نائب يكشف عن رسالة الإطار التنسيقي الى المكونات السياسية
أكد النائب عن تحالف قوى الدولة الوطنية علي شداد الفارس، اليوم الثلاثاء، على اهمية تشكيل حكومة شراكة وطنية قادرة على النهوض بمتطلبات المرحلة.
وقال الفارس في حديث له إن "الإطار التنسيقي يعمل بكل قوة من اجل تشكيل حكومة شراكة يكون عنوانها الوطنية قادرة على النهوض بمتطلبات المرحلة وتطلعات الشعب العراقي دون القفز على الاستحقاقات الدستورية".
وأضاف الفارس، ان "رسالة الإطار التنسيقي واضحة الى جميع المكونات الاخرى بان يكون هناك محافظة على استحقاقات الجميع وكما حصل سابقا حين تم المحافظة على استحقاقات المكونات الاخرى ، فان على تلك المكونات الالتزام بالمحافظة على استحقاق المكون الاكبر وان لا يكونوا سببا في التفرقة اوالصراع داخل البيت الشيعي بطريقة او باخرى وهو ما يؤكد عليه الاطار التنسيقي في جميع رسائله الى الشركاء السياسيين".
ويوم أمس، أفاد مصدر برلماني، بعقد اجتماع "مغلق" من قبل الاطار التنسيقي في بغداد.
وقال المصدر إن "اجتماعا مغلقا عقد مساء الاثنين بمنزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ومن ثم تم استكمال الاجتماع بمنزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري".
الى ذلك، قال الاطار التنسيقي في بيان، إن اجتماعه اليوم ناقش عدداً من القضايا المهمة واصدر ثلاث نقاط.
ودعا الاطار التنسيقي الى "اعادة النظر في سعر صرف الدولار بما يحقق رفاه المواطن ومعالجة الاثار السلبية التي نتجت عنه واتخاذ اجراءات لرفع الحيف عن الطبقات المحرومة وذوي الدخل المحدود".
وأكد على "احترام السياقات القانونية لعمل مجلس النواب ورقابته على السلطة التنفيذية واحترام الفصل بين السلطات واهمية دور السلطة التشريعية"، رافضاً "استخدام مجلس النواب للتحكم بالسلطتين التشريعية والتنفيذية لاغراض سياسية خارج السياقات الدستورية المعمول بها ضمانا لاداء البرلمان دوره الرقابي والتشريعي بعيداً عن المزايدات السياسية".
وشدد الاطار بالقول "نتابع بقلق شديد ما يتناقل من اخبار التهديدات التي يتعرض لها بعض السياسيين والتي تعد لو صحت امرا مرفوضا ومدانا"، مطالباً الجهات المختصة "التحقق من صحة هذه الانباء واتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يثبت قيامه بها او من يتناقل معلومات غير صحيحة للاخلال بالسلم الاهلي، وهذه الاساليب هي ابعد ما تكون عن روح العمل السياسي السليم والبناء الوطني".