انفوبلس تستعرض تاريخ "عركات" مجلس النواب.. نصيف تضرب الجميلي بـ"الحذاء" والفتلاوي ترشق العبادي بـ "بطل" ماء!
آذار شهر العراك البرلماني والتيار الصدري أكثر المتشاجرين
انفوبلس تستعرض تاريخ "عركات" مجلس النواب.. نصيف تضرب الجميلي بـ"الحذاء" والفتلاوي ترشق العبادي بـ "بطل" ماء!
انفوبلس/..
ضَرْبٌ بالأيدي و"الأحذية" وتراشُق بالماء والألفاظ النابية، هذا ما كان يجري داخل مجلس النواب العراقي على مدى دوراتها المختلفة بعد عام 2003. لذا تستعرض شبكة انفو بلس في هذا التقرير أبرز تلك الشجارات والتي من بينها قيام النائبة عالية نصيب بضرب سلمان الجميلي بـ"حذاء" كما قامت النائب حنان الفتلاوي بضرب حيدر العبادي بـ"بطل" ماء.
*"حذاء" نصيف
في شهر آذار من العام 2013، أكد مصدر برلماني، أن النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف قامت بضرب رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي بـ"الحذاء"، بعد أن وصف الجميلي زميلته نصيف بكلمات نابية.
وقال المصدر، إن "النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف قامت بضرب رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي بحذائها".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "ذلك جاء بعد أن أطلق الجميلي كلمات نابية بحق النائبة نصيف".
*أخطر مشاجرة
في آذار 2015، ذكر مناف الجنابي، الموظف في مجلس النواب، أن أخطر مشادة وقعت بين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وبين النائب عن كتلة الأحرار الصدرية حسين العوادي على خلفية توزيع رئاسة لجان المجلس على الكتل السياسية، حيث استخدم النائب أسلوبا خشنا وتقدم باتجاه منصة رئاسة المجلس ما دفع بحماية رئيس المجلس إلى التدخل لمنع النائب من الصعود إلى منصة الرئاسة ووقعت ملاسنة بين عناصر الحماية ونواب من كتلة الأحرار، بينما غادر الجبوري ونائبه آرام محمد قاعة المجلس بعد إعلانه رفع الجلسة.
*شجار حول سبايكر
في عام 2015 أيضاً، قال مصدر سياسي، إن جلسة مناقشة تقرير ضحايا سبايكر في تكريت شهدت شجارا عنيفا بين رئيس اللجنة التحقيقية بالموضوع حامد المطلك وبين النائب مشعان الجبوري على خلفية تبادل الاتهامات بين النائبين.
*شجار الصيادي والتيار
وفي أيار 2015، تعرّض النائب كاظم الصيادي، المنتمي إلى ائتلاف "دولة القانون" (آنذاك) للضرب، إثر شجار مع نواب عن التيار الصدري (كتلة الأحرار)، بشأن آلية التصويت لمنح الثقة لوزيرَين من التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر، وفق ما أفادت مصادر برلمانية.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في ذلك الوقت، قد أقالَ اثنين من الوزراء الذين يمثلونه في الحكومة، هما وزير الصناعة والمعادن، نصير العيساوي، ووزير الموارد المائية محسن الشمري، لأسباب تتعلق "بالتلكؤ في أداء مهامهما".
وقال النائب عمار طعمة، عن حزب الفضيلة الإسلامي، لوكالة (فرانس برس)، إن "ثمانية أو عشرة من نواب التيار الصدري، قاموا بضرب النائب كاظم الصيادي، بسبب اعتراضه على آلية التصويت، لمنح الثقة للوزيرين الجديدين محمد الدراجي، وزيراً للصناعة ومحمد العمشاوي للموارد المائية".
وكان يفترض، بحسب طعمة، "التصويت لمنح الثقة لوزراء من التيار الصدري، عندما أبدى الصيادي اعتراضاً على التصويت العلني، وطلب إجراء تصويت إلكتروني".
وبحسب مصدر برلماني، فإن "طلب الصيادي جاء تجنباً لإحراج النائبَين كونهما زميلَين، وحتى لا يتعرض الرافضون للإحراج".
وأعلنت كتلة "دولة القانون" حينها، أن "الصيادي يرقد في إحدى مستشفيات بغداد".
وأوضحت، أن "ما جرى اليوم لا يبرر بأي شكل"، معلنةَ عن "تعليقها الحضور في جلسات البرلمان".
وقالت عضو تحالف القوى العراقية النائبة ناهدة الدايني، إن "الصيادي تعرض للضرب القوي على وجهه، وبعدها تدخل نواب من كتل أخرى وأخرجوا الصيادي خارج قاعة البرلمان ووجهه ينزف دماً، ومن ثم نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري".
وفي المقابل، قالت "كتلة الأحرار" إنها ستحقق في قضية ضرب النائب كاظم الصيادي على يدي نائبين من نوابها، وهما غسان شباني وعواد العوادي.
*شجار الكرد ومشعان
في 13 نيسان 2016، قرر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري رفع جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة التعديل الوزاري، بعد خلافات بين نواب أكراد من جهة والنائب المستقل مشعان الجبوري من جهة أخرى، تطور إلى عراك بالأيدي بين الطرفين.
وأفاد مصدر مطلع، أن النواب الأكراد اعترضوا على وجود مشعان الجبوري بين النواب المعتصمين المطالبين بالإصلاح، متهمين إياه بـ"معاونة الإرهابيين وعدم مصداقية مطالب الإصلاح التي يرفعها".
وتطور الخلاف بين نواب التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إلى تشابك بالأيدي، مما دعا رئيس البرلمان إلى رفع الجلسة وطلب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بالحضور.
*الفتلاوي ترشق العبادي بـ"بطل ماء"
أما في 26 نيسان 2016، فقد قامت حنان الفتلاوي بإلقاء قناني المياه على
*صراخ
في آب 2016، نشر ناشطون عراقيون على الإنترنت تسجيلا مصورا قالوا إنه يعود لحادثة الشجار التي وقعت بين عدد من النواب والتي سبقت التصويت السلبي على أجوبة وزير المالية هوشيار زيباري.
وأظهرت مقاطع فيديو نوابا من الكرد والعرب بينما كانوا يتراشقون الصراخ فيما بينهم.
*شجار سُني خالص
في آذار 2021، وقع شجار وتدافع بين نواب سنة خلال جلسة للبرلمان العراقي، ما تسبب بتعطيل أعمالها.
وأفاد مصدر مطلع، بأن الشجار والتدافع وقع بين نواب المكون السني من حزب تقدم وزملائهم في الكتلة التابعة لأحمد عبدالله الجبوري (أبو مازن).
ولم يكن الخلاف بسبب جلسة البرلمان، بل تصفية حسابات سياسية خارج إطار جدول أعمال الجلسة.
وأوضح مصدر نيابي، أن "سبب الشجار يعود إلى أن بعض النواب السنة جمعوا تواقيع نيابية لفتح تحقيق بملفات فساد بمحافظة صلاح الدين".
وأضاف، أن "ذلك أدى ذلك إلى انزعاج أحمد الجبوري (ابو مازن) وتسبب بحدوث مشادة كلامية وتضارب بالأيدي وقناني المياه بين النواب التابعين لمحمد الحلبوسي ونواب (أبو مازن)".
*شجار أولى جلسات الدورة الخامسة
في كانون الثاني 2022، اندلع شجار خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب بدورته الخامسة، نُقل على إثره رئيس السِّن محمود المشهداني إلى المستشفى.
وأوضح مصدر مطلع، أن الشجار وقع بين أعضاء "الكتلة الصدرية" التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و"الإطار التنسيقي" الذي يضم الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات، بسبب آلية اختيار رئيس المجلس.
وأضاف، أن معلومات أكدت تعرض رئيس الجلسة إلى الضرب، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وظهر رئيس السن محمود المشهداني وهو يُحمل من قبل عناصر حماية مجلس النواب لنقله إلى المستشفى، قبل أن يظهر في صورة أخرى مع زعيمي ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، وحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي وهما يزورانه خلال تلقيه العلاج.
*آخر شجار
وآخر شجار داخل قاعة البرلمان وقع يوم أمس الثلاثاء، حيث أفاد مصدر برلماني، باندلاع شجار بين النائبَين هيبت الحلبوسي وباسم خشان تسبب برفع جلسة البرلمان التي لم يمضِ على انعقادها سوى 14 دقيقة.
وقال المصدر إن “شجاراً اندلاع بين النائبَين الحلبوسي وخشان بسبب تعديل مقترح على النظام الداخلي لمجلس النواب وبالتحديد المادة 12 التي تتيح إعادة فتح باب الترشح لمنصب رئاسة البرلمان من جديد وهكذا يستطيع حزب تقدم استبدال مرشحه للمنصب شعلان الكريم”.
وأضاف، إن “الشجار دفع رئاسة البرلمان بالإنابة إلى رفع الجلسة”.
*الخلاصة
في خلاصة التقرير، يتبين أن شهر آذار هو الشهر الأكثر "عراكاً" بين أعضاء مجلس النواب العراقي، بينما يحتل نواب التيار الصدري المرتبة الأولى بين أكثر المتشاجرين داخل البرلمان.