منشور مشعان الجبوري و"يخت" الخنجر يستفزان العراقيين.. ما السر وراء الثراء الفاحش لزعيم "السيادة"؟
انفوبلس/ تقرير
نشر السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري صوراً من على "يخت" ضخم في شواطئ تركيا يعود لرئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، في ظل الأجواء اللاهبة التي تخيم على العراق خلال فصل الصيف، لكن سرعان ما حذفها بعد ردود الفعل العراقية "الغاضبة" على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، الضوء على طبيعية ردود الفعل وسر الثراء الفاحش لزعيم "السيادة".
*ماذا نشر مشعان الجبوري؟
مشعان الجبوري كتب في تدوينته على منصة "إكس" تابعتها شبكة "انفوبلس"، "أنهيت أنا وعائلتي أوقاتًا جميلة على متن اليخت المملوك للشيخ خميس الخنجر الذي وضعه تحت تصرفنا لبضعة أيام في السواحل المقابلة لمدينة بودروم التركية"، كما وأرفق الجبوري تدوينته بصوره بالملابس الخاصة بالبحر، لكنه تراجع بعدها عندما شاهد انتقادات "لاذعة"، تيقن حينها أن رسالته الاستفزازية قد وصلت إلى الشعب.
والسياسي السني مشعان الجبوري قد فاز في الانتخابات الأخيرة التي جرت نهاية العام 2021 لكن المحكمة الاتحادية العليا قررت إسقاط عضويته منتصف العام 2022 على خلفية اتهامه بتزوير شهادته الجامعية في سوريا. كما أنه اعترف سابقاً بأنه أحد السياسيين الفاسدين في العراق عبر لقاء متلفز اطلعت عليه شبكة "انفوبلس".
ويأتي هذا المنشور في وقت تزايد نقمة المواطنين العراقيين على وزارة الكهرباء خلال الفصل "اللاهب" جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها أحياناً الى 50 مْ وقد تتجاوزها في ذروة الصيف.
*ردود فعل "غاضبة"
ولاقى منشور مشعان الجبوري ردود فعل "غاضبة" على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، إذ كتب المدون ميثم الحمدي: "أقول بالله عليكم هاي لو مسويها نائب شيعي لعمل عدنان الطائي 7 حلقات وربطها بالدين والزهد وقضية الإمام الحسين"، متابعاً، "ويأتي بعدها بشخصيات خبيثة ويستدرجهم للانتقاد بحجة أن ابن الجنوب بدون كهرباء وذلك السياسي الشيعي يتصيف خارج العراق".
ليس المدون الحمدي وحده من انتقد منشور الجبوري، فقد كتبت المدونة والناشطة تمارة الخزرجي باستهزاء عبر منصة أكس (تويتر سابقاً) تابعته شبكة "انفوبلس": "مشعان الجبوري رغم كل سنوات النضال وما عنده يشتري يخت.. هاي عود خميس محلفه ميحجي وحجه".
وفي هذا السياق، لفت حساب يدعى "جمهورية حناطة" عبر منصة "أكس" إلى أن أموال اليخت الضخم الذي قال عنه مشعان الجبوري إنه ملك خميس الخنجر هي "من أموال وزارة التجارة التابعة إلى الخنجر".
ويتفق المدون أحمد الربيعي مع الحمدي قائلاً: "اخذ راحتك الى الاخر فلا أحد سينتقد اليخت المقدس لأن مالكه ليس شيعي". وأضاف، إن "فائق والجوق الموسيقي له ملتهي يشتم الشيعة والطائفيين ضايجين من المواكب الحسينية ويعتبرونها مظاهر شرك بالله ويتمنون لو ان الانغماسيين والذئاب المنفردة تُبعث من جديد والامور طيبة".
كما أن المدون ياسر الجبوري، كتب في تدوينة تابعتها أيضا شبكة "انفوبلس": "يا ريت تفرغولي اليخت على نهاية شهر الثامن، وفد دفترين بانزين لليخت، اريد اعيش تجربة ابن عمي"، في إشارة إلى مشعان الجبوري.
وبعد ردود الفعل "الغاضبة"، حذف مشعان الجبوري تدوينته لكنه كشف وربما من "غير قصد" عن ثروة الخنجر وما تدرّ عليه وزارة التجارة وبعض المناصب، وهذا يقود إلى تمسك الخنجر بهذه الوزارة وعدم الاستغناء عنها في مقترح المقايضة الذي قدمه تقدم، كونها أهم بكثير من حل أزمة رئاسة البرلمان بالنسبة إلى رئيس السيادة، وفق ما يقوله مراقبون للشأن السياسي.
*تاريخ الخنجر
الدكتور فواز الفواز كتب في عام 2021، مقالاً تناول فيه ماضي خميس الخنجر وحاضره، وقال فيه:
وعدتُ القُرّاء الأفاضل أن أكتب سطوراً أكشف فيها ماضي وحاضر المدعو خميس فرحان الخنجر رغم معرفة أغلب أهل الفلوجة الكرام بتفاصيل ربما أدق مما نكتب، لكن نحن نريد توضيح الصورة للناس وكشفاً بأشخاص حالفهم الحظ (الآخروي) السيئ أن يتربع أحدهم على عرش مال حرام وبطريقة جعلته يعتقد أنه أصبح نجماً سياسياً وصرحاً وطنياً، في حين أنه لا يعدو عن راعٍ ومهرّب سابق للأغنام مع والده وأشقائه، ولص حالي، وعميل موساد يسعى لتقطيع العراق، فتارة يسعى لتقطيع الأنبار وأخرى لتقطيع وتجزئة وبيع ديالى .
الرجل من أُسرة فقيرة في الفلوجة لأب امتهن الرعي والتهريب للأغنام ومات الأب وهو مطلوب مبلغ من المال، مما دفع الطالبين بمطالبة أولاده بعد انقضاء فترة الحزن وفق الأعراف الاجتماعية السائدة في مجتمعنا العراقي، فما كان من الابن الكبير والمدعو (عبود) ثم غير اسمه لـ (عبد الجبار) إلا بطرد الناس بطريقة مهذبة وهي وضع أدوات فلاحة (قزمة وكرك) خلف باب البيت وعندها يقول للناس:
(اخذوا هذه العدة واذهبوا بها لنبش قبر والدي واستخرجوا ديونكم)
نعم بهذا المنطق كان يرد على الدائنين كلما طرقوا الباب، في حين أن المبلغ المأخوذ من الناس مع ما يملك الأبناء استطاعوا من النزول به والعمل في بغداد مع شريك فلسطيني لهم واستطاعوا أن يفتتحوا معرض البيت الإيطالي في المنصور لتجارة الأثاث، ومن خلال هذا (المعرض) استطاع جبار أن يكون علاقات مع بعض الرجال من حماية الرئيس السابق ومنهم (روكان وعكرمة ورفعت وحجي صابر عزاوي وجمال شقيق حسين كامل) ثم بواسطة روكان استطاعوا على وكالة سكائر ميامي بالاشتراك مع الرجل الفلسطيني، وليس هذا فحسب بل ذهب عبود لممارسة مهنة التخليص (أي إخراج الناس من السجون باستلام رشى) ثم ابتسمت لعبود الحياة وزاد الجيب ثقلاً وطغى وتجبّر ففكر أن يطلب يد كريمة الرئيس صدام حسين (الأنسة رغد) مما دفع بصدام وأولاده لسجن عبود في زنزانة ولم تنفع علاقات عبود بأفراد الحماية من تخليصه من هذا السجن، حينها فكرت والدة عبود بالذهاب لسيدة كبيرة السن من أهالي تكريت وهذه السيدة التي لها تأثير (ساحر) على صدام حسين، إذ ساهمت بتهريبه من الموت عندما عبر النهر واسم هذه السيدة (عمشة) فذهبت عمشة لصدام حسين وهي متأكدة بأن طلبها لا يُرد، وفعلاً استطاعت أن تُخرِج عبود من السجن، حينها خرج مباشرة من العراق بعد أن حلق صدام حسين (نصف شارب ونصف حاجب منه بطريقة التك بالتك) .
وبنفس يوم السقوط عاد عبود إلى الفلوجة وقام مباشرةً مع جمال كامل (شقيق حسين كامل) بتهريب مبالغ كبيرة وبالعملة الصعبة من بغداد بعجلة بوكس استولى عليها عبود وهي تعود لجمال في اتفاق بأن تكون الأموال (أمانة عند عبود) ولكن عبود نكر هذا المبلغ بعد مطالبة جمال كامل له هاتفيا.
يقولون ـ وهذا الخبر غير موثق ـ بأن عبود مباشرة تعامل مع الأميركان وهو سبب قتله في بغداد قرب نفق حي الشرطة، والمقتول هو عبود الخنجر الذي سرق أباه، فكيف لا يمكن أن يكون متعاونا مع الأميركان مادام الأميركان يهبون الدولارات.
وبعد عبود (عبد الجبار) استلم المبالغ كلها خميس الخنجر، وللعلم للخنجر ثلاثة أشقاء، عبود الكبير ثم يأتي خميس ثم أحمد وجمال.
سيطر خميس على ملايين الدولارات جناها شقيقه الكبير من التعاملات غير الشرعية وهنا بدأ الخنجر في إكمال مسيرة الشقيق، فذهب إلى إقامة علاقات مع كبار الساسة واستخدام الإعلام الكاذب في تزويق الصورة مع إضافة لقب (الشيخ) وهم يبعدون عن سلالة الشيوخ شهرا ضوئيا، ثم استطاع بأمواله شراء كذا منافق وبدأ مسلسل الترويج للخنجر بأنه رجل سياسة وشيخ قبلي وحكيم ومفكر وسياسي ورجل علمنة ومقاوم ورجل وطني وشريف عشائري وهلم جرا من الألقاب الرنانة، وبدأ يستلم الكثير من الأموال من خارج العراق بحجة دعم المقاومة فيأخذ الجزء الأكبر له والقليل للمقاومة، كما فعلوا كلهم حينها، وهنا لم أُبرئ أحداً ممن استلموا مبالغ من الخليج وحتى منهم كان (حارث الضاري)، ولعلم من لا يعلم أن سبب الخلاف ما بين عبد الغفور السامرائي والضاري هو امتناع الثاني إعطاء حصة للسامرائي، حينها اتفق السامرائي مع المالكي على طرد الضاري والهيئة من جامع أم القرى (أم المعارك سابقا) بعد إلقاء القبض على الموظفين ومعهم (لأجل التمويه) عمار أبن عبد الغفور السامرائي ثم أُطلق سراحه بعد يومين والباقي إلى اليوم في السجون.
نعود للخنجر ونقول من هذه الأموال الحرام أسس له مركزا وتجارات وأصبح عرّاب للكثير من الكتل وبدأ يدخل سوق النخاسة السياسية ويشتري هذا ويدفع لذاك ويتعامل بحس طائفي حاله حال ساسة ما بعد الغيرة لضمان أصوات ومؤيدين وهو ماضٍ على هذا الخط إلى اليوم .
تضامن الخنجر مع أقذر مخلوق في الغربية ألا وهو ابن عمه رافع العيساوي وبدأت علاقتهم تسير بطريقة ممتازة تتخللها خلافات هنا وهناك على إثر سرقات وصفقات واختلافات في الرؤى، فرافع يعتقد أنه الأقدم في الماسونية، والخنجر يعتقد أنه الأجدر في القيادة، ولحد الآن هم يعملون للماسونية وهم من أوائل الذين مهدوا الطريق لقطع الأنبار وفقا لنظرية الأقاليم ليكون حينها رافع العيساوي زعيما على الإقليم والخنجر داينمو الصفقات التجارية والمناقصات عليه. وليس هذا فحسب بل ذهب الخنجر قبل أيام لجمع شيوخ محافظة ديالى من أهل السنة في أربيل ليضحك عليهم مصرحاً عبر وكيله بأنه سيعيد المحافظة لأهل السنة، وعندي قائمة بأسماء الشيوخ السذّج ممن لبَّوا نداء الخنجر طمعاً بوريقات خضراء أو بغباء .
حصل الخنجر على دعم قطري كبير وآخرها الدعم لبناء وتمويل مدارس في كردستان ولكن كشف الله لصوصية الخنجر حين علمت قطر بأن الخنجر تلاعب بالاتفاق معهم فهم خصصوا مبالغ لـ (40) مدرسة في حين الخنجر لم يفتتح إلا 5 أو 6 مدراس وهنا بدأت العلاقة القطرية الخنجرية بالأفول ومعها السعودية بعد أن استلم منهم مبالغ كبيرة دون تحقيق غايات طلبوها، ولم يبق للخنجر إلا الإمارات وهؤلاء دفعهم المالي قليل، علما أن الخنجر ممنوع من دخول عمان بالرغم من وجود عائلته (زوجته وابنته) فيها، ولكنه ممنوع من الدخول إليها، وأيضا ممنوع من الدخول إلى أربيل ومحور حركته الآن (قطر، إمارات، تركيا، قبرص)، وهنا نود أن نقول إن الخنجر كل شهرين أو ثلاثة يختفي عن الأنظار لعشرة أيام حتى الهواتف تبقى مغلقة، فلا اتصال بكل الناس وطبعا هذه الحركة تدل على ذهاب الخنجر لقبرص للتفاهم مع كبار ضباط الموساد حول إكمال مسرحية الأقلمة.
وهناك من دخل على الخط أخيراً واستطاع إزاحة الخنجر وقطع العلاقة القطرية والسعودية مع الخنجر بعد أن دخل مارد جديد (بعبع رهيب) على خط العمالة والتقسيم والعمل لقطر وغيرها.
ومن ضمن تفاهات الخنجر هو عشقه وجنونه بالتواصل الاجتماعي، فالرجل عنده بحدود 1000 صفحة منها موثقات ومنها لساسة ومنها لرجال دولة وإعلاميين، واجبهم بث الإشاعات وتسطير الخرافات ونشر الأخبار الكاذبة مع تحريفها لضمان تحقيق الغايات المرسومة له.
ومن ضمن من يعمل مع الخنجر كموظفين، المدعو الدكتور نزار السامرائي، الدكتور يحيى الكبيسي، الدكتور حيدر سعيد، الشاعر لؤي حقي، الدكتور مصطفى عياش الكبيسي، مصطفى الحديثي، واثق العزاوي، مصطفى أحمد كريم، الشاعر وليد الخشماني، وعدد كبير من الشباب الذين منحهم فرصة الدراسة على حساب مؤسسته وهم جنود أوفياء للخنجر فيسبوكياً وتويترياً. أما زوج ابنته المدعو مجيد العيساوي فهو المسؤول عن أعمال الخنجر في أربيل وهذا الأخير شاب جدا مهذب وليس له علاقة بكل ما قال وقيل.
الآن الخنجر ليس كما كان الخنجر والكل عرف بالخطط الخبيثة التي يمارسها س أو ص ولم يبق في العراق مغفلاً رغم تظاهر البعض بالغباء ليس غباءً بل لتحقيق مصلحة آنية، ولكن لا أحد يشتري الخنجر بدرهم أحمر لا في الأنبار ولا خارج الأنبار ويبقى الراعي راعيا مهما ارتفع شأنه ماديا، وكل الأنظار الآن لماما أميركا وهم يطلبون منها إزاحة كل من ظهر على وجه المستنقع الآسِن السياسي بعد عام 2003 وأولهم الخنجر راعي التقطيع والإرهاب كما قالها كاكا ملاص الكسنزاني وزير التجارة في تظاهرة لدراويش الطريقة الكسنزانية عندما اختلف اللصان (ملاص وخميس) على صفقة التمن.
*ملفات خميس الخنجر
في عام 2021 نشر "موقع المحايد" مقالاً عن خميس الخنجر، اتهمه فيه بـ14 تهمة، وقال:
من الممكن لأي عراقي وبعد مراجعة سريعة لتاريخ، "الراعي ومهرّب الاغنام والسجائر" خميس فرحان علي الخنجر، أن يتضح له 14 اتهاما "على الأقل" يوجهها إليه.
أولا- تأسيس ثروة بأموال عامة تعود للعراقيين سرقتها عائلة صدام حسين واستحوذ الخنجر على جزء كبير منها لاحقا بعد أن كان يدير أعمال هذه العائلة في الخارج.
ثانيا - إقامة علاقات مشبوهة مع أمراء من دول عُرفت بمواقف معادية للعراق وتمويل الإرهاب فيه، وخوض أحاديث طائفية مذهبية في مجالسهم المشتركة.
ثالثا - مبايعة عصابات داعش الإرهابية وزعيمها المجرم أبو بكر البغدادي الذي خاطبه بـ"أمير المؤمنين".
رابعا - دعم الجماعات الإرهابية المسلحة التي أطلق عليها تسمية "ثوار العشائر".
خامسا - اجتماعه المستمر بأعداء العملية السياسية في العراق داخل محل إقامته في العاصمة الأردنية عمان وحياكة المؤامرات لتدمير الدولة والاستيلاء على السلطة.
سادسا - امتلاكه علاقة وثيقة بالإرهابي المقبور حارث الضاري.
سابعا - إدارته عمليات غسيل أموال متأتية من تجارة المخدرات وعمليات الخطف، وذلك باستخدام مصرف الاتحاد العائد إليه.
ثامنا - تورطه في صفقة أسلحة فاسدة لشراء طائرات عسكرية مغشوشة ومتقادمة بالتنسيق مع وزير الدفاع الأسبق عبد القادر العبيدي.
تاسعا - اشتراكه مع المطلوب للعدالة رافع العيساوي بتمويل مصارف لقاء أرباح بنسبة 10% وغض النظر عن إفلاس مصارف أخرى.
عاشرا - تورطه في صفقة لوزارة الكهرباء عبر عقود مشبوهة لشراء الطاقة الكهربائية من الكويت، حيث تم اقتسام الغنائم مقابل صفقة وهمية وبنسبة 15% من قيمة العقد الذي استولى عليه.
11 - تورطه بصفقة شركة “أوراسكوم” لإنشاء محطة توليد الكهرباء في محافظة صلاح الدين بقدرة 900 ميكاواط ومبلغ 25 مليون دولار رشوة.
12 - تورطه بصفقة فساد كبرى بمليارات الدنانير عقدت عن طريق شقيقه مع رئيس ديوان الوقف السني الهارب أحمد عبد الغفور السامرائي لبناء دار استراحة للحجيج في النخيب.
13 - تورطه في ملفات شركة “المرهج” وعلاقته بوكيل وزير الصحة خميس السعد من خلال بناء مستشفيات في محافظة الأنبار عن طريق هذه الشركة من دون منافس، وتقاسم الأموال المنهوبة بينه وبين حمدي الهيتي مدير الشركة ورافع العيساوي وخميس السعد.
14 - دعمه لساحات الاعتصام سيئة الصيت التي أصبحت من أكبر حواضن عصابات "داعش".