بعد استقالة نجم الجبوري.. تكليف مدير بلديات نينوى السابق عبد القادر الدخيل بمهام المحافظ.. تعرف على سيرته
انفوبلس/..
كلّف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مدير بلديات نينوى السابق عبد القادر الدخيل بمهام محافظ نينوى.
وذكرت وثيقة صادرة من مكتب السوداني بتاريخ يوم أمس الأحد، أن رئيس الوزراء، وافق على استقالة محافظ نينوى نجم الجبوري، لشموله بإجراءات قانون المساءلة والعدالة، وكلّف عبد القادر الدخيل بمهام المحافظ.
ويوم أمس الأحد، قدّم محافظ نينوى نجم الجبوري، استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، داعياً إياه إلى قبولها وتكليف شخصية أخرى لإدارة الحكومة المحلية بدلاً منه.
وجاء في الاستقالة التي قدّمها الجبوري للسوداني: "بالنظر لعدم استكمال إجراءات استثنائي من قانون الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة بسبب عدم تصويت مجلس النواب العراقي على قرار مجلس الوزراء المرقم (23583) لسنة 2023 والتزاماً مني بالقانون والدستور، أضعُ استقالتي أمام سيادتكم من مهام منصب محافظ نينوى راجياً قبولها".
وفي اليوم نفسه، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن الجبوري تقدم باستقالته بعد أن ردّ مجلس النوّاب التوصية التي أقرّها مجلس الوزراء في 17 تشرين الأول الماضي، بالاستثناء من إجراءات المساءلة والعدالة، استناداً إلى أحكام المادة (12) من قانون الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة رقم (10) لسنة 2010.
وأضاف البيان أن السوداني عبّر خلال استقباله الجبوري عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها خلال أداء واجباته التنفيذية طوال السنوات الماضية.
تاريخ من الشبهات وملفات فساد
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق، أن مدير بلديات نينوى السابق عبد القادر دخيل، الشخصيات المتهمة بسرقة أموال العراقيين ولم يتم تسليط الضوء عليها إثر الحماية الحزبية والغطاء السياسي من رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، مقابل الحصول على صفقات وعقود.
وقال مصدر مطلع، عبد القادر دخيل متهم بملفات فساد تتعلق بسرقة أموال إعمار الموصل على مدى 15 عاما استحوذ على أموال المحافظة، والتي تُقدر بمليارات الدولارات وبالاتفاق وبتقاسم تلك المبالغ مع صباح مشتت، شقيق رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، الذي كان يعمل بصفة مستشار رئيس الوزراء لشؤون إعمار المناطق المحررة".
واكد المصدر ان "أذرع الفساد في حكومة الكاظمي توسعت بشكل مخيف وبوجود مستشاريه نتيجة الضوء الأخضر الذي منحه مكتبه الخاص مقابل الحصول على صفقات تُقدر بملايين الدولارات".
واكد المصدر ان "آخر سرقة للأموال كانت تُقدر بـ 800 مليار دينار تم الاستحواذ عليها من الأموال المجمدة لإعمار مدينة الموصل ذهبت لحساب عبد القادر دخيل وصباح مشتت واخطبوط الفساد الأول في مكتب الكاظمي مشرق عباس، خلال الحكومة السابقة التي وصلت فيه العراق الى أعلى معدلات الفساد الإداري والمالي، وأدى الفساد المستشري في تلك الحكومة، إلى نقص هائل في الخدمات وتدهور للبنى التحتية وتدهور للتنمية الصناعية والزراعية".
فساد مشاريع نينوى
مشاركة مستشار الكاظمي مشرق عباس
وكانت هيئة النزاهة قد كشفت شبهات للفساد بعدد من مشاريع نينوى، لاسيما في مشروع مجاري الجانب الأيمن لمدينة الموصل البالغة كلفته 800 مليار دينار.
وكشف مصدر مطلع، عن سرقات واتفاقيات وعقود بملايين الدولارات أحد ابطالها المستشار السياسي لحكومة الكاظمي مشرق عباس والمستشار لشؤون الإعمار صباح مشتت.
واكد المصدر ان "بقية مستشاري الكاظمي لا يقلون سوءاً عن مستشاره السياسي، فقد كان لشقيق الكاظمي صباح مشتت الدور الكبير في الاستحواذ على أموال إعادة إعمار المدن المحرر وخاصة أموال محافظة الموصل والتي تُقدر بـ 800 مليون دينار تم تقاسمها مع عبد القادر دخيل مدير بلديات نينوى سابقا، والمدعوم من قبل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، موضحا ان " صباح مشتت غادر العراق قبيل استلام السوداني منصبه لرئاسة الوزراء بعدة أيام.
يذكر ان، مشرق عباس، وصباح مشتت من اهم عرابي صفقات حكومة الكاظمي وعنصران للارتباط بينه وبين مستشاريه من الناشطين باعتبارهما رئيس وزراء الظل.