صراع الحلبوسي والخنجر يستعر بسبب خلافات المناصب.. هذه التفاصيل
إنفوبلس/...
تتوسع دائرة الخلاف بين اقطاب القوى السنية حول مناصب ادارية في الدولة، سيما بعد قرار انهاء تكليف القياديين في السيادة من رئاسة الوقف السني، فضلا عن المنافسة على منصب محافظ نينوى.
وقال مصدر سياسي إن “اللقاء الاخير بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة كان متشنجا للغاية وقد يصل الى اعلان القطيعة بسبب اخلال الاول بوعوده حين تنصيبه على كرسي الرئاسة”.
وأضاف المصدر، ان “رئاسة الوقف السني ذهب الى جناح الخنجر عبر تكليف عبد الخالق العزاوي مقابل التخلي عنها من قبل الحلبوسي وانهاء تكليف سعد كمبش، الا ان القضاء والدعاوى التي حسمت على طرد الشخصين من الوقف السني كانت صدمة للطرفين”، مبينا ان “الطرفين يعتقدان ان سيطرة تحالف العزم عبر عثمان الجحيشي على الوقف السني يهدد بخسارتهما زعامة الوقف السني وتسيد الموقف”.
واشار الى ان “الخلاف الابرز بين الحلبوسي والخنجر هو ادارة محافظة صلاح الدين التي ذهبت بصحبة ابو مازن المنشق عن السيادة الى تحالف العزم”، مبينا أن “الخنجر طالب الحلبوسي بانهاء وجود محافظ نينوى باسرع وقت وتسليمه الى قيادي مقرب منه لقطع الطريق على تحالف العزم من الاستحواذ على المنصب او الانسحاب الفوري وهو خيار شبه مستحيل في ظل ايقاف عمل البرلمان.