سلسلة أغنى 20 عراقيا خلال عام 2024.. المركز التاسع (علي شمارة)
انفوبلس/..
تنشر شبكة "انفوبلس" سلسلةً لأغنى 20 عراقياً خلال العام 2024، بشكل متسلسل من المركز العشرين إلى المركز الأول، ويحتل المركز التاسع في هذه السلسلة، نائب رئيس مجلس الاقتصادي العراقي ومدير مجموعة شمارة القابضة (علي شمارة).
يُعرف علي شمارة، أنه رجل أعمال ومهندس، ونائب رئيس المجلس الاقتصادي العراقي، وأُنشئت مجموعته الاقتصادية في العاصمة الأردنية عام 2005، واستمر بمزاولة النشاط الاقتصادي في العراق ومدن عربية.
تبرّع بجوائز مسابقة بحوث الإصلاح الاقتصادي للعام 2016 - 2017 البالغة 10 ملايين دينار عراقي، توزعت على نحو 5 ملايين للجائزة الأولى و 3 ملايين للجائزة الثانية و مليونين للجائزة الثالثة.
وكان المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، ومجلس الأعمال الوطني العراقي، قد أقامَ حفلَ تكريمٍ لتوزيع هذه الجوائز في يوم 7 تشرين الأول 2017 وقام بتقديم الجوائز الثلاث المتبرِّع رجل الاعمال علي شمارة.
أُنشئت المجموعة في الأردن عام 2005
وبحسب تقارير صحفية، نُشرت في 2005، أنشأت مجموعة بارزة من رجال الأعمال العراقيين، شركةً قابضة في العاصمة الأردنية عمان، للقيام باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات في مشروعات في العراق.
وقال عباس شمارة، أحد المؤسسين لمجموعة شمارة القابضة، إن "مجلس إدارة من 13 عضوا سيتم انتخابه حينما يلتقي مؤسسو شركة الرافدين لتنمية المشروعات وعددهم 134 في عمان لتأسيس الشركة المساهمة الخاصة التي تقتصر في الوقت الحالي على مواطنين عراقيين".
وقال لرويترز في مقابلة جرت في عمان، إن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ العراق الحديث التي ينضم فيها عراقيون من كافة الجماعات في إنشاء شركة استثمار قابضة في الخارج ستضطلع بمشروعات متنوعة في مجالات العقارات والسياحة والصناعة".
وقال شمارة الذي تدير شركته الخاصة مشروعات كهرباء في العراق، إن "معظم الشركات المملوكة لعراقيين كانت في العادة يسيطر عليها أفراد أو عائلات".
بدأت بـ 100 مليون دولار
ويزمع مؤسسو الشركة، تدبير مبلغ يصل الى 100 مليون دولار في مجموعة متنوعة من المشروعات التي تستثمر أموال رجال الأعمال العراقيين المغتربين الذين يديرون مشروعات مربحة في الخارج ولكن لهم أيضا مصالح واسعة في بلدهم الأم.
وقال شمارة، إنه حالما تبدأ المشروعات فإن المؤسسين سوف يسعون الى إدراج الشركة في بورصة بغداد وفي سوق عمان المالي، وتتصور الشركة إنشاء فرع لها مقره العراق بنفس قاعدة المساهمين.
وقال شمارة، "في المرحلة الأولية سيكون التركيز على الأردن ولكن حينما يتحسن الوضع الأمني فإننا سنباشر في مشروعات بالعراق من خلال شركة مشتركة".
تابع، إن المشروعات قيد الدراسة تغطي مجموعة متنوعة من الاعمال من مواد البناء الى الادوية والاتصالات. وقال مؤسس آخر للشركة يدعى نعمان الراوي، إن مشروعات الشركة ستكون مكملة لأنشطة في العراق وتستغل ميزة الاردن بوصفه مركزا تجاريا ولوجستيا اقليميا للعراق.
استثمارات في مصر
وفي عام 2020، تداولت وسائل إعلام عربية، أن مجموعة شمارة العراقية التابعة لـ علي شمارة، تتفاوض لاستغلال أرض الحزب الوطني المنحل بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت، أن "مجموعة شمارة القابضة العراقية تتفاوض لاستغلال أرض مقر الحزب الوطني المنحل على كورنيش النيل بوسط القاهرة بالشراكة مع الصندوق السيادي المصري"، بحسب مصادر.
وأضافت، أن رئيس مجموعة شمارة العراقية، عقد اجتماعا افتراضيا مع قيادات الصندوق منذ أسابيع، ومن المنتظر ترتيب اجتماع جديد خلال الفترة المقبلة، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا الشهر الماضي بأن تؤول ملكية عدد من العقارات والأراضي بالقاهرة والجيزة إلى الصندوق السيادي، وبينها مقر الحزب المنحل ومجمع التحرير.
مساعٍ لاقتحام السوق المحلية المصرية
وتخطط مجموعة شمارة القابضة العراقية لضخ استثمارات تتراوح بين 70 إلى 100 مليون دولار فى قطاع السياحة بالسوق المحلية المصرية حال فوزها بعقد تشغيل وتطوير فندق "شبرد" الذي طرحته الشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وقال على شمارة، رئيس مجلس إدارة المجموعة فى تصريحات صحفية، إنه يسعى إلى اقتحام السوق المحلية من بوابة فندق شبرد، مضيفًا أن الاستثمارات المتوقعة للمشروع تتراوح بين 70 إلى 100 مليون دولار.
وأكد، أن مجموعته ستقوم بتدبير التمويل اللازم لأعمال تطوير الفندق من خلال تمويل خارجي، كما أنها تتفاوض مع شركة إدارة فنادق عالمية لتشغيله حال الفوز بالطرح.
وأوضح علي شماره، أن مجموعته مهتمة بالاستثمار فى السوق المحلية فى قطاعات العقارات والنفط والغاز، خاصة أن مصر تمتلك العديد من المزايا على رأسها الاستقرار السياسي.
وأكد، أنه يأمل فى أن تنتهي الشركة القابضة للسياحة من تقييم العروض المتنافسة على تطوير وإدارة فندق شبرد والإعلان عن النتيجة بشكل شفاف، موضحًا أنه تم إخطاره بأن إجراءات البتّ ستتم قبل نهاية الشهر الجاري بعد فحص وتدقيق العروض.
تنافس مع شركات سعودية وكويتية
وتضم قائمة المتنافسين على تطوير وإدارة فندق شبرد 4 شركات، 2 من السعودية وثالثة من الكويت ورابعة من العراق، بحسب ما أعلنت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق فى وقت سابق.
وقال مصدر مطلع، إن شركة شمارة التى تعمل فى مجال البنية التحتية ضمن المتنافسين على المشروع، وحال فوزها بعقد التطوير، فسيكون أول دخول لها إلى السوق المحلية، لافتا إلى أن إجمالي حجم استثماراتها يصل إلى مليار دولار.
كانت القابضة للسياحة قد وافقت على مد فترة تلقي العروض حتى 22 سبتمبر الماضي بدلًا من يوم 5 من الشهر ذاته، بناءً على طلب المستثمرين.
واستغرقت عملية طرح الفندق للشراكة مع القطاع الخاص وقتا طويلًا، وأعلنت «إيجوث» دعوة المستثمرين للشراكة فى ملكيته وتطويره فى سبتمبر الماضي، لكن الطرح تعثر وتم إلغاؤه لعدم توافق العروض مع كراسة الشروط.
وقررت «إيجوث» تعديل آليات الطرح بحيث يكون بنظام الشراكة فى الإدارة وليس الملكية، مقابل ضخ أموال لتطويره.
فساد مع جنرال إلكتريك
وفي تشرين الثاني 2018، تحدثت صحيفة وول جورنال ستريت، عن تقارير فساد في وزارة الكهرباء العراقية وبعض رجال الاعمال، مبينة أن "الفساد موجود في وزارة الكهرباء منذ عام ٢٠٠٤, وأنه أي عقد لا يمر إلا بعمولة معينة".
ونقل التقرير عن أحد المسؤولين في قطاع الكهرباء، قوله: "لا يوجد عقد واحد في الكهرباء في السنوات الماضية بدون فساد"، كما ركز التقرير، على "شركة تُدار بواسطة علي شمارة وشركته nternational Free Company لها تعامل مع شركة جنرال إلكتريك منذ عام 2004 وخاصة في عام 2008، حينما اتفقت وزارة الكهرباء على شراء (٥٦ تورباين من شركة جنرل إلكتريك لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز)، وشركة (علي شمارة) اتفقت مع جنرل إلكتريك على نصب جزء منها".
وفي لقاء الصحيفة مع "علي شمارة" نفى بشكل قاطع أي تُهم بالفساد موجَّهةً له، وأن شركته تتعامل مع جنرال إلكتريك في محطة جنوب بغداد لنصب محطات توليد الكهرباء بالغاز.
عقود الغاز
ووَقَّعتْ شركةُ غاز البصرة في الرابع والعشرين من آب 2019 عقدًا مع مجموعة شمارة القابضة، وصاحبها علي شمارة، لتأمين إمدادات الكهرباء اللازمة لتشغيل معمل البصرة لتسييل الغاز الطبيعي.
وأقدمتْ شركةُ غاز البصرة على إنشاء معمل البصرة الجديد لمعالجة الغاز الطبيعي، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية الحالية بنسبة 40 % وهذا جهد كبير يهدف إلى توسيع البنية التحتية للغاز وتجهيز كميات أكبر من الغاز لإمدادات الطاقة للمستقبل في العراق.