سياسي كردي: حكومة الكاظمي صامتة تجاه زيارات مسؤولي الإقليم إلى دول الجوار
انفوبلس/بغداد
رأى السياسي المستقل ماهر عبد جودة، السبت، أن حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها صامتة تجاه زيارات مسؤولي الإقليم إلى دول الجوار، فيما بين فحوى زيارة رئيس حكومة كردستان إلى تركيا.
وقال عبد جودة، في حديث صحفي، تابعه INFOPLUSNEWS، إن “زيارة رئيس إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى تركيا ولقائه بالرئيس رجب اردوغان يعد تجاوزا على الدستور وخلاف واضح للإدارة المحلية أو الحكومة المركزية”، مبينا أن “فحوى الاجتماع تتحدث حول تسريب النفط من الإقليم إلى تركيا وبدوره يذهب إلى دول أوروبا”.
وأضاف، أن “حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها صامتة اتجاه ما يجري في الاقليم وزيارات الرؤساء إلى دول الجوار”، مؤكدا أن ” بعض مسؤولي الإقليم ومنذ فترة طويلة كأنهم أصبحوا جزء مستقل عن العراق”.
وأوضح السياسي المستقل أن “الزيارات مع دول الجوار لا يمكن حدوثها الا بعلم الحكومة المركزية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وبتنظيم كامل واطلاع على الملف وهل هناك ضرورة أن يلتقي رئيس الإقليم مع رؤساء دول الجوار، باعتباره جزء من العراق وشريك في هذا البلد”.
وطالب جودة الحكومة المركزية بـ “الخروج عن صمتها وتوضيح ببيان لها عن أسباب زيارات الإقليم إلى دول الجوار، وهل تعقد بعلمها او بدون علمها، والفائدة المحققة للبلد”.
وكان عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي قد اعتبر، في وقت سابق من اليوم، اجتماع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني مع الجانب التركي يمثل إهانة وإساءة واضحة لسيادة العراق وشعبه، فيما أكد أن الاجتماع محيرا وتتحمله حكومة المركز.انتهى/25ر