غيث التميمي يدّعي تعرّضه لـ"محاولة اغتيال" وتشكيك واسع بالحادثة.. مدونون: محاولة للَفت الانتباه.
انفوبلس/..
أفادت أخبار متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، بتعرض الناشط غيث التميمي لمحاولة اغتيال في تقاطع الرواد بالمنصور، بواسطة عبودة كانت موضوعة في سيارته.
وذكرت مصادر، أن "رئيس حزب المواطنة الناشط غيث التميمي، تعرض إلى محاولة اغتيال في منطقة المنصور، فيما لم يتعرّض إلى أي إصابات خلال العملية التي أعلن عن تعرضه لها".
وتداول مغردون، صوراً للتميمي، وسيارته التي زعم أنه تعرض فيها إلى عبوة ناسفة، كانت مزروعة في السيارة".
الحادث مسرحية أدى غيث التميمي دوره فيها لأغراض دعائية في وسائل الإعلام، بعد أن استنفذ كل محاولات ركوب الموجات واستغلال الأحداث التي حصلت في العراق
ونفى مراقبون للشأن المحلي، صحة الأنباء التي أفادت بتعرض التميمي لأي محاولة اغتيال، مرجحين أن يكون الحادث مسرحية أدى دوره فيها لأغراض دعائية في وسائل الإعلام، بعد أن استنفذ كل محاولات ركوب الموجات واستغلال الأحداث التي حصلت في العراق.
يذكر أن التميمي أصبح مرفوضا في أغلب الأوساط السياسية والاجتماعية بعد آراء تناولها في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، تضمن أغلبها استهدافاً لقضايا عقائدية وثوابت دينية، عبر أفكار طرحها بشكل متواصل.
واستغرب المراقبون، قيام منصات عُرِفت بولائها للتيار الصدري، دفاعها عن غيث التميمي والترويج لمسرحية الاغتيال التي أعلن عنها، بالرغم من الدور الذي لعبه خلال ركوبه موجة تظاهرات تشرين في العراق، عبر تكرار الإساءات المتواصلة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وتساءل مغردون، عن "الإنجازات التي قدّمها غيث التميمي إلى العراق"، مستذكرين "دوره التحريضي للشباب العراقي لارتكاب أعمال تخريب خلال التظاهرات التي حدثت خلال الأعوام 2019-2020".
التميمي كان مستفيدا من الأجنحة الساندة لحكومة مصطفى الكاظمي، والآن بعد إفلاسه يحاول العودة بفيلم هوليودي ضعيف الإنتاج والإخراج، ليلعب دور بطل الفيلم المطارَد المطلوب
وأكد مغردون، أن "التميمي كان مستفيدا من الأجنحة الساندة لحكومة مصطفى الكاظمي، والآن بعد إفلاسه يحاول العودة بفيلم هوليودي ضعيف الإنتاج والإخراج، ليلعب دور بطل الفيلم المطارَد المطلوب".