وفاة "الچلبي" الغامضة فضحت مستشاريه.. هل بدأ الكاظمي بتصفية المقربين منه؟
انفوبلس/..
وجه ناشطون، أصابع الاتهام إلى اعضاء فريق الكاظمي الخاص من مستشارين ومعاونين بوفاة نوفل الجلبي صباح اليوم الأربعاء أحد افراد عائلة (أحمد الچلبي) بعد حصول خلافات بينه وبين مشرق عباس على خلفية قضايا خطيرة اغلبها يتعلق بالأموال.
*من هو نوفل الجلبي
"نوفل الجلبي" هو شاب ثري، ومن أحد افراد عائلة (أحمد الچلبي) ومن طاقم مكتبه الخاص، يعمل في قطاع التجارة والاستثمارات، ويعتبر من رجال الاعمال الشباب المقربين جداً من (فريق مصطفى الكاظمي).
وسبق الچلبي ان قدم كافة اشكال الدعم اللوجستي لفريق الكاظمي قبل اندلاع احداث تشرين 2019، ومن أبرز اشكال الدعم توفير مقر (بيت فخم) في حي المنصور/ شارع الاميرات للوكالة الاعلامية التي يديرها (مشرق عباس) والمعروفة باسم (وكالة ناس)، بحسب مصادر خاصة.
ويعتبر الچلبي (راعي الجوكرية) واحد أبرز نقاط الاستقطاب للنواشيط والمدونين واصحاب الجيوش الالكترونية والمحللين السياسيين وفقا لمصادر خاصة.
وقد خصص الچلبي منزلاً في حي المنصور للسهرات الليلية وإدارة العمليات السرية والخاصة لصالح فريق الكاظمي، وهو يعتبر مكان المباحثات واللقاءات بين فريق الكاظمي والاطراف المهمة التي يتطلب اللقاء بهم.
وأكدت مصادر، "أنه "يكاد أن يتواجد يومياً في منزل نوفل الچلبي اعضاء فريق الكاظمي الخاص من مستشارين ومعاونين".
وأشارت الى انه "مؤخراً لوحظ حصول خلافات بين نوفل الچلبي ومشرق عباس على خلفية قضايا خطيرة اغلبها يتعلق بالأموال ما أدى الى شن حملات تسقيط متبادلة ولكن على نحو محدود ومحصور داخل الفريق الخاص".
وبحسب مصادر أمنية فأن "الغريب جداً ان نوفل الچلبي توفي صباح هذا اليوم الاربعاء خلال نومه من دون معرفة الاسباب ودون أدنى مقدمات، فهو ليس من الاشخاص المرضى ومازال شاباً ولا يعاني من أي شيء وليس من متعاطي المخدرات ولا حتى مدمني الكحول".
ووفقا للمصادر الخاصة، "فأن نوفل الچلبي بدأ مؤخراً يهدد بكشف ملفات وفضائح خطيرة تتعلق بالكاظمي ومشرق عباس خصوصاً علاقتهم بمستثمرين من دول الخليج وعمليات تبييض كبرى للأموال".
وكشفت المصادر الامنية ان "اخر شخص تواصل مع "نوفل الچلبي" هو السكرتير الاعلامي للكاظمي "احمد الحمداني"، الذي يتواجد حاليا في كربلاء داخل غرفة العمليات".
وفي السياق نفسه، طالب ناشطون "بفتح تحقيق بشأن وفاة "نوفل الچلبي" الغامضة بعد موجة غضب شعبية واسعة، متسائلين: هل بدأت حملات التصفية للمقربين من الكاظمي ومشرق عباس؟ فيما لم يستبعدوا اغتياله من قبل فريق الكاظمي".