هؤلاء مَن استقبلوا فجر السعيد بالعراق.. شيوخ عشائر ومديرو نوادٍ رياضية ومسؤولون ورجال أعمال.. سحر عباس جميل تصفها بـ "البقرة"
انفوبلس/..
ما تزال تبعات الزيارة التي أجرتها الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد، يوم الخميس 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إلى العراق تتواصل، لتتكشف المزيد من الخفايا حول زيارة هذه الشخصية الاستفزازية رغم الدعوى القضائية لمنعها من دخول الأراضي العراقية بسبب تطاولها على المرجع الديني الأعلى في البلاد السيد علي السيستاني.
*بداية الدعوة
وبحسب عضو مجلس النواب، عالية نصيف، فإن زيارة فجر السعيد الأخيرة إلى العراق "جاءت بدعوة من مستثمر عراقي من النجف لافتتاح مستشفى، بمساعدة بعض النواب".
وظهرت المُطبّعة فجر السعيد في الكوفة بمحافظة النجف، بضيافة المدعو زيد كامل النويني (وهو رجل أعمال) ووالده كامل نويني، وهما يقومان باستقبالها بـ"الهوسات".
وقد ظهر كل من زيد وكامل يهوسان "جبنالك فجر شمحلاها".
وسبق لهاتين الشخصيتين أن قاما باستقبال فجر السعيد خلال زيارتها إلى العراق في الشهر الأول من العام الجاري.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
*وصول على متن طائرة رياضية
وظهرت "فجر السعيد" في بصمة صوتية تم تداولها مؤخرًا، قالت خلالها: "طرت بطيارة مع لاعبي نادي الزوراء العراقي المتوجهين إلى الكويت واستمتعت كثيرا وجرى استقبالي من قبل مستشار رئيس الوزراء للشؤون الرياضية على الطائرة (إياد بنيان)".
وظهر بنيان على متن الطائرة وهو يبتسم ويستقبل الإعلامية الكويتية فجر السعيد.
كما استقبلها أيضا مدير نادي الكهرباء علي الأسدي.
*تودُّد عشائري
كما ظهر الشيخ محمد باقر السهيل التميمي يقول لـ"فجر السعيد": "لا تتقربين للمستنقع العراقي و احنا نفتخر بيج وذولة التعبانين ما يمثلونا".
وأضاف: "نحن نفتخر بالعلاقات التي أقمتيها". لترد عليه بالقول: " احنا بنات تميم واربات تميم وانتم تعرفون بينا أبطال".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
بعد ذلك، تبرّأت عشائر بني تميم من المدعو محمد باقر السهيل التميمي، وقالت العشيرة "لا يشرّفنا بني تميم مدّعي الإمارة ومدّعي التطبيع.. نحن لا يشرّفنا التطبيع أو انتماء هذا الأمير المطبّع وهذه المطبّعة الكويتية.. نحن نتبرأ منهم ومن أفعالهم غير الأخلاقية والمنافية للدين".
وأضافت القبيلة: " قبيلتنا ليس فيها أمراء وإنما زعامات".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
*ظهور في مضيف البطاط
وظهرت السعيد أيضاً خلال زيارتها إلى العراق في مضيف السادة البطاط بمحافظة البصرة، إذ قام أحد شيوخ السادة البطاط بتلبيسها العباءة العربية، وإهدائها مسباح (سبحة) كهرَب. لكنه يُرجح لزيارتها التي أُجريت في بداية العام الحالي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
*سحر تصفها بـ"الهايشة"
نشرت الإعلامية سحر عباس جميل، منشوراً على انستغرام مرفقاً بفيديو فجر السعيد وهي على متن الطائرة برفقة مستشار السوداني للشؤون الرياضية ومدير نادي الكهرباء، معلقةً: "بعد طرد هايشة الكويت من قبل مقلّدي المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني يستقبلها مدير نادي الكهرباء علي الأسدي ومستشار رئيس الوزراء في الطائرة لترجي الغداء في منزلها.. ادري ناقصتكم رجولة تحافظون ع قيمة وكرامة مراجعكم وبلدكم وتاريخكم ما هو السر بمجاملة هذه المخلوقة عديمة الشرف والأخلاق".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
*جدل
ويثير نشاط الكاتبة الكويتية في العراق مؤخراً جدلاً داخل أوساط سياسية وثقافية، خاصة مع اهتمامها الكبير بالملف العراقي في العامين الأخيرين وزيارتها العراق ولقاءاتها بمسؤولين وسياسيين عراقيين من الصف الأول.
وفجّرت الزيارة الأخيرة لهذه الإعلامية غضباً واسعاً إذ خرجت تظاهرة أمام الفندق الذي تقيم فيها بالعاصمة بغداد، ما أدى إلى ترحيلها.
وأعلنت إدارة فندق الشاهين في العاصمة العراقية بغداد بكل موظفيها وإدارة الفندق، "الاعتذار لكل أهلنا في العراق العظيم بما حدث منا خطأً لحجز غرف في الفندق الى الإعلامية فجر السعيد من دولة الكويت وأن الحجز تم من خلال شركة أخرى تتعامل مع الفندق".
وأكدت، "بأن مراجعنا العظام وخصوصاً سماحة السيد علي السيستاني دام الله ظله الشريف خيمة العراق الكبيرة لنا جميعاً وأن ما حدث خطأ غير مقصود لذلك نعتذر من حوزة النجف الأشرف ومن كل أهلنا وإخواننا في الوطن والشكر لكل من حظر تنديداً بدخولها الوطن وتنبيهنا بذلك".
*دعوى
تقدّمَ محامٍ عراقي بدعوى قضائية، لمنع دخول الإعلامية الكويتية "فجر السعيد" إلى الأراضي العراقية بسبب تطاولها على المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.
وفي نصّ الدعوى التي وجهها المحامي أحمد شهيد الشمري إلى رئيس جهاز الادعاء العام، وحملت عنوان "منع دخول"، أشار مقدم الدعوى إلى أنه "بتاريخ (27 حزيران/ يونيو 2023) وفي تغريدة على صفحتها في تويتر تهجّمت وتطاولت المدعوة (فجر عثمان السعيد) على مقام المرجع الأعلى في العراق والعالم الإسلامي (علي السيستاني) متجاهلةً ومتحديةً بذلك مشاعر الملايين من محبيه ومقلديه".
وأضاف، إنه "في تغريدتها هذه قد أثارت غضب العراقيين الذين أغدقوا عليها بكرمهم أثناء زيارتها للبلاد"، معتبراً أن السيستاني "هو أعلى رمز في العراق ولدى الشيعة في العالم وهو خط أحمر لا يُسمح للمرتزقين والمتصهينين العابثين بالتجاوز على مقامه الكريم".
وطبقاً للشمري، فإن "المدعوة أعلاه هي إعلامية كويتية (مثيرة للفتنة) تدعو جهاراً نهاراً (للتطبيع مع إسرائيل) ومُنعت قبل أيام من دخول الأراضي اللبنانية بسبب زياراتها المتكررة لإسرائيل ووجود الختم الإسرائيلي على جوازها".
وختم الدعوى بمطالبة رئيس جهاز الادعاء العام بـ"متابعة الإجراءات القانونية كافة بحقها وإحالة طلبنا إلى الجهات القضائية المختصة وإصدار قرار منع المدعوة (فجر عثمان السعيد) من دخول الأراضي العراقية".
كما طالب عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باتخاذ القضاء العراقي إجراءات بحقها، حيث قالت المدونة هدى حسن: إلى فائق زيدان المحترم ورجال القضاء العراقي، توجد دعوى قضائية رسمية لمنع دخول الصهيونية فجر السعيد الأراضي العراقي بسبب إساءتها للمرجع السيد علي الحسيني السيستاني أدام الله ظله الوارف علينا وإعلانها التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم وعلى الرغم من ذلك وصلت هذه المنحطّة إلى مدينة الإمام علي عليه السلام نتمنى من قضائنا العراقي الشريف أن يكون له موقف أمام هذه الصهيونية الطائفية وحفظ سمعة العراق ومكانته من خلال طرد هذه المشبوهة من الأراضي العراقية فوراً".