تحدث عن هجمات "محتملة".. ماكنزي يعترف بالوجود الأمريكي والإسرائيلي في العراق
انفوبلاس..
بعد الإحداث التي حصلت في مدينة أربيل والتصريحات التي قالها المسؤولين في إقليم كردستان والحكومة العراقية، اعترف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، بالوجود الامريكي والإسرائيلي في العراق وسوريا عندما قال اليوم السبت، ان تبادل الضربات الصاروخية بين إيران و"إسرائيل" في العراق وسوريا، يضع القوات الأمريكية في خطر وان "إسرائيل" ستتخذ خطوات للدفاع عن نفسها عندما تواجه أفعالا إيرانية في العراق وسوريا.
وكان الحرس الثوري الإيراني تبنى الأحد الماضي هجوماً بصواريخ "باليستية" على أهداف في أربيل وقال إنه استهدف "مركزاً إستراتيجياً إسرائيلياً".
وأضاف الجنرال الأمريكي: "أعتقد أنه من الواضح أن "إسرائيل" ستتخذ خطوات للدفاع عن نفسها عندما تواجه أفعالا إيرانية... بالطبع، إيران تكرس نفسها لتدمير "إسرائيل".. أنا قلق بشأن هذه التبادلات بين إيران وإسرائيل، لأن قواتنا في كثير من الأحيان معرضة للخطر، سواء في العراق أو في سوريا. لذا، في الواقع، هذا يثير قلقي".
وقال وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد عقب استضافته في مجلس النواب ان "الجانب الإيراني لم يبلغنا بأن هذا الموقع يشكل تهديداً وأن المواقع المستهدفة هي موقع مدني لإقامة مستثمر كوردي عراقي معروف على مستوى العراق، في المقابل أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ان "ايران أرسلت رسائل رسمية ودبلوماسية عبر مختلف القنوات حول نشاط الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان لكن تم تجاهلها".
وردا على حديث "ريبر أحمد" قال الحرس الثوري الإيراني، اننا "أبلغنا مسبقا مسؤولي كردستان العراق بشأن مقر الموساد الذي استهدفناه"، بحسب قناة الجزيرة.
المواقف الرسمية بين إقليم كردستان و"إسرائيل"
في عام 2005 أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن إقامة علاقات بين الأكراد وإسرائيل ليست جريمة، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية لها علاقات مع تل أبيب وبصورة علنية.
وفي مؤتمر باليونان في أبريل/نيسان 2008، صافح الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك علنًا، وبعد موجة غضب برلماني تجاه هذه الخطوة، أكد الطالباني أن المصافحة كانت بصفته رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وليس بصفته رئيسا لجمهورية العراق.
وعام 2017 كانت "إسرائيل" الجهة الوحيدة التي أيدت علنا استقلال إقليم كردستان.
وفي سياق متصل، كشفت وثيقة صادرة من غابرييلا شاليف، سفيرة "إسرائيل" السابقة في الأمم المتحدة أنه في وقت سابق تم تعيين ريبر أحمد خالد، وزير داخلية إقليم كردستان العراق، كممثل مفوض لبارزاني لدى الحكومة الإسرائيلية، وأجرى ريبر أحمد عدة زيارات لتل أبيب خلال عامي 2016 و2017 للتباحث حول استقلال كردستان.
وبالذهاب إلى قضية تصدير نفط الإقليم إلى إسرائيل، اصدرت المحكمة الاتحادية العليا، قرار منع بيع نفط اقليم كردستان خارج سلطة الحكومة الاتحادية، مبينة ان بيع كردستان النفط للكيان الصهيوني أضعف حجة اربيل امام بغداد.