قوة أمنية تعتقل مرشحة عن حزب الحلبوسي في صلاح الدين.. تعرّف على الأسباب
انفوبلس..
ألقت قوة من لواء 52 في الجيش العراقي، أمس الأربعاء، القبض على مرشحة عن حزب تقدُّم التابع لرئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي ومرافقيها بعد دخولهم قرية محرَّرة لا يُسمح لهم التواجد فيها فضلاً عن قيامهم بالتصوير في تلك القرية.
مصدر أمني كشف عن قيام قوة من الجيش العراقي متمثلة باللواء 52 باعتقال المرشحة عن محافظة صلاح الدين سجى البياتي بعد قيامها مع مرافقيها بالدخول إلى قرية بسطاملي في المحافظة وتصويرها دون الحصول على موافقات أمنية.
المصدر أضاف، أن القرية المذكورة هي إحدى القرى المحرَّرة من سيطرة عصابات داعش الإجرامية ووضعها الأمني غير مستقر بشكل تام حتى هذه اللحظة ولا يمكن لأيٍّ كان الدخول إليها وتصويرها لأسباب أمنية، لافتاً إلى أن إجراء القوة الأمنية كان بمحله.
البياتي، الناشطة السابقة بتشرين والمرشحة مع الحلبوسي المخلوع بجريمة مخلّة بالشرف، أبدَت امتعاضها ورفضها للإجراءات الأمنية وادَّعت أن الإجراء بحقها غير دستوري واتهمت القوات الأمنية بمصادرة هاتفها ونقل بياناته الخاصة و"زرع" شيئاً ما بداخله.
ونشرت على صفحتها في منصة أكس: "اني غالقة الاشعارات لا ارى ولا اهتم لكل الكومنتات السلبية وبالاخص اللي ماعنده عرض يمس عرضي وشرفي، ولكن عندي محامي يتابع كلشي لحظة بلحظة وسلامتكم".
وبسطاملي، هي قرية تقع على الضفة الجنوبية من نهر اق صو في مكان مرتفع غرب قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين العراقية وتحدهما شمالًا نهر آقصو وقرية حليوة غربًا وحبيب دهرهسي وكوجوك بسطاملي جنوبًا وشاهين تبه سي وقرية دونبلان دهرهسي وقرية جرداغلي وبير أحمد وعبود وصياد وقرة ناز شرقًا.
وشهدت القرية خلال فترة سيطرة عصابات داعش على محافظة صلاح الدين العديد من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية التي راح ضحيتها عشرات المنتسبين، وبقيت حتى لحظة تحريرها، تشكل تهديداً أمنيا على أهالي المحافظة والقوات الأمنية على حد سواء.