صحيفة أمريكية تدعو لمحاكمة بوش بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق
انفوبلس/بغداد
اكد تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ، الخميس، ان على الولايات المتحدة محاكمة الرئيس الامريكي الاسبق جورج دبليو بوش بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق نتيجة عدم كفائته وانتهاكه لوثيقة حقوق الانسان حتى داخل الدستور الامريكي .
وذكر التقرير، ان " الحكومة الامريكية اعلنت في وقت سابق من هذا الاسبوع انها لاتريد محاكمة الارهابيين الاربعة المتبقين من احداث الحادي عشر من ايلول وبضمنهم خالد شيخ محمد الذي زعمت وكالة الاستخبارات ارتباطه بمخابرات نظام صدام وتنظيم القاعدة ليكون ذلك احد الذراع المبررة لغزو العراق ".
واضاف ان " وكالة الاستخبارات وباشراف الرئيس الامريكي الاسبق استخدمت اساليب التعذيب مع المحتجزين حتى الذين ثبت عدم ارتباطهم باحداث الحادي عشر من ايلول "، مبينا ان " قرارات التعذيب من قبل وكالة الاستخبارات وليس توجيه تهم ارتكاب الجرائم في المحاكم الامريكية ادى الى افشال هيئة المحلفين المنصبة دستوريا وابقى وزارة العدل خارج نطاق تلك القضايا وكل ذلك بسبب تجاهل الرئيس الامريكي الاسبق للقانون وتحديه للدستور".
وتابع انه " وبعد اكثر من عقد ونصف من التقاضي والتغييرات العديدة في فرق الادعاء والقضاة الذين نظروا في تلك القضايا يتخلون فجأة عن محاكمتهم ، ويبدو ان بوش في ذلك الوقت كان مرعوبا من أنه سيتم استدعاؤه للمساءلة عن إخفاقاته في الحادي عشر من ايلول ، ومن هنا جاءت عدوانيته في أفغانستان والعراق ، وأوامره بالتعذيب الجنائي ، وتصميمه الراسخ على أن معتقلي الحادي عشر من ايلول لن يحصلوا على محاكمات عادلة أمام هيئة محلفين ، بل المحاكم العسكرية ، حيث كان المعتقلون ، وفقًا لطريقته البدائية في التفكير ، أكثر عرضة للإدانة بسرعة والحكم عليهم بالإعدام".
واشار التقرير الى أن " إن جهل بوش الذي لا يسبر غوره بالمبادئ الأساسية للقانون ، وتصميمه في ساحة الميدان على الظهور بمظهر صارم ، واستعداده للتعذيب والذبح من أجل صرف أعين الناس عن فشله في رؤية أحداث 11 ايلول قد جلبت مظالم جسيمة تستحق ان يحاكم عليها بجريمة ارتكاب جرائم حرب على اساس ادلة اثبتت بطلانها وذرائع واهية كلفت الكثير على مستوى الارواح والاموال ومازالت اثارها قائمة حتى الان ". انتهى/ 25 ض