المالكي: الخلاف بين الاطار والتحالف الثلاثي له مشروعان أحدهما دولي والآخر وطني
انفوبلاس/..
حدد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاربعاء، موعد ترشيح رئيس وزراء في الحكومة المقبلة، فيما قال إن "التحالف الثلاثي" تسبب بـ"أزمة شيعية".
وذكر المالكي في لقاء متلفز، أن "الإطار سيبقى مُصراً على تشكيل حكومة ائتلافية".
وأضاف أن "التحالف الثلاثي قال إنه سيمضي في تكليف رئيس الجمهورية وبالتالي رئيس وزراء، وقلنا لهم سنستخدم بحقكم الثلث المعطل (الضامن) وكانت هناك 3 محاولات لعقد جلسة بنصاب دستوري ولم يستطيعوا".
وتابع المالكي "نحن (الإطار) أيضاً لا نستطيع عقد جلسة لتمرير رئيس الجمهورية، وهنا تبرز المسؤولية الوطنية، ولذا نحن نقول يجب أن نعود إلى مبدأ الكتلة الأكبر وهي من اختصاص المكون الشيعي، وأنتم اختلفتم ككرد على مرشح رئيس الجمهورية ويجب الاتفاق فيما بينكم، وهذا الاختلاف بين المكونات يشكل خطراً على العملية السياسية".
وقال المالكي، "اطلقنا مبادرة، بعد أن كان التحالف الثلاثي يصر على استبعاد جهات سياسية من الإطار، والمسألة ليست تشكيل حكومة وتسمية الأسماء بل تشكيل حكومة توفر الخدمات والأمن وغيره".
واضاف أن "العملية السياسية في العراق من دون وجود توافق سياسي، سينتج عنها وجود الإرهاب والفساد والارتباطات الخارجية والتدخل في الشأن العراقي".
وتابع المالكي "مبادرة الإطار تقول لا نسمح بأن يتشكل الوضع السياسي فقط من إيحاءات والتزامات التحالف الثلاثي وكذلك الإطار التنسيقي، مبادرتنا تخاطب جميع المكونات ليس كما حصل بالنسبة مع التحالف الثلاثي بمخاطبة طرف دون آخر".
وأكمل، "بدأنا بالتحرك صوب الشركاء لكي نثبت الأرضية الصلبة التي ننطلق منها نحو بقية الشركاء في المكونات الأخرى".
واستطرد المالكي، "الآن هناك أصوات تطالب بإجراء انتخابات مبكرة مجدداً.. وأملنا أن يكون هناك حلاً، فالبرلمان لا يحل نفسه.. مَن مِن البرلمانيين يصوت على حل المجلس؟.. وهل هذا هو الحل".
وشدد بالقول "نرفض إجراء انتخابات مبكرة مجدداً أو حل البرلمان".