ابن السياب يرد على انتقاص محمد عبده من والده: وضع قدمه في فمه
انفوبلس..
شن غَيلان ابن الشاعر العراقي الشهير بدر شاكر السيّاب هجومًا على الفنان محمد عبده بعد انتقاصه والإساءة للسياب خلال برنامج “الليون”.
وقال غيلان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيها: "عن السياب ومحمد عبده وأنشودة المطر: هناك اصطلاح معبّر يستخدم في اللغة الإنجليزية اليومية ويطلق على من يثرثر بكلام سفيه وغبي، وهو أن هذا شخصٌ قد "وضع قدمه في فمه".
وأضاف: "ولا أرى ما هو أكثر انطباقاً من هذا المصطلح على الهذر السخيف الذي حاول فيه "فنان العرب" بجهله أن يتعالم، وبضحالته أن يتثاقف في مقابلة له على برنامج (الليوان) بشأن السياب وقصيدة أنشودة المطر".
وتابع: "وفي إجابته لسؤال المُضيف عن القصيدة التي غناها في مطلع الألفية الثانية (دون احترام للحقوق الفنية للشاعر أو استئذان من أسرته) ألقى بقنبلته التي لا يصدقها عاقل بأنه، بعد أن أدى الأغنية، قد استدعي من قبل المباحث السعودية وطُلب منه (بسبب أوامر) أن يكتب لظابط التحقيق".
وواصل: "(الذي زوده بالقلم والورق) عن بدر شاكر السياب! له الرواية ولنا أن نصدّق أن السياب كان من الخطورة على أمن الدولة أن تحقق معه لغناء قصيدة من شعره وأن المباحث قد قررت اللجوء لمحمد عبده كي (ينورها) بخصوص الشاعر!".
وتابع: "هل انتهى الهرف عند هذا الحد؟ بالتأكيد لم ينته وإليكم ما أتحفنا به الفنان (حبيب المتقين) من "حقائق" ومعلومات عن سيرة الشاعر، نصاً:
⁃ بدر شاكر السياب (هذا!) كان بعثي وكفر بالبعثية.
⁃ وصار ماركسي وكفر بالماركسية.
⁃ وصار ناصري وكفر بالناصرية.
⁃ ما بقى دولة من الدول الخليجية إلا وهجاها. هجا أمراءها، هجا حكامها.
⁃ في الأخير كفر بكل ما كان مرّ عليه وما لقى أحد يعوله ويستضيفه إلا الكويت.
⁃ ودخلوه في مستشفى (السالمي!/ السالم!) ومات فيه.
⁃ وكتب هذي القصيدة. وكتب قصيدة في زوجته يشتمها (هنا يتضاحك محبوب المتقين ويجاريه المذيع عبد الله المديفر الذي يأخذ دور التلميذ الخائب الذي "أقعى فاغراً فاه" أمام أستاذه الجهبذ دون أدنى معرفة بحقائق الموضوع الذي افتتحه أو أدنى محاولة لاستبيان الهذر المنهمر من فم الفنان).
وقال: "ثم يحاول محمد عبده الاستشهاد بمثل شعبي (لم أميزه) إلحاقاً بحكاية شتم الزوجة بقوله بجملة لا تفهم: "يموت وما أدري إيه وخاطره في إيه،.. علقه".. مع تضاحك الضيف والمضيف!".
وأضاف: "وأخيراً (ينورنا) الفنان المثقف وفلتة زمانه كما يقول عن نفسه بشأن القصيدة التي كما يدعي كتبت عام ٦٠، ٦١ بالتالي: أنشودة المطر، وبيّن لك أن كل ما اعتنقه كان هباء وكان وقت ضايع وكان وكان… وبعدين في الكوبليه الأخير ومقلتاك…تطيفان مع المطر….علشان يمسح كل ما قاله عن الخليج!".
وتابع: "ولا أظنني بحاجة لتفنيد الكذب والهراء أعلاه لتفاهته أولاً ولأن سيرة والدي، الشاعر السياب، معروفة لمحبيه ولمن ليس بحاجة لمحمد عبده ليسرد ما "يعرفه" هو عن السياب. وأخيراً أقول بأن من الأفضل لهذا "الفنان" بالغ الثقافة والصدق أن يقفل فمه دون قدمه التي يبدو أنه قد ألف دسها هناك بين حينٍ و حين".
يذكر أن الفنان محمد عبده قد ظهر في برنامج "الليوان" مع عبدالله المديفر في حديث حظي بانتقادات الجماهير بعد حديثه في موضوعات عدة مثل سبب الابتعاد عن الغناء وأنه صانع الأغنية السعودية وكذلك حديثه عن بدر السياب.
وقال محمد عبده، إن أغنية "أنشودة المطر" للشاعر العراقي بدر شاكر السياب، استدعي بسببها للتحقيق.
وأضاف: “قالوا تعال نبغاك.. ذهبت وكان الرائد الذي حقق معي مؤدب جدا وقال لي أنا من معجبيك ومؤمن بما تفعله ثم أعطاني قلم ودفتر وطلب مني أن أكتب ما أعرفه عن الشاعر العراقي بدر شاكر السياب".