edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تكليف مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق: جدل واسع وتأثيرات محتملة على السيادة العراقية

تكليف مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق: جدل واسع وتأثيرات محتملة على السيادة العراقية

  • 20 تشرين اول
تكليف مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق: جدل واسع وتأثيرات محتملة على السيادة العراقية

انفوبلس/ تقرير

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعيين مارك سافايا مبعوثًا خاصًا إلى العراق جدلًا واسعًا، داخل الأوساط السياسية العراقية والإقليمية، في وقت يقترب فيه العراق من الانتخابات البرلمانية المقبلة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025. 

ويأتي هذا القرار في ظل غياب تعيين سفير أمريكي دائم في بغداد، والاكتفاء بقائم بالأعمال، مما أثار تساؤلات حول الهدف من تكليف مبعوث خاص خارج القنوات الدبلوماسية الرسمية.

قرار ترامب

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارك سافايا، الذي كان أحد العناصر المهمة في حملته الانتخابية، مبعوثاً خاصاً إلى العراق، في خطوة تأتي في ظل جدل بشأن مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن، خاصة مع خطوات إخراج القوات الأميركية من البلاد.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الأحد (19 تشرين الأول/ أكتوبر 2025)، في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "يُسعدني أن أُعلن أن مارك سافايا سيشغل منصب المبعوث الخاص إلى جمهورية العراق"، لافتا إلى أن "فهم مارك العميق للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة وعلاقاته في المنطقة سيساعد في تعزيز مصالح الشعب الأمريكي".

ولم تعلّق الحكومة العراقية رسمياً حتى الآن على قرار الرئيس الأميركي، إلا أن مسؤولاً في وزارة الخارجية العراقية قال إن "القرار يعكس أهمية العراق باعتباره دولة محورية بالنسبة لواشنطن"، لكنه في الوقت ذاته اعتبر عدم تعيين سفير دائم منذ نحو عام، والذهاب إلى تسمية مبعوث خاص، مؤشراً إلى أن واشنطن قررت فتح ملفات حساسة وملحة مع العراق. وأشار طالباً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح، إلى أن "الوجود العسكري الأميركي، والملف الاقتصادي، وعمل الشركات الأميركية في العراق، على رأس الملفات المتوقعة".

وفي السياق، لم يُبدِ وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري تفاؤلاً بتعيين سافايا، وقال في تدوينة له على منصة إكس: "تعيين سافايا، وهو أميركي مسيحي كلداني ذو أصول عراقية، هو اعتراف بأن الوضع في العراق غير طبيعي ويحتاج إلى إجراءات وقرارات خارج الأطر الدبلوماسية والرسمية المعتادة لتصحيح وتقويم الوضع المضطرب والمشوش".

أما المحلل السياسي العراقي لقاء مكي، فعلّق على تعيين سافايا بالقول عبر "إكس": "من المتوقع أن يكون تعيين الرئيس ترامب مبعوثاً خاصاً إلى العراق مؤشراً مهماً إلى وضع العراق على الأجندة الأميركية الحالية، وبقوة. كان هذا متوقعاً، لكن لم يكن معروفاً من يتولى المهمة ومتى، الآن أصبح مارك سافايا، وهو ناشط بارز في حملة ترامب في ميشيغن، مبعوثاً إلى العراق".

وأضاف أن "رصيد سافايا السياسي لا يتجاوز عمله في حملة ترامب، هو في ذلك يشبه ستيف ويتكوف وتوماس برّاك، وكلاهما يحدثان أثراً عميقاً في أوضاع الشرق الأوسط رغم عدم وجود خلفية سياسية لهما"، مشيراً إلى أنه "قد يكون لأصله العراقي أثر ما في جهوده، لكن في النهاية هو ترامبي متعصب، ومن المتوقع أن تكون علاقته بالعراق غير مختلفة كثيراً عن علاقة توماس برّاك بلبنان الذي يعود إليه أصله".

المحللون الأمريكيون يرون في هذا القرار مؤشرًا على رغبة البيت الأبيض في إبقاء العراق ضمن أولوية الإدارة الأمريكية، لكن بطريقة غير تقليدية، بعيدًا عن القنوات الدبلوماسية الرسمية، حيث لم يتم حتى الآن تعيين سفير دائم للولايات المتحدة في بغداد، والاكتفاء بالقائم بالأعمال. هذا يضع العراق أمام واقع جديد، حيث يتم التعامل مع الملف العراقي عبر "مبعوث خاص"، ما قد يحد من قدرة بغداد على التحكم في الملفات الاستراتيجية والسيادية.

ماذا نعرف عن "مارك سافايا"؟ 

ومارك سافايا هو رجل أعمال أمريكي من أصول عراقية مسيحية كلدانية، جاء تعيينه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصب المبعوث الخاص إلى جمهورية العراق، كأول مهمة خارجية له. 

ويبلغ سافايا من العمر 40 عاماً، هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة في التسعينيات. يُعرف سافايا بأنه رائد أعمال في مجال القنب (الماريغوانا)، حيث يشغل منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات بارزة في هذا القطاع بولاية ميشيغان الأمريكية، مثل شركة "Future Grow Solutions" ومركز التوزيع "Leaf & Bud". وتعتمد شركاته على تقنيات الزراعة الداخلية المتطورة. 

هذه الخلفية التجارية غير التقليدية، بعيداً عن السلك الدبلوماسي، جعلت تعيينه يثير جدلاً واسعاً، ويشبهه المحللون بمسارات شخصيات أخرى غير سياسية كـ"توماس باراك" التي أثرت في سياسة الشرق الأوسط.كما يُعد سافايا من الداعمين الماليين الرئيسيين لدونالد ترامب، ويصفه البعض بأنه "ترامبي متعصب" و"عنصر بارز" في حملته الانتخابية في ميشيغان. 

وقد أشاد ترامب بدور سافايا في حملته، مشيراً إلى أنه ساهم في تحقيق رقم قياسي بتصويت الأمريكيين المسلمين في الولاية، هذه العلاقة القوية والمساهمات الانتخابية تُفسَّر بأنها دافع رئيسي وراء تعيينه في هذا المنصب الحساس. 

ويأتي تعيين سافايا في وقت يتجه فيه العراق الى الانتخابات، فان المبعوث يسعى كي يكون مفتاحاً لإعادة تشكيل التحالفات، محولاً الضغوط الاقتصادية إلى نفوذ سياسي.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، حيث سيختار 329 عضواً يحددون رئيس الدولة ورئيس الوزراء، يبرز دور أمريكا كلاعب رئيسي. 

فخلفية المبعوث الجديد، التي تمزج بين النشاط التجاري في مجال مثير للجدل وبين الولاء السياسي، تشبه نمط شخصيات أثرت على أوضاع الشرق الأوسط، بالرغم من افتقارها للخلفية الدبلوماسية التقليدية، ما يزيد من ترقب سياساته تجاه العراق في غياب مشروع تفاوضي وطني موحد يحمي مصالح البلاد السيادية.

وتكليف مارك سافا وهو يمتلك شركة لصناعة "الماريغوانا" او ما تعرف بـ"الحشيشة"، امر فتح سيل التساؤلات في العراق عما إذا كانت هناك رمزية معينة بهذا الاختيار من قبل ترامب، او ما إذا كانت "إهانة" مقصودة، خصوصا مع استمرار عدم تعيين سفير امريكي حتى الان والاكتفاء بوجود قائم اعمال بالسفارة الامريكية ببغداد.

وتعيين "مبعوث خاص"، هو تقليد لدى الدول العظمى، وتلجأ اليه للاهتمام بشأن او ملف دبلوماسي محدد يتجاوز تفرعات العلاقات الدبلوماسية ومساراتها المعقدة الأخرى، حيث يجري تعيين مبعوث خاص بغرض محادثات سلام في نزاع ما أو بهدف الوساطة في أزمة محددة.

وتشير التقارير الى انه لعب دورا مهما في إطلاق سراح الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق اليزابيث تسوركوف.

ويبقى السؤال هو "ما هو الملف الخاص" الذي يريد ترامب ان يتواصل به مع العراق بعيدا عن التعقيدات الدبلوماسية، ويحتاج الى "مبعوث خاص" لهذا الغرض؟، فيما تقفز الى الاذهان بهذه الاثناء تعليقات ترامب على "امتلاك العراق نفط كثير ولا يعرف ماذا يفعل به"، والتي أطلقها خلال قمة شرم الشيخ لإعلان إيقاف حرب غزة، وسط تساؤلات عما إذا كان هناك مشروع يريده ترامب من العراق يتعلق بالنفط لهذا أرسل مبعوثا "تجاريا" مثل سافيا.

كما ان دور سافيا بأطلاق سراح تسوركوف يبدو انه يمتلك علاقات مع "فصائل وجهات مسلحة في العراق" بطريقة او بأخرى، ولهذا السبب تم اختياره كمبعوث خاص.

في النهاية، يظل السؤال الرئيسي: هل سيكون مارك سافايا أداة لتعزيز التعاون البنّاء بين بغداد وواشنطن، أم أداة لإعادة تشكيل النفوذ الأمريكي في العراق وفق حسابات انتخابية وسياسية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد كبير مستقبل العلاقة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الانتخابات البرلمانية، والملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة التي تواجه العراق اليوم.

أخبار مشابهة

جميع
اتهامات خطيرة تطال مرشح بدر في بغداد.. شبكة تجنيد انتخابي داخل الحشد تهز الرأي العام

اتهامات خطيرة تطال مرشح بدر في بغداد.. شبكة تجنيد انتخابي داخل الحشد تهز الرأي العام

  • 25 تشرين ثاني
بعد صراع الروايات بين العمل والمالية والرافدين حول مبالغ الرعاية.. النزاهة تحسم الجدل وتعلنها: الأموال لم تُسحب ولم تختفِ

بعد صراع الروايات بين العمل والمالية والرافدين حول مبالغ الرعاية.. النزاهة تحسم الجدل...

  • 25 تشرين ثاني
فضيحة جديدة تهزّ المثنى.. تسجيلات صوتية تكشف بيع التعيينات مقابل 5 بطاقات انتخابية خلال الحملة الدعائية الأخيرة

فضيحة جديدة تهزّ المثنى.. تسجيلات صوتية تكشف بيع التعيينات مقابل 5 بطاقات انتخابية...

  • 25 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة