اللجنة الشعبية لاجتثاث البعث تستغرب عدم ملاحقة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بعد ثبوت انتماءه للحزب المقبور
انفوبلس..
أصدرت اللجنة الشعبية لاجتثاث البعث بيانا تستغرب فيه عدم وجود تحرك حكومي أو قضائي ضد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بعد ثبوت انتماءه لحزب البعث المنحل، وأكدت على استمرارها بملاحقة العبثيين المتخفين وكشفهم أمام الرأي العام.
وقالت اللجنة في بيان تلقته "انفوبلس": دأبنا في اللجنة الشعبية لاجتثاث البعث على الحرص الكبير لانصاف ضحايا البعث الصدامي المجرم وتطهير المجتمع من اعوانه ممن يشكلون خطراً كبيراً على سلامة وامن العملية السياسية ، وكما عقدنا العزم على ملاحقة البعثيين المتخفين بعناوين مقنعة ليخترقوا مؤسسات الدولة من خلال تشكيل غطاء رسمي للتستر على التنظيمات الخيطية للبعث المقبور التي تنشط بشكل واضح هذه الفترة.
وأضافت: وقد تابعنا عن قرب عمل هيئة اجتثاث البعث ومن ثم الهيأة العليا الوطنية للمسائلة والعدالة واسهمنا في دعم جهودها وتقديم الادلة والوثائق عن عدد غير قليل من البعثيين المجرمين وكان اخرها الوثائق التي كشفناها للرأي العام وتناقلتها الاوساط السياسية والصحفية والشعبية عن ثبوت انتماء المدعو مؤيد عزيز جاسم خلف اللامي الى تنظيمات البعث في محافظة ميسان بدرجة عضو فرقة ضمن فرقة (۱۷ تموز) وحاصل على شارة الحزب بالوجبة (۷۷ - ۷۸) وعضو في تنظيمات فدائيو صدام المقبور والذي يشغل حالياً منصب نقيب الصحفيين العراقيين وعضو امناء هيئة الاعلام والاتصالات وأبدينا استغرابنا من عدم تحرك هيئة المسائلة والعدالة لشموله طيلة الفترة السابقة مما يدفعنا للتساؤل عن سبب هذا الاستخفاف بدماء الشهداء والضحايا ومن الذي يقف داعما له ليتستر على جرائمه ويمنع تطبيق القانون بحقه. ونحن اذ نتابع قضيته التي تنظرها هيئة المسائلة والعدالة للبت فيها وفق القانون نؤكد ان جميع الوثائق والادلة تثبت انتماء اللامي للبعث المجرم بصفة عضو فرقة والذي خدم النظام البعثي إلى آخر يوم موجودة بشكل كافي لادانته وان اي تلاعب او اخفاء لبعضها او كلها هو جريمة لايمكن السكوت عنها.
وأكدت: لذا نهيب بهيئة المسائلة والعدالة التي نقدر جهدها ان تنأى بنفسها عن الضغوطات والاملاءات والمحسوبيات التي تمارس عليها لغرض افلات اللامي من الشمول بقانونها كما نؤكد اننا سنكون العين الرقيبة التي تتابع ما يرشح من قرارات للهيئة والتي نرجو ان تتطابق مع القانون ووفق ما متوفر لديها من ادلة.