edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. الملفات العراقية خارج الحسابات.. عجز حكومي عن فرض الأولويات واستسلام مُخزٍ للمجاملات

الملفات العراقية خارج الحسابات.. عجز حكومي عن فرض الأولويات واستسلام مُخزٍ للمجاملات

  • 18 أيار
الملفات العراقية خارج الحسابات.. عجز حكومي عن فرض الأولويات واستسلام مُخزٍ للمجاملات

انفوبلس/..

ما إن أُعلن عن اختيار العراق لاستضافة القمة العربية بدورتها الـ34 وتحديداً في العاصمة بغداد، حتى عُقدت الآمال على تسليط الضوء على ملفات متعددة تخص السيادة العراقية، بدءاً من ملف الانتهاكات التركية في شمال العراق وصولاً إلى خور عبد الله في أقصى جنوبي البلاد، ناهيك عن أزمة المياه نتيجة السياسات الجائرة من الجانب التركي، هذه ملفات كلها غابت عن القمة الأخيرة.

*البيان الختامي

حثَّ البيان الختامي للقمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.

وطالب البيان، المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية التنسيق المشترك لفتح جميع المعابر وتمكين الوكالات الأممية من القيام بدورها، وأكد "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأدان بيان قمة بغداد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وتحدث عن "ضرورة المُضي قُدماً بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا"، مرحباً بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، وأكد أن العقوبات الاقتصادية والمالية تؤثر على إعادة إعمار سوريا في جميع الجوانب.

وطالب البيان الختامي "بإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان"، وأكد التضامن مع السودان وشعبه في سعيه إلى حماية أراضيه ووحدته واستقلاله، ورفض التدخل في شؤون السودان الداخلية وتعزيز جهوده في الحفاظ على مؤسساته.

وعبّر البيان عن دعم لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وجدد الدعم للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وحمل البيان دعماً لمحادثات إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن البرنامج النووي لإيران.

وعُقدت القمة تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات إقليمية متصاعدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحول في سوريا، وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، واستمرار الحرب في السودان.

*استخفاف بعقول الشعوب

وفي هذا الصدد، انتقد عضو ائتلاف دولة القانون، عباس الشبكي، تصريحات وزير الخارجية السوري حول خطر التنظيمات الإرهابية، معتبراً أن حديثه يحمل تناقضاً كبيراً ويتنافى مع تاريخ النظام السوري الحالي الذي وُلِدَ من الجماعات المتطرفة.

وقال الشبكي، إن "حديث وزير الخارجية السوري في قمة بغداد حول مكافحة الإرهاب يُعد استخفافاً بعقول الشعوب، لاسيما وأن النظام السوري الحالي كان ولا يزال يحتضن العديد من الجماعات المتطرفة"، مبيناً أن "العديد من عناصر الحكومة السورية الحالية، ومنهم وزير الخارجية نفسه، سبق وأن قاتلوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي أو وفّروا له الدعم اللوجستي والسياسي".

وأضاف، إن "الوزير السوري لا يمتلك أي عقلية سياسية حقيقية، بل يتحرك وفق عقلية أمنية إرهابية، وتصريحاته في القمة لا تتماشى مع سجل النظام الإجرامي".

وأوضح الشبكي، إن "محاولات النظام السوري لتبييض صفحته من خلال الخطابات السياسية لن تنجح، خصوصاً في ظل استمرار معاناة الشعب السوري وتورط قيادات النظام في جرائم ضد الإنسانية".

*القمة العربية تجاهلت الاحتلال التركي للعراق

من جهته، انتقد النائب السابق محمد الشبكي، السبت، غياب أي موقف عربي رسمي من التدخلات التركية في العراق خلال أعمال القمة العربية التي عُقدت في بغداد، معتبراً ذلك "تقصيراً واضحاً" تجاه السيادة العراقية.

وقال الشبكي، إن "الدول العربية المجتمعة لم تُشِر من قريب أو بعيد إلى الاحتلال التركي للأراضي العراقية، رغم القصف المستمر الذي تُنفذه القوات التركية، ووجود قواعد عسكرية في شمال العراق".

وأضاف، إن "القمة ركزت على ملفات عدة في دول مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين، إلا أن أحداً لم يتطرق إلى التواجد العسكري التركي في شمال العراق، والانتهاكات المتكررة للسيادة العراقية".

وأشار إلى أن "العراق استضاف القمة على أرضه، في وقت تتعرض فيه أراضيه لانتهاكات مستمرة من قبل الجانب التركي"، متسائلاً عن "موقف الجامعة العربية من هذا الوضع، خاصة بعد إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وسحب عناصره من جبال قنديل".

وتابع: "كنا نتوقع أن تتوقف الهجمات التركية بعد زيارة السوداني إلى تركيا ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان، لكن القصف لا يزال مستمراً، في ظل صمت عربي رسمي غير مبرر".

وختم الشبكي بالقول، إن "النقطة الجوهرية التي يجب التركيز عليها هي موقف الدول العربية من الاعتداءات التركية المتواصلة على العراق، وضرورة اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات".

*ملف المياه لم يحضر

وفي وقت تعيش فيه بغداد تداعيات السنين العجاف، اختُتمت القمة العربية دون أن تلامس أبرز الملفات السيادية التي تمسّ العراق، وعلى رأسها ملف شحة المياه، ورغم الشعارات الداعية إلى التضامن العربي، خلا البيان الختامي من أي إشارة جادة إلى أزمة المياه التي تهدد الأمن المائي العراقي.

هكذا بدا المشهد العراقي وسط أولويات عربية تجنبت الخلاف وفضّلت الخطابات العامة على التطرق لجروح مفتوحة، وفي ظل هذا الصمت، تستمر تركيا في بناء السدود، بينما يبقى العراق يواجه وحده واقعًا يزداد تعقيدًا.

قمة بغداد رفعت رايات عدة، لكنها وقفت عاجزة أمام جراح العراق العميقة، فبقي السؤال معلقًا: متى تنتقل القمم من تكرار المألوف إلى اتخاذ قرارات بحجم السيادة والكرامة؟".

*خور عبدالله

وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول قضية خور عبد الله الذي يعود للعراق وتحاول الكويت الاستيلاء عليه، فشلت الحكومة بإدراجه ضمن جدول القمة، ولم يتطرق إليه لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء ولا أي من المتواجدين.

وفي غمرة هذا الصمت العربي، يتساءل الشارع العراقي عن جدوى القمم التي لا تلتقط أنين الأرض ولا تنصت لنداء دجلة والفرات، النهران اللذان كانا يومًا عنوان الحضارة، يتحولان اليوم إلى ضحيتَين لمعادلات الجغرافيا والسياسة، وسط تجاهل لا يليق بحجم المأساة ولا بقدسية الروابط التاريخية التي يفترض أن تجمع الأشقاء.

*فشل سياسي

أكد المحلل السياسي قاسم التميمي، أن قمة بغداد العربية لم تحقق نتائج سياسية توازي حجم التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن البيان الختامي الصادر عنها جاء ضعيفًا.

وقال التميمي، إن "العراق لم يكن حاضراً بثقل حقيقي على مستوى المتغيرات الجيوسياسية، وهو ما انعكس على ترتيب القمة وسيرها".

وتابع التميمي: "البيان الختامي جاء دون مستوى الطموح، حيث اكتفى بالتعبير عن دعم غزة دون تحديد آليات أو خطوات عملية، وهو أمر لا يتناسب مع حجم المجازر التي تشهدها الساحة الفلسطينية"، مشددًا على أن "القمة افتقرت إلى موقف عربي موحد وحاسم، خصوصاً في ظل المقارنة مع القمة الخليجية التي أعلنت تبرعاً فورياً بقيمة 4 مليارات دينار لدعم الشعب الفلسطيني".

واختتم التميمي بالقول: إن "قمة بغداد كانت فرصة مهمة للعراق للعب دور إقليمي فاعل، لكن سوء التحضير وغياب التنسيق السياسي أضاعا تلك الفرصة".

أخبار مشابهة

جميع
استطلاع "انفوبلس".. أغلبية ترى أن السوداني لن يحصل على ولاية ثانية.. وأقلية تراهن على دعم خارجي أو تحالفات سرية

استطلاع "انفوبلس".. أغلبية ترى أن السوداني لن يحصل على ولاية ثانية.. وأقلية تراهن على...

  • 6 حزيران
أزمة جديدة بين الاتحادية والتمييز.. قانون التقاعد بين إعدام العميري وتمسك زيدان بصواب موقفه

أزمة جديدة بين الاتحادية والتمييز.. قانون التقاعد بين إعدام العميري وتمسك زيدان بصواب...

  • 5 حزيران
تسليم حمدية الجاف للعراق بعد إدانتها بـ17 حكماً لإضرارها بالمال العام

تسليم حمدية الجاف للعراق بعد إدانتها بـ17 حكماً لإضرارها بالمال العام

  • 5 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة