سلسلة أغنى 20 عراقيا خلال عام 2024.. المركز الثاني (فاروق ملا مصطفى)
انفوبلس/..
تنشر شبكة "انفوبلس" سلسلةً لأغنى 20 عراقياً خلال العام 2024، وبشكل متسلسل من المركز العشرين إلى المركز الأول، ويحتل المركز الثاني في هذه السلسلة، مدير شركة آسيا سيل للاتصالات، ومجموعة من الشركات الكبيرة، رجل الأعمال (فاروق ملا مصطفى).
فاروق مصطفى رسول، من مواليد السليمانية عام 1941، ابن الشخصية الدينية والشاعر الكردي الملا مصطفى صفوت، تخرج في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد عام 1964 وكان مهتم بفهم الرأسمالية واقتصاد السوق، والصراع الطبقي والمساواة الاجتماعية. وفي خضم الحرب الباردة بين الكتلتين الاشتراكية والرأسمالية، أصبح أحد القادة البارزين للحزب الشيوعي العراقي.
كان فاروق ملا مصطفى، أول رجل أعمال يجلب الهواتف المحمولة إلى كردستان في عام 1999، عبر تأسيس شركة "آسيا سيل" وفي عام 2000، وصلت الشبكة إلى السليمانية، وعام 2001 بدأ بيع خطوط الهاتف (المحمول) في أسواق جنوب كردستان، ثم سمح للشركة بالعمل في جميع أنحاء العراق، وليس كردستان فقط بعد عام 2003.
في عام 2015، حصلت شركة Asia cell كشركة اتصالات عراقية شهيرة على ترخيص لاستخدام شبكة الجيل الثالث في العراق، وفي عام 2021، كانت شبكة الجيل الرابع، وبحلول عام 2023، تجاوز عدد عملاء Asia Cell في العراق 16 مليون عميل.
أعماله وشركاته
فاروق ملا مصطفى حالياً رئيس مجلس إدارة "شركة فاروق القابضة" التي تتكون من 27 شركة في 10 قطاعات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأسمنت والبناء والفنادق، معالجة النفايات، الصلب والألمنيوم، شركات التأمين، الخدمات المالية، كل هذا رفع رأسمال فاروق إلى أكثر من 3 مليارات دولار في السليمانية.
ويمتلك فارق ملا مصطفى، مدينة فاروق الطبية، الواقعة في محافظة السليمانية شمالي العراق، التي نُفذت من قبل شركة فاروق القابضة، وتبلغ مساحتها 70 ألف متر مربع، وتضم 210 أسرّة، ويعمل فيها أكثر من 190 طبيباً في 37 قسماً و11 غرفة عمليات.
في العام 2023، اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، فاروق مصطفى رسول كواحد من أكثر قادة الرعاية الصحية تأثيراً في الشرق الأوسط، بصفته مالك مجموعة فاروق الطبية، وتحدد فوربس سنوياً (100) شخصية رائدة في القطاع الصحي كان لهم تأثير في مجال الخدمات الصحية.
شبهات فساد
وتشير مصادر مطلعة، الى أن " قطر تمتلك ومن خلال شركة اوريدو للاتصالات القطرية، حصة 65% من شركة آسيا سيل للاتصالات (المسجلة كشركة عراقية)، تقوم الشركة بالتنصت على السياسيين والتنفيذيين العراقيين لأغراض معلوماتية، وللضغط عليهم لضمان إزالة ما يعترض تواجد الشركة القطرية في العراق وعملها المخابراتي".
وأظهر تسجيل صوتي، تورط رائد جوحي مدير مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، بوساطة لصالح شركة الاتصالات آسيا سيل، المطلوبة بمبلغ مالي للدولة يُقدر بأربعمائة مليون دولار، إضافة الى تأمينات تشغيل نظام الجيل الرابع البالغة مئتين وأربعين مليون دولار.
وأفاد التسجيل، الذي ظهر فيه صوت مقدم البرامج أحمد الملا طلال، ودابان أحمد كريم، أن "مالك الشركة فاروق مصطفى رسول، طلب من المدعو دابان أحمد الكردي، بالتوسط لدى جوحي لغرض تسوية الديون المترتبة على الشركة، وأشار التسجيل إلى أن الاتفاق كان يقضي بدفع رشوة مالية تصل الى مئة مليون دولار لجوحي لهذا الغرض".