كذب المنجّمون ولو صدقوا.. "عرّافون" يطلقون نبوءات عديدة حول العالم العربي.. تعرف على أبرز توقعاتهم عن العراق
انفوبلس/..
تتسابق وسائل الإعلام، في نهاية كل عام ميلادي، إلى استضافة "العرّافين" بمختلف مسمياتهم، منهم من يطرح نفسه باسم "الفلكي"، و"عالم الأبراج" ومسميات أخرى، يطرحون توقعات مبنية على حسابات فلكية حسب ادعائهم، وهذه التوقعات تشمل رؤى حول مصائر أفراد ومشاهير.
وتتراوح تلك التنبؤات عن الإخبار بوقوع حروب، ونشوب أزمات، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وربما وقوع أحداث كونية كالزلازل والبراكين، واغتيالات شخصيات عامة، وموت زعماء عرب وغيرهم، وحدوث انتحارات وأحداث كبرى، كالانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ولكل واحد من أولئك المتنبئين قائمة تنبؤات لوقوع أحداث في عام 2023 عربيا وعالميا.
وتزاداد نسب مشاهدة القنوات وتكثر الإعلانات في مواعيد بث لقاءاتهم وتنفذ أعداد الصحف والمجلات التي تظهر فيها صورهم وأخبارهم على صفحاتها في ظاهرة ازدادت انتشاراً خلال السنوات القليلة الماضية، مع زيادة عدد القنوات الفضائية والصحافة الإلكترونية، بل تخطى الأمر إلى قيام قنوات ومواقع متخصصة للعرّافين والمنجّمين.
يتبعون أجهزة مخابراتية
ويرى مراقبون، أن "بعض هؤلاء العرافين والمنجمين يتبعون لأجهزة مخابراتية تحاول من خلالهم جسّ نبض الرأي العام تجاه ما يمكن أن يتم في المدى القريب من إجراءات سياسية أو اقتصادية في الدول".
وبالرغم من أننا في هذا العصر الموازي لانتشار العلم والمعرفة، نجد أن أكثر ممن يتابعون هؤلاء هم من المتعلمين، والبعض يربط بين هذه التنبؤات وبين حياته العامة ومعاشه وتعاملاته وتفاصيله اليومية كافة مع ما يقوله "العرافون".
ودعا باحثون متخصصون، للتفرقة بين الإخبار العام عن أحداث يتوقع حدوثها انطلاقا من مؤشرات ومعطيات واقعية حاضرة، وهو ما يحدث منا يوميا.. وبين التنبؤ بالغيب المطلق الذي يختص الله تعالى بعلمه، ويُطلِع عليه رسله وأنبياءه.
وقال باحث في الفكر الإسلامي، إنه "نحن في المجال الأول نبني على ما في يومنا لنستنتج بعض ما في غدنا، فالتجار ينطلقون من واقع يومهم التجاري ليبنوا عليه غدهم في الأحوال المعتادة، وكثيرا ما تكون توقعاتهم صحيحة أو أكثر صحة، فلا يقال إن هذا اقتحام لعالم الغيب".
توقعات الفلكيين عن العراق 2024
تعددت توقعات مشاهير التنجيم حول العراق لعام 2024، حيث شملت بعض التوقعات وصول العراق إلى حل مشاكل الكهرباء بجميع المناطق المختلفة في البلاد، وزيادة في المؤشر الاقتصادي للبلد، حيث يتم إنتاج كميات هائلة من النفط، مما يؤدي إلى زيادة الحركة التجارية بين العراق وبين الدول الأخرى.
وتوقع بعضهم بحدوث ارتفاع ملحوظ في التجارة الخارجية والداخلية للبلاد، نظراً لكثرة التبادل التجاري التي سوف تشهده البلاد من خلال دول مجاورة للعراق.
توقعات ليلى عبد اللطيف
تتوقع المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، أن العراق وسوريا ولبنان سيشهدون عملية تسوية وتقدم ونهوض اقتصاديا واجتماعياً، وحلول الاستقرار والأمن والأمان بالعديد من الدول العربية.
وتوقعت عبد اللطيف، تعرض بعض الشخصيات السياسية التابعة للحكومة العراقية إلى وعكه صحية، كما توقعت قضاء العالم بالكامل على مرض السرطان، نظراً لتوصل العالم لعلاج ذات تكلفة أقل، حيث سيصبح متاحاً للجميع.
توقعات ميشال حايك
أصدر المتنبئ اللبناني ميشال حايك توقعاته حول العراق، حيث توقع مواجهة البلد للمشاكل الاقتصادية، حيث سيشهد البلد تغيرات في المجالات الاقتصادية والصناعية، إلى جانب التغيرات السياسية التي تأتي مع مصلحة وسياسة الشعب العراقي.
ويشهد العراق، بحسب توقعات ميشال حايك، تقدماً كبيراً في المجال الاقتصادي المعماري، حيث تعمل الحكومة العراقية على النهوض بالاقتصاد من قبل تعزيز الموارد الاقتصادية بالدولة، وإدخال التعاقدات الجديدة والاستثمارات من مختلف البلاد.
"تغلُّب الجيش العراقي على المنظمات الإرهابية والقضاء عليها وطردهم من البلاد بشكل تام"، هي جزء من توقعات حايك.
توقعات على العيس
توقع على العيس في بداية عام 2024 التقدم والازدهار في مجال الفن، حيث سيشهد العام الحالي الحصول على العديد من الجوائز الذهبية والرمزية في هذا المجال، إلى تسليط الضوء الإعلامي لتلك الأعمال والفن المقدم.
كما وتوقع تعرض شخصية من الوسط الفني العراقي إلى وعكه صحية، تؤدي إلى تغيبه عن الساحات الفنية وحضور المهرجانات وغيرها من احتفالات تُقام للفنانين.