حدة الصراع السني ترتفع.. ومساع "حلبوسية" لتشكيل ميليشيا وانتزاع الرئاستين!
إنفوبلس/..
ينطبق المثل الشعبي الدارج "طكوك بالدهن الحر" في اشارة الى التخلص الواضح والسهل من الشخص على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والذي كان يترأس فريق "الدهن الحر" بفترة ليست ببعيدة، وبحسب المعطيات فان ابرز حلفاء الحلبوسي وداعم لمشروعه جمال الكربولي انقلب عليه بسبب التخاصم علي صفقات الفساد، فيما تنهال التهم على الحلبوسي من صديقه المقرب السابق مشعان الجبوري الذي اتهمه بالتخابر والتخاذل والتآمر ضد العراق.
وبحسب مصدر سياسي مطلع فان "الكربولي مستمر في تحشيد جميع قوى سياسية مضادة للحلبوسي في الانبار والمحافظات السنية محذرا اياها من استمرار نفوذ الحلبوسي والهيمنة على صفقات الفساد بمفرده".
وأشار المصدر الى ان "الاجتماعات مستمرة وبعد كل اجتماع يغرد الكربولي عبر توتير وينهيها بعبارة "الدهن الحر" في اشارة الى الفريق الشعبي الذي كان يترأسه محمد الحلبوسي في برنامج رمضاني".
وفي هذا الوقت، يستمر الحراك السياسي السني لاسقاط الحلبوسي عبر مفاوضات تجري مع الاطار التنسيقي سيما القوى المتحالفة مع تحالف العزم غريم تحالف السيادة.
الى ذلك، اتهم النائب السابق مشعان الجبوري، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعمل على انشاء ميليشيات وتسليحها، عادا الحلبوسي قنبلة موقوتة على العملية السياسية برمتها.
وقال الجبوري في حوار متلفز، ان "الحلبوسي عمل على إنشاء "ميليشيا" وقد أدخل سلاحاً إلى العراق لاجل دعم مشروعه"، دون تحديد مصدر تلك الأسلحة.
"الحلبوسي غدار ولا يحترم كلمة أو عهد" يضيف الجبوري الذي كشف عن اخذ الحلبوسي "تعهدات من نوابه ويستطيع إجبارهم على الاستقالة وهو لن يتولى منصب رئيس لجنة إذا تم حل البرلمان".
وواصل الجبوري التصويب ضد الحلبوسي، مبينا أنه "استعمل علاقاته في ابتزاز وإيذاء الآخرين وكان يخطط لتولي رئاسة الجمهورية وانتزاع رئاسة الوزراء".
ويرى مراقبون ان تصريحات مشعان الجبوري على درجة عالية من الخطورة وتستدعي من الجهات القضائية تحقيقا موسعا بها والوقوف على حقيقتها، سيما ان بعض تلك الاتهامات تصل عقوباتها الى الإعدام.