعة، بغداد.  عمل الراحل موفق محمد في التعليم مدرساً بعدد من مدارس الحلة، وفي نشأته أحبّ المتنبي والجواهري والسياب، وتأثر بـ (بابلو نيرودا).  نشر محمد شعره منذ سنة 1967 بعد نكسة حزيران وهو من جيل الستينيات وهو جيل التجديد والتمرد الشعري والفكري الذي يُطلق عليه (الموجة الصاخبة).  مارس كتابة الشعر ثم كتب الشعر الحديث ونشره في الصحف والمجلات العراقية مثل الكلمة والأقلام، والعربية مثل جريدة العرب، ثم طُبعت له مجموعة شعرية في الدانمارك بعنوان (عبديئيل) (المرزوك، 2012م، ج3? ص341).

أسلوبه الساخر 

انتهج الشاعر موفق محمد أسلوبا خاصا في كتابة الشعر، يقوم على الموائمة بين قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة حتى إن الكثير من قصائده تسمو في آفاق القريض أحيانا ثم تخبو لتلامس النثر أحيانا أخرى.

ويأتي شعره معبّراً عن كبرياء الكلمة في كلتا الحالتين وعن موقفه كشاعر وإنسان، لذا فقد جعل من الشعر وسيلة للتغيير ونقله من زواياه المحدودة في أعمدة الصحف والمجلات ليجعله (منبريا) إنْ صحّت الكلمة، فالشعر الحديث أقل قدرة على شدّ المستمع من الشعر العمودي ولكن موفق استطاع أن يجعل شعره قابلا للإصغاء مستقطبا الجمهور بمختلف مراتبه الثقافية حتى جعله يذهب للاستماع والاستمتاع وكأنه جمهور (الفرجة) التي يتفاعل بها الفنان بمن يحيط به. 

ومفردات موفق تلامس ذائقة المستمع الى شعره حتى وإن هبطت عن المألوف، وإذا لم تُسعفه فصاحة اللغة ومتانتها يستعين باللغة الدارجة ويوظفها في القصيدة بشكل مُتقِن وكأن الفصحى غير قادرة على البوح لتنبري اللغة الحكائية وتقوم بدورها حتى أن الجمهور يبكي ويضحك في نفس اللحظة وما القصيدة التي قيلت في احتفالية أبي تمام إلا مثال على ذلك:

" أفنيتَ عمرك لم تقم من وجعة، إلا وطحت بأخرى

سرمهر وانـگس

وما تخلصت من بور لطمت به إلاّ تمنيته

فالجاي كان أنـگس .."

ويكثر الشاعر من استخدام الكلمات الدارجة، فتراها مبثوثة في صفحات قصائده دون أن تؤثر على جمالية اللغة، بل تمنحها اتساعاً في الدلالة.  أعماله ومشاركاته  بداية نشر شعر موفق محمد كانت في عام 1967 بعد أن أصبح عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، شارك محمد في مهرجانات ثقافية / شعرية داخل البلد ، كما شارك في مهرجانات شعرية خارج البلد ومنها:  ـ مهرجان الشعر العربي / الكويت  2009

ـ مهرجان ابن زيدون / اسبانيا 2005 ..

ـ مهرجان المتنبي / سويسرا 2007 

ترأس محمد اتحاد ادباء وكتاب بابل ( 2005 ـ 2007)، وكُتب عنه الكثير من الدراسات والمقالات النقدية ، كما صدرت عنه بعض الكتب النقدية من كتاب عراقيين، وكُتبت عنه رسالتان في الماجستير.

أصدر الراحل موفق محمد مجاميع شعرية أبرزها:

ـ عبدئيل 2000

ـ بالتربان ولا بالعربان 2005

ـ غزل حلي 2007

ـ سعدي الحلي في جنائنه 2015

ـ المجموعة الشعرية الكاملة 2016

يعد محمد من الشعراء الذين يكتبون الشعر في اللغة الفصيحة واللغة العامية، كما تأثر به أكثر من جيل لكونقصائده مؤثرة في واقعنا العراقي، وناقدة للواقع.  سخريته ومواجهة الأنظمة

 بحسب الكثير من الشعراء، فقد كانت السخرية سلاح الشاعر موفق محمد ضد الأنظمة، فهو لم يهادن ولم يصمت بل قال ما ينبغي قوله وكأنه لسان لمن آثر الصمت خوفاً أو جهلاً.   وإذا كان الفيلسوف الفرنسي ذو المنهج السريالي ( اندريهبريتون ) قد اخترع ما يسميه السخرية السوداء، تلك السخرية التي تقوم على استدعاء الأمور الأكثر رهبة، فإنه يصح أن نسمي سخرية الشاعر بالسوداء لأنها تطفو على بحيرة من الألم والحزن والمرارة ، وللنظر في مشهدية هذا النص يقول في أحد مقاطعه:

يقول القرضاوي 

فمَن يقتل عراقيا خيرا يرى، ومن لا يقتل عراقيا شرا يرى!

ثم يقول في مشهد آخر :

وما ذبحناهم بل كانوا أنفسهم يذبحون

لقد كان المقطعان نموذجا لسخرية سوداء، فيها من الألم والاستغراب والدهشة، ما فيها من طرح المتناقضات بشكل أضحك الجمهور وأبكاه في آن واحد.  كما أنه أدان التطرف الديني والمذهبي وسفّه شيوخ التطرف والتكفير، منتصرا للبراءة والضحايا، منتصرا للعراقيين الذين تذوقوا مرارة القتل والفتك والتجويع بأسماء مختلفة وهنا تكمن أهمية السخرية الهادفة التي انتهجها الشاعر موفق محمد في أغلب نصوصه، بحسب شعراء كبار.  تأثره بوفاة ابنه عدي  في عام 1991، خلال أحداث الانتفاضة الشعبانية في العراق، خرج الشاب عدي، نجل الشاعر الراحل موفق محمد، ولم يعد.  كان عدي طالبًا في كلية الهندسة بجامعة بغداد، ويبلغ من العمر 20 عامًا. تم اعتقاله من قبل قوات النظام السابق، ويُعتقد أنه أُعدم ودُفن في إحدى المقابر الجماعية، دون أن يُعثر على جثمانه حتى اليوم. 

 هذا الحدث المأساوي ترك أثرًا عميقًا في نفس والده، الشاعر موفق محمد، الذي عبّر عن حزنه وألمه في قصيدته الشهيرة "ميت أنا"، حيث قال:

"ميت أنا

ولا خط يجي عن موتك

سودة وحشتك يَولِدي

حرموك من تابوتك..."

هذه القصيدة تُعد من أبرز أعماله، حيث يُجسد فيها معاناة الآباء الذين فقدوا أبناءهم في ظروف قاسية.  تمثال  في عام 2023، شهدت محافظة بابل حفلاً شعبياً كبيراً لافتتاح تمثال الشاعر العراقي الكبير موفق محمد، بعد نقله من كورنيش الحلة إلى منطقة الجمعية.  ووفق شعراء وكتّاب وأدباء، فأن ذلك يعني أن بابل وحلّتها (الحلة) قد استنسخت محمد مرتين ليكون تمثاله حاضرا عند غيابه.  وحينها، شهد حفل الافتتاح حضوراً شعبياً وثقافياً كبيراً لاسيما حضور رئيس منظمة نخيل عراقي الثقافية الشاعر والإعلامي مجاهد أبو الهيل والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي والأمين العام لاتحاد الأدباء والكُتّاب في العراق الشاعر عمر السراي، حيث ابتدأ بعزف النشيد الوطني ثم تبعه عرض مونودراما للفنان حسين مالتوس ليفتتح الشاعر الساعدي بعد ذلك التمثال المحتفى به وسط تصفيق حار.

أخبار مشابهة

جميع
تحديات تقنية واجتماعية تثير قلق المواطنين.. جدل حول مشروع أتمتة البطاقة التموينية في العراق

تحديات تقنية واجتماعية تثير قلق المواطنين.. جدل حول مشروع أتمتة البطاقة التموينية في...

  • اليوم
بين 20 فئة اجتماعية.. الاعمار والإسكان تكشف الية توزيع الوحدات السكنية

بين 20 فئة اجتماعية.. الاعمار والإسكان تكشف الية توزيع الوحدات السكنية

  • اليوم
تظاهرات غاضبة للأطباء في السليمانية بإقليم كردستان

تظاهرات غاضبة للأطباء في السليمانية بإقليم كردستان

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة