الاتحاد الوطني الكردستاني: خيار المقاطعة سيكون هو الطريق الأمثل لتعطيل الجلسة
انفوبلاس/..
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، ان قرار مقاطعة جلسة البرلمان السبت المقبل لم يعلن بشكل رسمي حتى اللحظة.
وقال سورجي في حديث صحفي، إن "الوضع اليوم يختلف عن أوضاع عام 2018 ، التي فاز فيها مرشحنا برهم صالح، فاليوم نعتقد ان التحالف الثلاثي لديه العدد الكافي من النواب لتمرير مرشحهم، بالتالي فإن خيار المقاطعة سيكون هو الطريق الأمثل لتعطيل الجلسة، وضمان عدم تمرير مرشح الديمقراطي الكردستاني على حساب استحقاقنا الدستوري".
وأضاف، أن "الديمقراطي الكردستاني تحجج في البداية برفضهم مرشحنا برهم صالح وطالبوا بتقديم اسمين آخرين ليتم مناقشتهم معهم واختيار احدهما وهو امر نعتقد انه يمثل استفزازا حقيقيا للاتحاد على اعتبار ان الاملاءات من حزب اخر تفقدنا استقلاليتنا، وهو ما لا نقبل به ولا تقبل به تضحيات وجماهير الاتحاد وتاريخه النضالي".
ولفت إلى أن "الديمقراطي الكردستاني استحوذ على رئاستي الاقليم والحكومة في كردستان وحصل ايضا على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي والمناصب السيادية جميعها في الإقليم، واليوم نراه يزاحمنا على منصب رئيس الجمهورية بغية الاستحواذ على جميع المناصب المخصصة للمكون الكردي".
وتابع ان "لغة الارقام لا يمكن فرضها ضمن أحزاب الاقليم الاساسية، وهناك اتفاقيات استراتيجية بين الاتحاد والديمقراطي، وبالتالي أي تنصل عن تلك الثوابت هو اضعاف صوت المكون وقوته في الدفاع عن حقوق جماهيرنا".
وتابع: "الديمقراطي عليه تقديم ما لديه من ملاحظات او ملفات سلبية تجاه برهم صالح تمنعهم من قبول ترشيحه وهو ما نعتقد انه لن يتحقق لانهم ليس لديهم تجاه برهم صالح، إلا عقدة عام 2018 حين أزاح مرشحهم عن منصب رئيس الجمهورية".