edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. اشتباكات "السويداء" تتصاعد في سوريا وسط تحذيرات دولية وإعلان تشكيل "جيش التوحيد"

اشتباكات "السويداء" تتصاعد في سوريا وسط تحذيرات دولية وإعلان تشكيل "جيش التوحيد"

  • 15 تموز
اشتباكات "السويداء" تتصاعد في سوريا وسط تحذيرات دولية وإعلان تشكيل "جيش التوحيد"

تواطؤ أمني مكشوف

انفوبلس.. 

تشهد محافظة السويداء جنوب سوريا تصعيدًا غير مسبوق في العنف لليوم الثاني على التوالي، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات محلية درزية من جهة، وقوات النظام السوري مدعومة بعناصر من عشائر البدو من جهة أخرى، بالتزامن مع تدخل صهيوني مباشر استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام في المحافظة.

وارتفعت حصيلة الضحايا حتى مساء الإثنين 14 تموز/يوليو 2025 إلى 89 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، بينهم مدنيون، في موجة دموية جديدة تهدد النسيج الاجتماعي للمنطقة.

واندلعت الاشتباكات فجر الإثنين بعد هجوم شنته مجموعات بدوية بالتنسيق مع تشكيلات من وزارتَي الدفاع والداخلية في النظام السوري، انطلقت من ريف درعا الشرقي باتجاه قرى في ريف السويداء الغربي، وعلى رأسها كناكر والثعلة والمزرعة.

المجموعات الدرزية المحلية تصدّت للهجوم، وسط معارك ضارية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين، إذ أفادت مصادر بأنّ الجيش السوري دفع خلال الساعات الأخيرة بتعزيزات كبيرة إلى السويداء، شملت دبابات ومدرعات وعشرات العناصر، لدعم الحواجز والنقاط العسكرية التي تعرّضت للهجوم.

قصف إسرائيلي مباشر

في تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف عدد من الدبابات السورية قرب قرية سميع جنوب السويداء، ردًا على ما وصفه بـ"تحركات عدائية" للقوات السورية التي دخلت المنطقة لدعم العشائر ضد المجموعات الدرزية.

وذكر بيان مقتضب نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي دبابات عدة تابعة للنظام السوري قرب قرية سميع جنوب سوريا".

وفقًا لتقارير حقوقية، سقط من بين القتلى نحو 50 من أبناء السويداء، بينهم طفلان وسيدة، بالإضافة إلى 18 قتيلًا من عشائر البدو، و12 من عناصر وزارة الدفاع. كما أصيب أكثر من 200 شخص، بينهم حالات حرجة وأطفال، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية.

وتشهد المستشفيات، وعلى رأسها المستشفى الوطني في السويداء، ضغطًا هائلًا، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يعرّض حياة المصابين لخطر مضاعف.

خلفيات النزاع

تعود جذور التصعيد إلى حادثة احتجاز متبادل بدأت باعتداء شنّته مجموعة من العشائر على شاب من السويداء قرب بلدة المسمية، حيث تم ضربه وسلبه قبل الإفراج عنه وهو في حالة حرجة، وردًا على ذلك، أقدمت مجموعات من أبناء المحافظة على احتجاز أفراد من العشائر، ما دفع الأخيرة إلى الرد عبر إقامة حواجز واحتجاز مسلحين محليين وقطع طرق رئيسة، أبرزها طريق حي المقوس.

في خضم التوتر المتصاعد، دعا "المجلس العسكري في السويداء" الفصائل المحلية إلى "الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة الهجوم المنظّم الذي تتعرض له المحافظة"، محذرًا من محاولات اختراق النسيج المجتمعي وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة.

وتعد هذه المواجهات الأعنف منذ اشتباكات نيسان/أبريل الماضي، التي شهدت سقوط عشرات القتلى من الجانبين، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وتفاقم الصراعات الداخلية والإقليمية في الجنوب السوري.

بين صراع داخلي وتهديدات خارجية، تقف السويداء اليوم على مفترق طرق، وسط مخاوف متزايدة من انزلاقها نحو دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.

مجزرة تلوح بالأفق 

وفي ظلّ هذا المشهد المتفجّر، حذّر ناشطون ومراقبون حقوقيون من أنّ ما يحدث في السويداء لم يعد مجرد "نزاع محلي"، بل هو تحول خطير نحو صراع مفتوح تغذّيه جهات أمنية وطائفية، يهدد بتفكيك البنية الاجتماعية للمنطقة.

ويؤكد هؤلاء أن مشاركة قوات النظام السوري بشكل مباشر، تحت غطاء "فض النزاع"، يكشف نوايا مبيتة لحسم المواجهة بالقوة، حتى ولو على حساب أرواح المدنيين ومصير القرى المحاصرة.

وتُظهر شهادات ميدانية أن قرى بأكملها باتت شبه خالية من السكان بعد موجة نزوح جماعية، هرباً من القصف الذي طال منازل المدنيين ومزارعهم، وخاصة في ريف الثعلة والمزرعة وقرية كناكر.

 

كما تم قطع التيار الكهربائي وخدمات الاتصالات والماء عن مناطق الاشتباك، في خطوة يرى فيها السكان "عزلاً ممنهجاً للمنطقة تمهيداً لاجتياحها الكامل".

من جهته، أشار "المجلس العسكري في السويداء" إلى أنّ محاولات تزييف الواقع وتصوير ما يجري على أنه "حملة أمنية ضد الخارجين عن القانون"، يهدف إلى تبرير استخدام السلاح الثقيل ضد المدنيين.

وطالب المجلس، المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات، وفتح تحقيق شفاف حول الجهات المتورطة في التصعيد.

أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، فقد أبدى أسفه لانهيار الوساطات التي بذلها بالتعاون مع وجهاء المنطقة، مؤكداً أنّ التصعيد لم يكن نتيجة خلاف داخلي بل نتيجة "تدخّل خارجي منظم يسعى لإشعال الفتنة الطائفية"، داعياً أهالي المحافظة إلى ضبط النفس". مؤكداً، أنّ "حق الدفاع عن النفس لا يعني الانجرار إلى معارك استنزاف يخسر فيها الجميع".

ومع استمرار المواجهات واتساع رقعتها، تتزايد المخاوف من تكرار سيناريوهات مشابهة لما جرى في مناطق سورية أخرى، حيث أدت الحملات الأمنية الواسعة إلى تهجير السكان وتدمير القرى بحجة "محاربة الإرهاب"، في حين تغيب أي مؤشرات لوجود حلول سياسية أو تهدئة تلوح في الأفق.

تشكيل "جيش التوحيد"

وفي تطور لافت يعكس مدى خطورة الوضع في السويداء وتحوّله إلى أزمة ذات أبعاد إقليمية، أعلن الوزير اللبناني الأسبق ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عن إطلاق تشكيل مسلح جديد تحت اسم "جيش التوحيد"، داعيًا أبناء الطائفة الدرزية إلى حمل السلاح وتنظيم مقاومة مسلحة لمواجهة ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها أبناء الطائفة في سوريا.

وكتب وهاب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا، أُعلن انطلاق جيش التوحيد. ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة… يا أهلنا في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم، انزلوا إلى الساحات للتضامن. مشايخ تُقتل، نساء تُسبى، أطفال يموتون، كله بإشراف المجرم الجولاني وجيشه".

كما وجّه وهاب رسالة مباشرة إلى "المقاومة الإسلامية"، طالب فيها بدعم الدروز عسكريًا ولوجستيًا، قائلاً: "أُناشد المقاومة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة. نطالبكم رسميًا بمدّ الناس بالسلاح والخبرات. دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل".

هذا التصعيد في الخطاب ترافق مع دعوات مباشرة من وهاب لأهالي السويداء والقرى المجاورة إلى طرد المسلحين الذين دخلوا المنطقة، في إشارة إلى تشكيلات مسلحة يعتقد أنها على صلة بجماعة "هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو محمد الجولاني، والتي يُتهم عناصر منها بالتدخل في الاشتباكات الأخيرة إلى جانب مجموعات بدوية وقوات حكومية.

ويأتي الإعلان عن هذا التشكيل العسكري الجديد وسط ارتفاع كبير في عدد ضحايا المواجهات، حيث أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 166 قتيلاً، يشملون عناصر من الفصائل الدرزية والبدو وقوات النظام السوري، ما يضع المحافظة على حافة انفجار شامل.

ويرى مراقبون أن دعوة وهاب لتشكيل "جيش التوحيد" تحمل رسائل سياسية وعسكرية خطيرة، كونها تستنهض أبناء الطائفة الدرزية في أكثر من دولة، ما قد يُدخل المواجهات الدائرة في السويداء ضمن دائرة الصراع الإقليمي والطائفي المفتوح، ويفتح الباب أمام تدخلات متعددة الأطراف في الميدان السوري الملتهب أصلاً.

 

أخبار مشابهة

جميع
تورط نائبين في التحريض الطائفي يقود لإقالة مدير زراعة بغداد دون مسوغات قانونية

تورط نائبين في التحريض الطائفي يقود لإقالة مدير زراعة بغداد دون مسوغات قانونية

  • اليوم
وعود حرق الغاز تتضارب: السوداني يُحدد موعداً جديداً للاكتفاء الذاتي.. فهل ينسى تعهده الأول؟

وعود حرق الغاز تتضارب: السوداني يُحدد موعداً جديداً للاكتفاء الذاتي.. فهل ينسى تعهده...

  • 27 تموز
بين الأمن والجفاف.. بغداد تستضيف وزراء خارجية سوريا وتركيا بظرف متوتر وأزمات على وشك الانفجار

بين الأمن والجفاف.. بغداد تستضيف وزراء خارجية سوريا وتركيا بظرف متوتر وأزمات على وشك...

  • 27 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة