تلميحات أميركية معيبة حول موقف العراق من "إسرائيل" بعد زيارة مساعدة وزير الخارجية.. ولا تعليق من الحكومة حتى الآن
انفوبلس/..
ملف أمن "إسرائيل" يتواجد دائما في جَعبة الدبلوماسي الأمريكي، في أغلب المناسبات التي تتعلق بدول الشرق الأوسط، إذ ذكرت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربارا ليف، يوم الثلاثاء 2 أيار 2023، أن صدام حسين هدّد بحرق تل أبيب، لكن العراق الآن أصبح مختلفا تماما ويُساهم بتوثيق العلاقات الدولية.
وفي إشارة تبدو وكأن العراق الجديد يتبنى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، خلاف نظام البعث الصدامي الذي يدّعي عداءه لإسرائيل، قالت المبعوثة الأميركية، إن "صدام حسين هدّد بحرق تل أبيب، لكن العراق الآن أصبح مختلفا تماما ويُساهم بتوثيق العلاقات الدولية"، خلال استقبالها من قبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في قصر بغداد، مع الوفد المرافق لها، الذي ضمّ السفيرة الأمريكية لدى بغداد الينا رومانوسكي.
ولم يصدر من الحكومة العراقية، أو أطرافها من الزعماء السياسيين، أي إدانة أو رفض للتصريح الذي صدر عن الخارجية الأمريكية، وما يحتويه من وصف لصورة "النظام البعثي أنه رافض للكيان الإسرائيلي وأن النظام العراقي الجديد منسجم مع وجوده"، بالوقت الذي تتصاعد فيه أصوات الرفض للكيان على المستوى السياسي والشعبي في العراق.
وقالت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربارا ليف، إنها وجدت ما وصفته بالأمان والحرية والتحسّن في القطاع الخاص، خلال زيارتها للعراق، مشيرة إلى أنها ستُشجع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على زيارة العراق.
المسؤولة الأمريكية تحدثت عن "دعم أمريكي لأمن واستقرار العراق وازدهار شعبه، والتطلع نحو تعزيز علاقات التعاون البنّاء وبما يخدم المصالح المشتركة" حسب البيان.
شكل الزيارة وخط سيرها يتكامل بشكل كبير مع شكل وخط سير حركة السفيرة في بغداد، بعدم الاكتفاء باللقاءات الرسمية لتتسع فتشمل منظمات المجتمع المدني والعناوين غير الرسمية.
ولفتت إلى أنها "زارت مدينة البصرة في عام 2010 واليوم ترى اختلافًا جذريًا في الأمن والاستقرار، والتحسّن في القطاع الخاص". مشيرة إلى أن "هناك أمانًا وحرية للناس في التحرّك والتنقل في الشوارع".
وتُجري باربارا جولة إقليمية تستمر لمدة 6 أيام، وتشمل الأردن، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي ذكر أنها ستلتقي بـ"ناشطين في المجتمع المدني".
شكل الزيارة وخط سيرها يتكامل بشكل كبير مع شكل وخط سير حركة السفيرة في بغداد، بعدم الاكتفاء باللقاءات الرسمية لتتسع فتشمل منظمات المجتمع المدني والعناوين غير الرسمية.
وزارة الخارجية الأميركية ذكرت في بيانها عن زيارة مساعدة وزير الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى (باربرا أ. ليف)، أنها "ركّزت خلال زيارتها لكل من بغداد وأربيل على تعزيز الشراكة الشاملة".