سلسلة أغنى 20 عراقيا خلال عام 2024.. المركز الرابع عشر (فرحان صدام الموسوي)
انفوبلس/..
تنشر شبكة "انفوبلس" سلسلة لأغنى 20 عراقياً خلال العام 2024، بشكل متسلسل من المركز العشرين إلى المركز الأول، ويحتل المركز الرابع عشر في هذه السلسلة، رئيس مجلس إدارة مصرف الطيف الإسلامي (فرحان صدام الموسوي).
وبحسب البيانات المنشورة من قبل هيئة الأوراق المالية العراقية، فإن النسب المؤثرة في مصرف الطيف، تعود إلى (فرحان صدام رحمة الموسوي) وأبنائه (محمد فرحان صدام، ومهيمن فرحان صدام، والحسن فرحان صدام).
وتأسس مصرف الطيف الاسلامي كشركة محدودة المسؤولية برأس مال اسمي قدره 85,000 دولار أمريكي، وبعد أن تطور عمل الشركة، تم تسجيلها كشركة مساهمة خاصة برأس مال قدره 420,000 دولار أمريكي، وشرعت بعدها بممارسة العمل المالي.
توسعت شركت الطيف للحد الذي مُنِحَت صفة "مصرف" من قبل دائرة تسجيل الشركات، برأس مالي قدره 85,000,000 دولار أمريكي، وهنا بدأ المصرف يزاول عمله كمصرف ناشئ يدخل حيز المنافسة مع أكبر مصارف العراق.
تعاملات مشبوهة
يذكر أن القرار الخاص بفرض عقوبات على 14 مصرفا عرقيا في تموز/ 2023، وحظر التعامل بالدولار معها، كان من بينها مصرف الطيف الإسلامي، بسبب "تعاملات مشبوهة" تتعلق بتهريب العملة.
حيث توقفت خدمة حوالات ويسترن يونيون، لدى مصرف الطيف الإسلامي، ومصارف أخرى، إضافة الى توقف الحوالات الخارجية والداخلية بعد منع مصرف الطيف من التداول بالدولار والعمل بالدينار فقط، وتداول متعاملون صورا لتطبيقات خدمة التحويل الإلكتروني عبر مصرف الطيف وقد تعطلت تماما.
تُهم بالتزوير ضد الموسوي
وفي تشرين الثاني/ 2022، صدر أمر باستقدام رئيس مجلس إدارة مصرف الطيف الإسلامي (فرحان صدام الموسوي) للحضور أمام قاضي محكمة تحقيق المحمودية.
وأشارت وثيقة صادرة من وزارة الداخلية، الى أنه "تنفيذا لقرار قاضي محكمة تحقيق المحمودية المتضمن تبليغ المشكو منه (فرحان صدام رحمة) بالحضور والصادر بحقه أمر استقدام وفق أحكام المادة 289/298 عقوبات والذي يعمل كرئيس مجلس إدارة مصرف الطيف الإسلامي".
وبحسب المادة القانونية، فتعد التهمة الموجهة لمدير المصرف تتعلق بتزوير محرر رسمياً.
مشكلة مصرف الطيف مع قناة "عراق 24"
ذكرت في وقت سابق، قناة فضائية عراقية، عن تعرُّض أحد كوادرها لاعتداء من قبل أفراد حماية مصرف الطيف الإسلامي في بغداد، واحتجازه ثم تهديده بـ"الكَوامة العشائرية"، بسبب إعداده تقريراً عن المصارف العراقية، بعد أزمة العقوبات الأخيرة.
وروى مراسل قناة "عراق 24" تفاصيل تعرُّضه لهجوم مسلح يوم 20 تموز 2023، أثناء تغطية إعلامية خاصة بالمصارف بعد العقوبات الأميركية، مبينا أن "عنصراً من شركة أمنية تابعة لمصرف (الطيف) الإسلامي فرع الكرادة، منعه من التغطية.
وأضاف، "بعد انتهاء التصوير سحب هاتفي الجوّال، فحاولت استعادته لكنه دفعني فدفعته وبدأ شجار بالأيدي بيننا"، مشيرا الى أن "الحمايات تجمعوا وحاولوا ضربي مع شقيقي الذي تواجد هناك بالصدفة، إضافة إلى مصور القناة".
وبعد أيام تعرّض مقر قناة "عراق 24" التي يملكها تلميذ سعد البزاز علي وجيه محجوب، إلى حريق. فالاحتكاك السابق مع مصرف الطيف أثار الشكوك حول ما حدث، لكن أساليب محجوب المعروفة في التمثيل بدور الضحية خفّفت من حدّتها.
القناة تُصدّر نفسها على أنها متخصصة في الشأن المالي والاقتصادي، وتناولت في وقت سابق مصرف الطيف الإسلامي عندما تم فرض عقوبات أميركية عليه قبل أقل الشهر، وحاولت كشف ملابسات ما يحدث قبل أن يمتنع المصرف من إعطاء إذن لكادرها لغرض التصوير.
وانشطرت التوقعات في أسباب الحريق الى قسمين، أيّد القسم الأول أن تكون جهات تابعة لمصرف الطيف هي من أقدمت على حرق مقر القناة بغية ترويعهم وإرسال رسالة لهم بعدم تناول أي قضية تخص المصرف مستقبلاً.
أما القسم الثاني فاستبعد كُلياً هذه المعلومات، مؤكدا أن المصرف ليس بذلك الغباء الذي يقدم على هذه الخطوة بعد أيام من الاحتكاك مع كادر القناة.
ويؤكد مؤيدو هذا القسم، أن مدير القناة علي وجيه محجوب هو من افتعل هذا الحادث بأكمله كونه يحذو حذو استاذه سعد البزاز الذي عمل معه قرابة الستة عشر عاما في قناة الشرقية، حيث كانا يحرصان على خلق الأزمات وتصدير أنفسهم كأبرياء وضحايا.