الكشف عن إمكانية تمرير مرشح رئاسة الجمهورية من قبل الإطار التنسيقي
انفوبلس/..
أكد المحلل السياسي اثير الشرع، اليوم الاحد، ان على الجميع القوى السياسية الاتفاق على آلية واحدة للخروج من المأزق السياسي الحاصل في العراق، فيما بين ان مجلس الامن سيصدر عدة قرارات في حال استمر المشهد السياسي على ما هو عليه.
وقال الشرع في حديث صحفي، ان "تغريدة المقرب من زعيم التيار الصدري صالح محمد العراقي الأخيرة لم تلق ترحيب إيجابي من البارتي"، مبينا ان "تحالف السيادة لديه الكثير من الأمور غير واضحة بشأن المشهد السياسي، بالإضافة الى مشكلة اختيار رئيس الجمهورية من قبل القوى الكردية التي لا تزال قائمة الى اللحظة وبالتالي فأن الأمور زادت تعقيداً".
وأضاف، ان "المواجهات وتجدد التظاهرات أمر وارد جداً حيث ان هناك تلويح من قبل قادة تشرين بانطلاق تظاهرة كبيرة في العاصمة بغداد تختلف عن التظاهرات السابقة".
وتابع انه "لا يوجد حل سريع وآني ولكن الكل يترقب بعد الزيارة الاربعينية لكي تكون هناك جلسات حوار وربما يتم الاتفاق على آلية لحل البرلمان العراقي وانتخابات مبكرة"، مشيرا إلى أن "الإطار التنسيقي يحتاج الى 40 مقعداً للوصول الى 220 نائباً للتصويت على مرشح رئاسة الجمهورية وهذا أمر صعب".
ولفت المحلل السياسي إلى ان "جميع القوى السياسية لا تستطيع تشكيل حكومة في ظل الصرعات السياسية"، مشيرا الى ان "الإطار التنسيقي في صمت اعلامي واضح جدا ولا يريدون أن يلوحوا الى أي قرار يخص تشكيل الحكومة".
وبين الشرع ان "عودة الكتلة الصدرية أمر مستحيل والحل الوحيد هو التهيئة الى انتخابات مبكرة لكن المشكلة ان الإطار التنسيقي وحتى القوى السنية والكردية لا يريدون بقاء الكاظمي"، مردفا "على جميع القوى السياسية الاتفاق على الية واحدة للخروج من المأزق السياسي الحاصل في العراق".
وأكمل انه "في الرابع من تشرين الأول ستكون هناك للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت إحاطة امام مجلس الامن وفي حال تتوصل القوى السياسية الى حل فأن من الوارد جداً سيصدر المجلس العديد من القرارات وربما ستكون هناك وصايا دولية على المشهد العراقي".