بعد فتنة أثارها سجاد سالم.. نقابة صحفيي الديوانية تعتذر للحشد وتؤكد: الاعتراض على إشغال مقرنا السابق سوء فهم
بعد فتنة أثارها سجاد سالم.. نقابة صحفيي الديوانية تعتذر للحشد وتؤكد: الاعتراض على إشغال مقرنا السابق سوء فهم
انفوبلس/..
بعد وقوع أزمة مفتعلة، بدأها صحفيون من محافظة الديوانية، وعزز حضورها من مواقع التواصل الاجتماعي، النائب سجاد سالم، حول ادعاءات قيام قوة من قوة من الحشد الشعبي باقتحام مقر نقابة الصحفيين في الديوانية، قدمت نقابة الصحفيين العراقيين في المحافظة، اعتذارها الى الحشد، معلنةً تسليم المقر لهم بعد الاطلاع على الحقائق.
وأصدرت النقابة بياناً بشأن الذي حصل وما تبعه من وقفة احتجاجية حول الحادثة الأخيرة، حيث ذكرت، أنه "بعد اللقاء المباشر مع بعض قيادات الحشد الشعبي وبالخصوص قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات، تم التأكيد على أهمية أن يكون الحل وفقاً للسبل القانونية من خلال الدوائر المعنية بعائدية العقار لها ومنها وزارة المالية وعقارات الدولة".
وأضافت، "ومن خلال ذلك تبين لنا أن عناصر معاونية الاستخبارات والمعلومات كانوا قد قدموا على العقار منذ العام 2019 ولديهم مراجعات مستمرة الى الدوائر المعنية وبمراحلها الأخيرة (لجنة تخصيص العقارات الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء)".
الحشد لهم الحق باعتبارهم مؤسسة أمنية رسمية ولها الأسبقية في الإجراءات، ونحن معهم في اتخاذ جميع السبل القانونية
وتابعت: "بعدما تبين لنا الكثير من المعلومات والتفاصيل، نقدم اعتذارنا عن سوء الفهم الذي حصل فيما يخص إشغال العقار، كون الحشد لهم الحق باعتبارهم مؤسسة أمنية رسمية ولها الأسبقية في الإجراءات، ونحن معهم في اتخاذ جميع السبل القانونية".
وأعربت إدارة النقابة، عن "شكرها الى قيادات الحشد الشعبي وبالأخص قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات على موقفهم الشجاع في احتواء الموضوع وعدم التصعيد حفاظا للسِّلم المجتمعي وديمومته".
كما وتثمن إدارة النقابة "جهود قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات دعمها للأُسرة الصحفية في الديوانية بالموافقة على إشغال العقار لمدة معينة يتم خلالها إيجاد البديل المناسب".
صحفيون افتعلوا الأزمة
وكانت نقابة الصحفيين/ فرع الديوانية، قد أصدرت، الثلاثاء، بياناً بشأن ما وصفته بـ "اقتحام مقر النقابة من قبل فصيل مسلح، فيما أكدت أنها ستتخذ السبل القانونية وتقديم دعوى قضائية على القوة المقتحمة".
وذكرت النقابة في بيان: "فوجئت الأسرة الصحفية بمحافظة الديوانية باقتحام مقر نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية والسيطرة عليه بقوة السلاح من فصيل مسلح عنوةً دون سابق إنذار".
وادّعى صحفيون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قوة أمنية قامت في ساعة متقدمة من صباح اليوم، باقتحام مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية بهدف السيطرة عليه بدعوى أنهم أولى بالمقر من النقابة وأنهم كانوا يطالبون به قبل النقابة".
ويؤكد الصحفيون بحسب بيان، أن "المقر تابع لوزارة المالية وأن إجراءات نقابة الصحفيين قانونية بشكل كامل، مشيرين إلى أن القوة انسحبت بشكل مؤقت بناءً على توجيه من قيادتهم على إثر تدخل قوات الشرطة واعتصام الصحفيين أمام مقر النقابة للمطالبة بانسحاب القوة".
سجاد سالم يغرد خارج السرب
لم تمضِ سوى أيام على افتعال الأزمة من قبل سجاد سالم، حتى جاء بيان نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية بالاعتذار والتوضيح
واتهم النائب عن حراك تشرين سجاد سالم، مديرية أمن الحشد الشعبي بانتهاك القانون، مدّعياً أن قوة تابعة لأمن الحشد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية".
وقال النائب التشريني في تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي، "قوة تابعة لأمن الحشد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية، وتكرار هذه الأفعال غير المنضبطة دليل واضح على عدم التزام هذه المؤسسة بالقوانين وإصرارها على استخدام السلاح منهجاً لها، نطالب السيد رئيس الوزراء بالتدخل ووضع حد لهذه الحالات".
ولم تمضِ سوى أيام على افتعال الأزمة من قبل سجاد سالم، حتى جاء بيان نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية بالاعتذار والتوضيح، حول سوء الفهم الذي حصل، وتقديم الاعتذار عن سوء الفهم الذي حصل فيما يخص إشغال العقار، معتبرين أن مجاهدي مديرية الاستخبارات مؤسسة أمنية رسمية ولها الأسبقية في الإجراءات، والنقابة معهم في اتخاذ جميع السبل القانونية.
انفوبلس/..
بعد وقوع أزمة مفتعلة، بدأها صحفيون من محافظة الديوانية، وعزز حضورها من مواقع التواصل الاجتماعي، النائب سجاد سالم، حول ادعاءات قيام قوة من قوة من الحشد الشعبي باقتحام مقر نقابة الصحفيين في الديوانية، قدمت نقابة الصحفيين العراقيين في المحافظة، اعتذارها الى الحشد، معلنةً تسليم المقر لهم بعد الاطلاع على الحقائق.
وأصدرت النقابة بياناً بشأن الذي حصل وما تبعه من وقفة احتجاجية حول الحادثة الأخيرة، حيث ذكرت، أنه "بعد اللقاء المباشر مع بعض قيادات الحشد الشعبي وبالخصوص قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات، تم التأكيد على أهمية أن يكون الحل وفقاً للسبل القانونية من خلال الدوائر المعنية بعائدية العقار لها ومنها وزارة المالية وعقارات الدولة".
وأضافت، "ومن خلال ذلك تبين لنا أن عناصر معاونية الاستخبارات والمعلومات كانوا قد قدموا على العقار منذ العام 2019 ولديهم مراجعات مستمرة الى الدوائر المعنية وبمراحلها الأخيرة (لجنة تخصيص العقارات الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء)".
وتابعت: "بعدما تبين لنا الكثير من المعلومات والتفاصيل، نقدم اعتذارنا عن سوء الفهم الذي حصل فيما يخص إشغال العقار، كون الحشد لهم الحق باعتبارهم مؤسسة أمنية رسمية ولها الأسبقية في الإجراءات، ونحن معهم في اتخاذ جميع السبل القانونية".
وأعربت إدارة النقابة، عن "شكرها الى قيادات الحشد الشعبي وبالأخص قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات على موقفهم الشجاع في احتواء الموضوع وعدم التصعيد حفاظا للسِّلم المجتمعي وديمومته".
كما وتثمن إدارة النقابة "جهود قيادة معاونية الاستخبارات والمعلومات دعمها للأُسرة الصحفية في الديوانية بالموافقة على إشغال العقار لمدة معينة يتم خلالها إيجاد البديل المناسب".
صحفيون افتعلوا الأزمة
وكانت نقابة الصحفيين/ فرع الديوانية، قد أصدرت، الثلاثاء، بياناً بشأن ما وصفته بـ "اقتحام مقر النقابة من قبل فصيل مسلح، فيما أكدت أنها ستتخذ السبل القانونية وتقديم دعوى قضائية على القوة المقتحمة".
وذكرت النقابة في بيان: "فوجئت الأسرة الصحفية بمحافظة الديوانية باقتحام مقر نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية والسيطرة عليه بقوة السلاح من فصيل مسلح عنوةً دون سابق إنذار".
وادّعى صحفيون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قوة أمنية قامت في ساعة متقدمة من صباح اليوم، باقتحام مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية بهدف السيطرة عليه بدعوى أنهم أولى بالمقر من النقابة وأنهم كانوا يطالبون به قبل النقابة".
ويؤكد الصحفيون بحسب بيان، أن "المقر تابع لوزارة المالية وأن إجراءات نقابة الصحفيين قانونية بشكل كامل، مشيرين إلى أن القوة انسحبت بشكل مؤقت بناءً على توجيه من قيادتهم على إثر تدخل قوات الشرطة واعتصام الصحفيين أمام مقر النقابة للمطالبة بانسحاب القوة".
سجاد سالم يغرد خارج السرب
واتهم النائب عن حراك تشرين سجاد سالم، مديرية أمن الحشد الشعبي بانتهاك القانون، مدّعياً أن قوة تابعة لأمن الحشد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية".
وقال النائب التشريني في تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي، "قوة تابعة لأمن الحشد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين في محافظة الديوانية، وتكرار هذه الأفعال غير المنضبطة دليل واضح على عدم التزام هذه المؤسسة بالقوانين وإصرارها على استخدام السلاح منهجاً لها، نطالب السيد رئيس الوزراء بالتدخل ووضع حد لهذه الحالات".
ولم تمضِ سوى أيام على افتعال الأزمة من قبل سجاد سالم، حتى جاء بيان نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية بالاعتذار والتوضيح، حول سوء الفهم الذي حصل، وتقديم الاعتذار عن سوء الفهم الذي حصل فيما يخص إشغال العقار، معتبرين أن مجاهدي مديرية الاستخبارات مؤسسة أمنية رسمية ولها الأسبقية في الإجراءات، والنقابة معهم في اتخاذ جميع السبل القانونية.