edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. البصمة تحسم المعركة.. المفوضية تخطو نحو مستقبل بلا تزوير: لا حبر بنفسجياً بعد اليوم

البصمة تحسم المعركة.. المفوضية تخطو نحو مستقبل بلا تزوير: لا حبر بنفسجياً بعد اليوم

  • 20 تموز
البصمة تحسم المعركة.. المفوضية تخطو نحو مستقبل بلا تزوير: لا حبر بنفسجياً بعد اليوم

انفوبلس/ تقارير

مستندة إلى توفر تقنيات تحقق بايومترية متقدمة تُغني عن الحاجة إلى هذا الإجراء التقليدي، قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، إلغاء استخدام الحبر الانتخابي في عملية التصويت الخاصة بالانتخابات النيابية المقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقد أثار هذا القرار تفاعلات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين داعم يراه خطوة نحو انتخابات أكثر تطوراً، وآخرين عبّروا عن قلقهم إزاء ضمانات النزاهة.

لا أصابع بنفسجية بعد اليوم

وفقاً لوثيقة رسمية صادرة عن المفوضية واطلعت عليها صحيفة "انفوبلس"، فإن "قرار مجلس المفوضين رقم (17) في المحضر الاستثنائي (34) المؤرخ في 16 تموز 2025، جاء بعد مناقشة مستفيضة لمذكرة مكتب رئيس الإدارة الانتخابية، المؤرخة في 8 تموز الجاري، والمعنونة (الحبر الانتخابي)".

وبحسب الوثيقة، اعتمد المجلس في قراره على المطالعة المشتركة بين دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات وقسم العقود والمناقصات، التي أوصت بجدوى إلغاء الحبر من الناحية الفنية واللوجستية.

وتضمن القرار الذي صدر بأغلبية الأعضاء ما يلي:

أولاً: الموافقة على إلغاء استخدام الحبر الانتخابي، استناداً إلى المعطيات التقنية والإدارية المقدمة.

ثانياً: تكليف الإدارة الانتخابية باتخاذ ما يلزم من ترتيبات فنية بديلة.

ثالثاً: نشر القرار على الموقع الإلكتروني للمفوضية لضمان الشفافية.

ويُعرف عن الحبر الانتخابي أنه وسيلة تقليدية تُستخدم منذ سنوات للتأكيد على تصويت الفرد مرة واحدة، عبر وسم إصبعه بحبر يصعب إزالته خلال 48 ساعة. لكن المفوضية أكدت في توضيح لاحق أن قرار إلغائه يأتي في إطار سعيها لتعزيز سرية الاقتراع واحترام خصوصية الناخبين، وهو ما يُعد تطوراً في مفاهيم النزاهة والحقوق الانتخابية، خصوصاً في ظل تطور آليات التحقق البايومترية واعتماد البصمة الرقمية.

اعتماد التكنولوجيا بديلاً موثوقاً

المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أوضحت في حديث لها تابعته شبكة انفوبلس، أن قرار المجلس يستند إلى توفر البطاقة البايومترية، التي تتضمن معلومات حيوية دقيقة، وتطابق البصمات الثلاثية (الحيّة والمخزونة) من خلال أجهزة التحقق الإلكتروني، فضلاً عن وجود كاميرات مراقبة ستربط بهذه الأجهزة يوم الاقتراع.

وأشارت الغلاي إلى أن "الأنظمة المعتمدة حالياً تضمن بشكل قاطع عدم التلاعب أو التكرار، مما يجعل استخدام الحبر زائداً عن الحاجة"، مؤكدة أن المفوضية ملتزمة بتوفير بيئة انتخابية آمنة ونزيهة تواكب المعايير الدولية وتراعي الخصوصية.

تباين ردود الأفعال

رغم الطابع المهني للقرار، إلا أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أبدَوا تحفظهم، معتبرين أن الحبر كان يمثل أحد "الضمانات المادية" ضد التصويت المزدوج، وأن إلغاءه قد يُساء فهمه لدى الرأي العام كإجراء يفتح الباب أمام شبهات التلاعب.


وفي مقابل تلك الانتقادات، أشاد آخرون بالخطوة واعتبروها "انعكاساً لثقة المفوضية بالبنية التكنولوجية الحالية"، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الإجراءات الحديثة في توفير بيئة انتخابية أكثر حداثة ودقة، تخلو من المظاهر التقليدية التي أصبحت لا تتماشى مع التقنيات المستخدمة عالمياً في الانتخابات.

الصدر يلوّح بخيارات مشروطة

بالتزامن مع القرار، عاد الجدل السياسي ليتصدر النقاش العام، بعد تلميحات زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، حول احتمال دعم كتلة سياسية محددة في الانتخابات، بشرط التزامها بجملة من المبادئ الإصلاحية، أبرزها استقلال القرار العراقي، وإنهاء تعدد مراكز القوة، ومكافحة الفساد، وتنظيم أو دمج هيئة الحشد الشعبي في الأجهزة الأمنية.

ووردت إشارات من المقرب منه، المعروف باسم "صالح محمد العراقي"، بأن الصدر طرح تساؤلات خلال اجتماع في الحنانة حول الكتلة المؤهلة لتنفيذ رؤية الإصلاح، متسائلاً: "مَن مِن الكتل يمكن أن يكون برنامجها الاستقلال بلا تبعية، وتقوية الجيش، وحصر السلاح بيد الدولة، وكشف الفاسدين؟"، مشيراً إلى أن "أصوات الشرفاء" لا يمكن أن تُمنح إلا بضمانات حقيقية.

وكان الصدر قد أعلن في آذار/مارس الماضي، موقفاً صارماً من العملية الانتخابية، عندما رد على أحد أتباعه قائلاً: "ما دام الفساد موجوداً، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء"، وهو الموقف الذي دفع أنصاره إلى تصعيد خطاب المقاطعة عبر لوحات وملصقات في الشوارع تحمل شعار "مقاطعون".

انسحابات وتحديات أمام المشاركة

ومن جهة أخرى، توالت انسحابات الكتل السياسية من السباق الانتخابي، كان أبرزها انسحاب ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الذي أرجع قراره إلى "هيمنة المال السياسي وغياب الردع القانوني ضد استغلال موارد الدولة"، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجه المسار الانتخابي في البلاد.

وتُجرى الانتخابات النيابية المقبلة وفقاً لقانون رقم (12) لسنة 2018 المعدل، الذي يعتمد نظام التمثيل النسبي، في محاولة لتوسيع التمثيل الشعبي وضمان العدالة الانتخابية.

تحذيرات دينية من بيع البطاقات

وفي سياق متصل، برزت فتاوى دينية تحذر من التلاعب بالبطاقات الانتخابية، إذ أصدر عبد الوهاب السامرائي، خطيب وإمام جامع أبي حنيفة، فتوى تُحرّم بيع بطاقة الناخب، داعياً الجهات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يتورط في عمليات "رهن البطاقات"، وهي ظاهرة بدأت تنتشر في بعض مناطق بغداد.

وقد أظهرت تقارير غير رسمية أن أسعار بطاقات الناخب الإلكتروني تشهد ارتفاعاً متسارعاً مع اقتراب موعد الاقتراع، ووصلت إلى ما يقرب من 400 دولار للبطاقة الواحدة، رغم تأكيد المفوضية في وقت سابق من حزيران/يونيو، أن البطاقة لا تُستخدم دون تطابق البيانات البايومترية لصاحبها.

مخاوف مشروعة وتفاؤل حذر

ومع استمرار التحضيرات الجارية للانتخابات، يُبدي مراقبون قلقاً من تراجع نسبة المشاركة، بسبب شعور واسع بالإحباط الشعبي وصعوبة إحداث تغيير حقيقي، في ظل استمرار قواعد المحاصصة السياسية والطائفية في تشكيل الحكومات وإدارة مؤسسات الدولة.

لكن في المقابل، يرى آخرون أن إجراءات المفوضية، ومن ضمنها إلغاء الحبر الانتخابي، تعكس نية حقيقية للتطوير ومجاراة المعايير العالمية، مما قد يُعيد الثقة بالعملية الانتخابية لدى فئة واسعة من المواطنين، خاصة الشباب الذين يتطلعون إلى انتخابات تواكب العصر، وتعتمد النزاهة الرقمية بدلاً من الرمزية التقليدية.

أخبار مشابهة

جميع
هكذا أُغلقت أكبر قضية تجسّس سياسي شهدها العراق منذ 2003

هكذا أُغلقت أكبر قضية تجسّس سياسي شهدها العراق منذ 2003

  • 29 تموز
استفتاء "انفوبلس".. اتهامات وتوقيت حساس: العراقيون يشككون بخلفيات حادثة معسكر صقر

استفتاء "انفوبلس".. اتهامات وتوقيت حساس: العراقيون يشككون بخلفيات حادثة معسكر صقر

  • 29 تموز
للمرة الثانية: نوري المالكي يصاب بجلطة قلبية ويرقد في مستشفى ابن البيطار ببغداد

للمرة الثانية: نوري المالكي يصاب بجلطة قلبية ويرقد في مستشفى ابن البيطار ببغداد

  • 29 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة