ملامح انفراج الازمة تظهر من خلال تحالف جديد يقوده الاطار التنسيقي
انفوبلس/بغداد
بعد اجتماعات ومباحثات مع جميع القوى السياسية من أجل التوافق على تشكيل الحكومة الجديدة بدون اي اقصاء او تهميش لطرف من الاطراف، يبدو أن ملامح انفراج الازمة بدأت في الظهور على أرض الواقع من خلال التحالف الجديد الذي يقوده الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة القادمة.
بعد هذا التحالف أصبح لابد من العودة لعقد جلسات البرلمان بعد التعطيل المتعمد الذي حصل في الفترة السابقة وعرقلة مسيرة الاطار في ، المضي بالاستحقاقات الدستورية والقانونية التي اصر عليها بحسب مراقبين.
*شكل الحكومة الجديدة
ومن جانبه يؤكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، أن شكل الحكومة القادمة سيكون عن طريق تحالف "ادارة الدولة" بقيادة الاطار التنسيقي.
ويقول في حديث صحفي، تابعه INFOPLUSNEWWS، إن "تحالف ادارة الدولة سيأخذ على عاتقه تشكيل الحكومة القادمة مع بقاء محمد شياع السوداني كمرشح لرئاسة الوزراء، فيما أشار إلى أن "التحالف يضم جميع الكتل السياسية ما عدى الكتلة الصدرية لأنها خارج العملية السياسية الآن".
ويتابع الفتلاوي حديثه، أنه "لا يوجد لحد الآن صيغة حقيقة للتفاهم بين الاطار والتيار من اجل المشاركة في تشكيل الحكومة القادمة، بالرغم من كل المبادرات والمباحثات التي اجراءها الاطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية"، مبيناً أن "جميع القوى استجابت لأنهاء الانسداد السياسي الحالي والمضي في تشكيل الحكومة القادمة التي ينتظرها الشعب".
*عودة الحياة إلى البرلمان
وتؤكد النائبة عن ائتلاف دولة القانون ضحى القيصر، أن الأيام القادمة ستشهد الإعلان عن استئناف عقد جلسات البرلمان .
وتقول القيصر في حديث صحفي، تابعه INFOPLUSNEWWS، إن "ائتلاف إدارة الدولة لم يعلن عنه بشكل رسمي الا أن الائتلاف ناضج ومكتمل من حيث التمثيل ويهدف إلى تشكيل الحكومة الجديدة".
وتضيف أن "هناك تحركا سياسيا مستمرا لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب خلال الأيام القادمة لحسم كافة الاستحقاقات الدستورية".
وتشير إلى أن "مسار الحوارات الجارية مستمر مع القوى السياسية من اجل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية وأهمية حسم مرشح رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة خدمية تعالج المشاكل التي يعاني منها المواطن".انتهى25/ي