إطلاق مشروع "لوتو العراق الخيري".. تعرف على تفاصيل اللعبة وعلاقة وزارة العمل بالمشروع
انفوبلس/..
لوتو العراق الخيري أو "يانصيب الرعاية الاجتماعية" يعرّف المشروع نفسه بأنه أول مشروع خيري تابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، وقام بتوزيع 500 مليون دينار عراقي على دور الأيتام ومنح جوائز لـ 50،000 فائز في جميع المحافظات العراقية، عن طريق سحب البطاقات وحجز الأرقام.
ويعرّف الموقع الرسمي لمشروع "لوتو العراق الخيري" على أنه لعبة اليانصيب الرسمية الوحيدة في العراق، والتي تعتمد على اختيار أرقام معينة تؤدي إلى فرصة ربحك جوائز مالية قيّمة.
وتتم إدارة هذا المشروع بحسب الموقع، بترخيص من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بموجب قانون يانصيب الرعاية الاجتماعية رقم 58 لسنة 2000 والتعليمات الصادرة بموجبه.
ويعتبر اقتناء لبطاقة اللوتو تبرعاً لمساعدة الفئات الفقيرة والأيتام والمشرّدين، أي يتم صرف هذه التبرعات لأهداف خيرية حيث يعتبر الهدف الخيري هو الهدف الأول، فضلا عن تقديم الترفيه والمتعة.
طريقة اللعبة
تقوم اللعبة على أساس اقتناء بطاقة اللوتو وملئها بـ 6 أرقام (من 1 إلى 42) في إحدى نقاط البيع ثم تنتظر السحب يومي الاثنين والخميس ببث مباشر على القنوات الفضائية، وتُقدر الجوائز بالملايين وحتى المليارات!
لا تقتصر اللعبة على جائزة واحدة أو رابح واحد بل تصل إلى 5 جوائز وعدد مفتوح من الرابحين، لذا تكون فرص الفوز أكبر للجميع!
وزير العمل يفتتح المشروع
الأسدي: وزارة العمل أعدّت هذا المشروع الوطني، والخيري كجزء من اهتمامها بالفئات المستهدفة، وباشرت بتفعيله في عام 2017
وافتتح وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي اليوم الأحد، مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية (لوتو العراق)، وهو أول مشروع إنساني لدعم الفئات المستهدفة من خدمات الوزارة.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي، عقده عقب افتتاح المشروع، إن "وزارة العمل أعدّت هذا المشروع الوطني، والخيري كجزء من اهتمامها بالفئات المستهدفة، وباشرت بتفعيله في عام 2017"، مشيرا إلى أن "المشروع يهدف الى تقديم الخدمات الى الفئات المشمولة برعاية الوزارة من المعاقين، ودور الحضانة، والدور الإيوائية في بغداد، والمحافظات، ومن ضمنها إقليم كردستان".
نسبة إلى الدور الإيوائية
وأوضح أن "الوزارة تعاقدت مع إحدى الشركات المختصة للمباشرة في مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية، وحُددت نسبة 36% من أرباحه لتُوزع بين الوحدات الإيوائية، ومعاهد المعاقين، ودور الحضانة، وحسب النسب السكانية في المحافظات، لافتا إلى أن “المبالغ المودعة كأمانات في المصرف التي ستوزَّع بين الدور الإيوائية بلغت نحو 720 مليون دينار، فيما بلغت حصة الرابحين المشاركين في هذه المسابقات نحو ٨٧٠ مليون دينار".
وبين الأسدي، أن "الأرباح المتحققة من مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية لاتزال أرقامها منخفضة كثيرا، والسبب أن يانصيب الرعاية لا يزال غير معروف بشكل واضح لدى فئات المجتمع المختلفة، فضلا عن التنافس من بعض برامج اليانصيب، والمسابقات التي تُبث عبر القنوات الفضائية، ما يؤثر ذلك على برنامج اليانصيب الحكومي، داعيا هيئة الإعلام والاتصالات الى مراقبة ومتابعة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي".
ووجه الأسدي دعوة إلى "القنوات ووسائل الإعلام المختلفة لدعم المشروع، لكونه ليس ربحيّاً فقط بقدر ما يُسهم في رفع المعاناة عن كثير من الفئات الضعيفة، وخصوصا في الدور الإيوائية الخاصة باليتامى، والمعاقين، ودور الحضانة".
شبهات تحيط بالمشروع
الحديث عن توزيع جوائز لـ 50،000 فائز في جميع المحافظات العراقية، تدور حوله الشبهات والتشكيك في مصداقيته، حيث لم يتم رصد فائزين حقيقيين بجوائز مالية عن طريق المشروع
وعدّ مراقبون، أن الحديث عن توزيع جوائز لـ 50،000 فائز في جميع المحافظات العراقية، تدور حوله الشبهات والتشكيك في مصداقيته، حيث لم يتم رصد فائزين حقيقيين بجوائز مالية عن طريق المشروع.
ويلاقي المشروع دعما من قبل قنوات "الشرقية" و"دجلة" في التمويل والإعلان والتعريف به، إضافة إلى "شركة زين" التي تساهم في بيع بطاقات اللوتو في فروعها المنتشرة ووكلائها بالعاصمة بغداد.