edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

  • 22 أيار
القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

أبرز رموز القمع البعثي

انفوبلس/.. 

في خطوة وُصفت بالحاسمة في مسار العدالة الانتقالية، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا، اليوم الخميس، حكماً بالإعدام على خير الله حمادي عبد جارو، أحد أبرز رموز الأجهزة القمعية في نظام البعث الصدامي، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل بحق 198 مدنياً من أهالي قضاء بلد عام 1981.

ويُعد هذا الحكم تتويجاً لمسار قضائي طويل، عقب القبض عليه في أغسطس 2024 من قبل جهاز الأمن الوطني، حيث أظهرت التحقيقات تورطه في عمليات تعذيب وإعدام جماعي واستخدام أساليب قمع وحشية.

وكان المتهم قد تقلّد مناصب أمنية حساسة لعقود، واستُخدم اسمه كرمز للرعب في ذاكرة العراقيين، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة رموز النظام السابق وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.

وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا، اليوم الخميس، حكما بالإعدام بحق المجرم خير الله حمادي عبد جارو لارتكابه جرائم قتل بحق 198 شخصا من أهالي بلد عام 1981.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003، شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية، إضافة إلى المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".

وأضاف، أن "المجرم شارك في تنفيذ عمليات الإعدام بحق المواطنين وإخفاء جثثهم عن طريق المقابر الجماعية".

وأشار البيان، إلى أن "الحكم صدر بحقه وفقا لأحكام المادتين 12 و 15 من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم 10 لسنة 2005 وبدلالة المادة 421 / ب – ج – د – هـ من قانون العقوبات رقم 111 لسنة ".

دراكولا البعث

وفي آب 2024، ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي، القبض على (خير الله حمادي عبد جارو) الذي شغل المناصب الأمنية في نظام البعث ال صدامي، وأُدين بعمليات إبادة الكرد وقتل وتعذيب الشيعة في جنوب العراق.

وكشف الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، في 18 آب 2024، إلقاء القبض على الضابط الأمني الملقب بـ"دراكولا البعث"، الذي أُدين بجرائم مختلفة ارتكبها بحق العراقيين بـ"تجريب جميع وسائل التعذيب المبتكرة إبّان الحرب العالمية الثانية والتي استوردتها حقبة البعث".

وكان اللواء خير الله، استخدم "أحد أقسى الأدوات المستعلمة بإبادة المواطنين العراقيين ببيوتهم ومباغتتهم عند ساعات الضياء الأولى تارة، ومداهمتهم كشيطان فقدَ رُشده تارة أخرى، وتعذيبهم بوسائل مختلفة بدءاً من قلع الأظافر وانتهاءً بموت زؤام"، حسب تعبير الخبير الأمني.

وشغل اللواء خير الله، في سنوات 1971 - 1990، مناصب أمنية فقط "مستهلاً سجلّه الإجرامي بالكورد لينتقل بماكنته القاتلة إلى قتل وتعذيب الشيعة"، بطريقة متسلسلة كالتالي:

1. مدير أمن سرشقام 1971-1972

 2. مدير أمن دربنديخان 1972-1974

 3. مدير أمن دوكان 1974 - 1975

 4. مدير أمن زاخو 1975

 5. مدير أمن دهوك 1975

 6. ضابط تحقيق في الشعبة الثالثة المختصة بقضايا "الكورد"/ أمن بغداد 1976 - 1977

 7. مدير أمن بلد 1977 - 1982

 8. مدير أمن الرصافة 1982 - 1984

 9. مدير أمن الكرخ 1984 -1988

 10. مدير الأمن الاقتصادية (وزارة الداخلية) 1988 -1990

وساهم اللواء خير الله بصورة مباشرة بـ "الإشراف على إعدام مواطنين عُزل من أهلِ بلد التابعة لصلاح الدين، وكان مشرفاً على اعتقال وقطع يد التجار بعد مساومتهم ووقوعهم ضحية تنافس وتزاحم العمل مع تجار وأرباب عمله من شخصيات نافذة مدعومة من رحم الجهاز الصدامي"، كما "ثبت تعذيبه لنساء عراقيات اقتادهن من جامعاتهن وعملهن دون أي مسوغ إنساني، فقد سبر بتعريضهن لأقسى الإهانات والتعذيب في سجني الكرخ والرصافة".

اعترافاته 

وعرض جهاز الأمن الوطني، في 26 شباط، اعترافات "المجرم خير الله حمادي" أحد أزلام النظام البائد الذي شغل مناصب مختلفة في مديرية الأمن العامة سابقًا، فيما أشار إلى إشراف المتهم على تنفيذ أحكام إعدام باستخدام المتفجرات عام 1984 بأساليب وحشية.

وقال خير الله حمادي، وفق المقطع المصور: "نهاية عام 1984 كنتُ أشغل منصب مدير أمن الكرخ، ووردت إلينا من الأمن العامة إخبارية بوجود منزل في منطقة الدورة تسكنه عائلة لها توجهات معادية للدولة".

وأضاف: "خرجت مفرزة أمنية بإشرافي وقمنا بتطويق المنزل، وأجرينا عملية تحري، وارتدينا زيًا تنكريًا". مردفًا: "دخلنا المنزل وألقينا القبض على كل من كان فيه، وتم نقلهم إلى مديرية أمن الكرخ، وبعد إجراء التحقيقات مع المعتقلين واستخدام كل الوسائل معهم من ضمنها الكهرباء والفلقة والتعليق، صدر أمر بإعدامهم".

وذكر المجرم حمادي، إنه "كانت لدينا موقوفات، ووضعنا معهن بنت تم اعتقالها معهم، وتعمقنا معها في التحقيق، واستخدمنا معها وسائل تعذيب مؤذية، وتم تعليقها واستخدام الكهرباء في صدرها، وتم التحرش الجنسي بها من قبل قسم من الضباط، وبعد التحقيق لم يتم الحصول على نتائج تحقيق معها، وأرسلنا التفاصيل إلى مدير الأمن العام".

واعترف المجرم خير الله حمادي، إنه "كان حاقدًا على أحد المعتقلين، وقام بقلع أسنان الضحية، وتم صدور أمر تنفيذ حكم إعدام به بالطريقة التي أمر بها مدير الأمن علي حسن المجيد، وتم إحضار موقوفين آخرين معه، وجاء أمر بتنفيذ حكم الإعدام معهم برفقة المعتقل بنفس الطريقة".

وتابع: "بعدما صدر الأمر، توجهنا إلى خارج مدينة بغداد، قام "شفل" بحفر حفرة عمقها 1 متر، أنزلنا فيها المعتقلين، ووضعنا على صدورهم عبوات ناسفة على منطقة القلب في أجسامهم، وتم تفجيرها عن بُعد بجهاز خاص".

وبحسب اعترافات المجرم، فإنه بعد التأكد من موتهم بشكل كامل، تم دفنهم بواسطة الشفل، وتسوية الأرض فوقهم لضمان عدم بقاء أثر بعد العملية.

 

أخبار مشابهة

جميع
استطلاع "انفوبلس".. أغلبية ترى أن السوداني لن يحصل على ولاية ثانية.. وأقلية تراهن على دعم خارجي أو تحالفات سرية

استطلاع "انفوبلس".. أغلبية ترى أن السوداني لن يحصل على ولاية ثانية.. وأقلية تراهن على...

  • 6 حزيران
أزمة جديدة بين الاتحادية والتمييز.. قانون التقاعد بين إعدام العميري وتمسك زيدان بصواب موقفه

أزمة جديدة بين الاتحادية والتمييز.. قانون التقاعد بين إعدام العميري وتمسك زيدان بصواب...

  • 5 حزيران
تسليم حمدية الجاف للعراق بعد إدانتها بـ17 حكماً لإضرارها بالمال العام

تسليم حمدية الجاف للعراق بعد إدانتها بـ17 حكماً لإضرارها بالمال العام

  • 5 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة