إعلام الديمقراطي الكردستاني يهاجم بغداد لتغطية فشل صرف الرواتب
أكاذيب تهرّب مكشوفة
انفوبلس..
في تصعيد جديد يكشف عمق الأزمة المالية في إقليم كردستان، اتهم النائب السابق غالب محمد علي وسائل الإعلام التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بشنّ حملات هجومية منظمة ضد الحكومة الاتحادية في بغداد، في محاولة لصرف أنظار الشارع الكردي عن إخفاقات حكومة الإقليم المتكررة، وعلى رأسها أزمة الرواتب المستمرة.
وقال محمد إن المنصات الإعلامية المقرّبة من الحزب الحاكم في أربيل تلجأ، مع كل استحقاق مالي، إلى تضخيم الأخبار وافتعال الأزمات الخارجية، بهدف التغطية على العجز في الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين والمواطنين.
واضاف، أنه "كلما حان موعد استحقاق الرواتب، وتحديداً مع تأخر صرف رواتب شهري حزيران وتموز واقتراب استحقاق شهر آب، تبدأ هذه المنصات الإعلامية بالترويج بشكل مكثف بأن "العراق يُدمَّر" و"يتعرض لهجوم"، وأن "أمريكا تدخلت"، وذلك لخلق أزمة خارجية وهمية تُبعد التركيز عن الأزمة الحقيقية المتمثلة في عدم قدرة حكومة الإقليم على الإيفاء بالتزاماتها المالية".
واضاف: "إذا كنتم صادقين ولا تكذبون على شعبكم، فأنتم تصدرون يوميا 300 ألف برميل من النفط، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات غير نفطية شهرية تصل إلى 399 مليار دينار".
وأشار محمد علي إلى أن "مسؤولي الإقليم هربوا واختبأوا ولا يجرؤون على مواجهة الشعب والحديث عن الرواتب". انتهى 25د